أمير مرتضى منصور: كنت أعمل مجاناً في الزمالك.. والنادي لم يكن “عزبة”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد المشرف العام على الكره فى الزمالك سابقاً، أمير مرتضي منصور، أنه كان يعمل بالزمالك تطوعياً، وانه كان يدفع من ماله الخاص العديد.
وقال منصور خلال استضافته ببرنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار إنه لم يكن يحصل على راتب في “الأبيض”، رغم ان المنصب الذي كان يشغله يمنح الملايين لشاغليه في أندية أخرى.
ورد المشرف السابق على الكرة بنادي الزمالك، على إشاعة أن نادي كان “عزبة مرتضي منصور وأولاده”، قائلا: “فكرة أن يكون هناك عائلة مكونة من 3 أشخاص يعملون فى مكان واحد هذه حقيقة وليست عيباً، هذا الأمر حدث في الإسماعيلي والأهلي”.
وأضاف: “صرفت ملايين على نادي الزمالك لأني كنت أرغب في النجاح في سن صغير، خاصة في المكان الذي كنت أحلم باللعب فيه”.
وشدد على أن كافة السفريات والمعسكرات منذ 2018 كان يصرف عليها من أمواله.
ولفت إلى أنه تم تعليق ورقة تمنعه من دخول النادي، بعدما كان يفعل ذلك الأمر في العديد من الشخصيات أثناء وجوده في منصبه.
وأشار إلى أنه عقب رحيله في2020 عرضت أندية مصرية وخارجية عليه العمل، ولكنه رفض.
وعلق أمير مرتضى منصور، على أزمة محمود كهربا قائلًا: “كافأت العديد من اللاعبين، عن طريق تحفيزهم بمنحهم شيك نظير 100 ألف جنيه في حال أحرزوا هدفاً ويصرف عقب المباراة مباشرة، مثل كهربا وأوباما ومصطفى محمد”.
وواصل: “كهربا كان لاعب مهم جداً في 2018، ولكنه رأى أنه عقده بطال وهرب من النادي، وصدر ضده حكم بدفع 32 مليون جنيه ما يعادل 2 مليون دولار، لذلك لم يكن يجب أن يتم حل المشكلة بأن يدفع الغرامة بالعملة المحلية”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة، تحت شعار “الوطن حياة 2 “، بالشراكة بين جامعة طيبة بالمدينة المنورة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري.
وفي مستهل الحفل، ألقت رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، كلمة رحّبت فيها بسمو أمير منطقة المدينة المنورة، مشيدة برعايته الكريمة ودعمه المستمر لكل ما يعزّز قيم الوسطية والاعتدال، ويسهم في ترسيخ الأمن الفكري في المجتمع، وأكدت أن البرنامج في نسخته الثامنة استهدف تعميق مفهوم الوسطية الشاملة ونشرها بين الشباب الجامعي؛ لبناء شخصية سعودية متزنة فكريًا وسلوكيًا.
وأوضحت أن البرنامج ركّز على استدامة الأثر من خلال المشروعات والمبادرات الطلابية، التي جرى تقييمها من قِبل لجان تحكيم لاختيار أفضل 3 جامعات حائزة على أوسمة البرنامج.
بعد ذلك، شاهد الحضور فيلمًا مرئيًا استعرض منجزات البرنامج، أعقبه كلمة ألقاها أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان, ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة، مؤكدًا أهمية الشراكة المثمرة مع جامعة طيبة كنموذج وطني ناجح، وأشار إلى أن برنامج “سفراء الوسطية” أصبح ركيزة أساسية في بناء الوعي الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي من الشباب منذ انطلاق البرنامج عام 1437هـ.
في السياق ذاته، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، “قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان -رحمه الله-” في مكتبة جامعة طيبة، التي تحتضن مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة؛ تخليدًا لإسهاماته البارزة في التأريخ والتوثيق الثقافي للمدينة المنورة والجزيرة العربية.
تلا ذلك عرض مرئي تناول سيرة المؤرخ محمد حسين زيدان، ثم ألقى طارق فريد زيدان، كلمة نيابة عن أبناء المؤرخ، عبّر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على هذا التكريم، مؤكدًا أن والدهم -رحمه الله- لم يكن مجرد مؤرخ، بل صاحب رسالة علمية وثقافية وإنسانية، وأوضح أن المدينة المنورة لم تكن له مجرد موطن، بل كانت روحًا وثقافة عاش بها ولها، واستلهم منها في معظم كتاباته.
وأشار إلى أن الراحل آمن بأن الوسطية ليست مجرد موقف فكري، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية سعى إلى تحقيقها بفكره المعتدل ورؤيته المتزنة، مختتمًا كلمته بالدعاء للفقيد، مؤكدًا اعتزاز الأسرة بهذا التكريم الوطني.
وفي ختام الحفل، تفضّل سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتكريم الرعاة والداعمين والمشاركين في البرنامج، كما أُعلن أسماء الجامعات الفائزة بأوسمة “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة.
يُذكر أن البرنامج قد اشتمل على سلسلة من الفعاليات والأنشطة الحوارية والتدريبية والندوات المتخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء؛ بهدف ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى طلاب الجامعات في مختلف مناطق المملكة.