“المنفي” يتلقى رسالة خطية من الرئيس التونسي “قيس سعيد”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
تلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، رسالة خطية من رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، حيث قدّمها مبعوثه الخاص، سفير تونس لدى ليبيا الأسعد العجيلي.
وفي بداية اللقاء، قام السفير بتقديم تحيات رئيس الجمهورية التونسية، مباركًا بمناسبة حلول الشهر الفضيل واقتراب عيد الفطر المبارك.
وتم خلال اللقاء استعراض عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة السياسية والأمنية، بالإضافة إلى ضرورة تأمين الحدود لضمان حرية الحركة والعبور بين الجانبين، كما تم التطرق إلى قضايا التعاون والتنسيق المشترك وتعزيز الفضاء المغاربي لتعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية الجمهورية التونسية المجلس الرئاسي تونس ليبيا
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة نخب وأكاديميي فزان الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، بحسب بيان للمجلس الرئاسي.
شدد الوفد على ضرورة أن تكون فزان رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام الكوني المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة، بحسب البيان.
وشددوا خلال اللقاء على ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا.
بدوره اعتبر الكوني تأييد نخب وأكاديميي فزان مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة، بحسب البيان.
وأكد بأن فزان هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية.
وأثنى على أهالي فزان الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة.
وأوضح الكوني، للنخب والأكاديميين بأن فزان شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا.
هذا وأكد النخب والأكاديميين بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها.