هل استخدامك لهاتف أيفون يضر بأصابعك؟.. مفاجأة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الطريقة التي نحمل بها هواتفنا أحيانًا مع وضع وزن الهاتف على إصبعك الخنصر إذا تخيلت نفسك تحمل جهاز iPhone، فيمكنك أن ترى أن الضغط يسبب انبعاجًا ملحوظًا، ولهذا السبب يطلق عليه "إصبع iPhone".
وأثار هذا الاكتشاف نقاشًا حول كيفية تأثير هذه المسافة البادئة على مظهر الشخص في الخنصر، هل هذا صحيح؟
كيف تعرف إذا كان لديك مشكلة في اصبعك مع iPhoneفقط قم بإمساك كلا من خنصرك وقارنهما لمعرفة ما إذا كنت تمتلك هذه الجودة الخاصة، وإذا لاحظت أي انحراف ملحوظ، خاصة الضربة الكبيرة في يدك المسيطرة، والتي ربما تكون نتيجة استخدام جهاز iPhone، فقد يكون لديك ما يسمى "إصبع iPhone".
وبعد وقت قصير من نشر مقطع الفيديو، حصد الفيديو على Instagram أكثر من خمسة ملايين مشاهدة، مما أثار موجة من الردود في منطقة التعليقات واتخذ بعض الأشخاص أسلوبًا مرحًا، حيث أطلقوا النكات حول ارتباط الاسم بشركة تصنيع هواتف ذكية معينة وتساءل أحد المعلقين: لماذا إصبع الآيفون وليس إصبع الهاتف فقط؟ "لدي إصبع سامسونج"، مازح شخص آخر، وقال ثالث: "لدي إصبع آلي".
ومع ذلك، لم يتفق الجميع على أن هذه الظاهرة حقيقية أكد عدد قليل من المعلقين أن لديهم مسافات بادئة على خنصرهم قبل فترة طويلة من حصولهم على الهواتف الذكية.
وقال أحد الأشخاص في تعليق: "هل من الممكن أن تتوقفوا جميعًا؟ هذا غير صحيح، إصبع البنصر والخنصر جنبًا إلى جنب. إنه ليس منحنيًا".
هل يجب أن تقلق بشأن إصبعك على هاتف iPhone؟إذا كنت قلقًا بشأن ذلك، فلا داعي للقلق، أولئك منا الذين كتبوا كثيرًا باستخدام الأقلام في الماضي قد يكون لديهم مسافة بادئة في إصبعهم الأوسط، ومع ذلك، فإن المسافة البادئة لم تعد موجودة لأن الكثير منا لم يكتب الكثير منذ سنوات، لذلك، توقف عن وضع هاتفك بهذه الطريقة إذا كان ذلك يزعجك. سيعود إصبعك إلى حالته المعتادة.
لذلك، سواء وجد الناس ذلك مثيرًا للقلق أم لا، فقد يكون بمثابة تحذير بعدم وضع الكثير من الوزن على إصبع واحد، خاصة إذا كان إصبعًا صغيرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إصبع ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لصدى البلد: واجهنا الإلحاد بالمنطق والحجة والبرهان فأقنعنا الكثير من الشباب
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أدر منذ وقت مبكر أن الإلحاد ليس مجرد انحراف عقدي طارئ، وإنما نتيجة تراكمات فكرية ونفسية واجتماعية معقدة، وأن التعامل معه لا يجوز أن يكون انفعاليًّا أو تقليديًّا، بل يستوجب إعداد رؤية علمية متكاملة، تجمع بين الفهم العميق للأسباب، والتخطيط الدقيق للمواجهة، بأساليب تعتمد على العقل والحوار والمعرفة، لا على الإدانة والتجريم.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريح خاص لـ" صدى البلد" أن الوزارة تبنت استراتيجية شاملة لمعالجة هذا التحدي، تقوم على فهم دقيق لجذوره، فقد أظهرت دراساتنا وتحليلاتنا المستمرة أن أحد أبرز أسبابه بين الشباب هو التشويه الذي لحق بصورة الدين بفعل جماعات التطرف والتشدد، التي ربطت بين الدين والعنف، حتى ظن بعض الشباب أن التدين لا يكون إلا قهرًا واستعلاءً واستباحة للدماء، فكان الرد الطبيعي من بعضهم هو الرفض الكامل، لا للتطرف فحسب، بل لفكرة الدين ذاتها.
وأوضح الأزهري كشفت دراستنا عن تأثر فئة من الشباب بالحضارة الغربية من باب الانبهار، لا من باب الإقناع، فحين يرون تفوقًا ماديًّا وتقدمًا علميًّا واقتصاديًّا في مجتمعات تنكر الألوهية، بينما تعاني بعض المجتمعات المسلمة من التخلف والضعف، يختلط لديهم ميزان المفاضلة، ويقعون في فخ التعميم، دون وعي بحقيقة العلاقة بين الدين والتقدم، ودون إدراك بأن الأزمة ليست في الدين، بل في غياب تطبيقه على الوجه الصحيح.
ولم تغفل استراتيجيتنا السبب الثالث، وهو الأمية الدينية، فالكثير من الملحدين – خصوصًا من فئة الشباب – يفتقرون إلى الحد الأدنى من المعرفة الصحيحة عن الإسلام، فتتلقفهم الشبهات ويُغرَون بسطحية الفكر الإلحادي الذي يقدّم لهم إجابات سريعة لمعارك فكرية لم يخوضوها من قبل، وهنا تأتي أهمية نشر الوعي الديني الوسطي، القائم على الفهم العميق والشرح العقلاني، لا على مجرد التلقين أو الحفظ
أما العامل الرابع الذي واجهناه بجدية، فهو الفضاء الإلكتروني المفتوح، والذي بات مساحة خصبة لترويج الأفكا الإلحادية وتداول الشبهات، إذ يتفاعل الشباب مع محتوى رقمي مؤثر، دون وجود خطاب ديني رقمي موازٍ، يستطيع أن يخاطب عقولهم بلغتهم، ويفنّد تلك الشبهات بحكمة وعلم وثقافة عالية.
واستكمل: شرعت الوزارة في خطوات عملية متعددة، أبرزها إعداد خطاب ديني عقلاني وعصري، يعتمد على البرهان العقلي، ويخاطب الفئات الشابة بلغتهم الفكرية، بعيدًا عن الأسلوب الوعظي التقليدي الذي لم يعد مؤثرًا في كثير من الأحيان، كما شرعنا في تفكيك الشبهات الفكرية التي تُبث في مجالات علمية كعلم الكونيات والأحياء والأعصاب، من خلال إعداد محتوى متخصص، يقدّم تفسيرًا علميًّا دقيقًا لما يثيره الفكر الإلحادي في هذه المجالات.
كما توسعنا في تنظيم اللقاءات الفكرية في المدارس والجامعات، وحرصنا على أن تكون تلك اللقاءات مفتوحة وحوارية، لا تلقينية أو وعظية، كي نفتح المجال للعقل الشاب أن يُسائل ويبحث ويُناقش، ونرد عليه بمنهجية تحترم فكره، وتزوده بأدوات الفهم السليم.
واختتم وزير الأوقاف تصريحاته قائلا: في ظل سطوة الإعلام الجديد، عززنا الحضور الرقمي للمحتوى الديني المستنير، من خلال منصات متخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم محتوىً جذّابًا وموثقًا، يعالج القضايا الفكرية بأسلوب يناسب العقل المعاصر، ويواجه الفكر بالفكر، والحجة بالحجة، والبرهان بالبرهان.
وقطعنا في هذا الطريق أشواطًا متقدمة، بفضل الله، واستطعنا استعادة ثقة الكثير من الشباب، وفتحنا أمامهم أبوابًا جديدة لفهم الدين، لا بوصفه طقوسًا مغلقة، بل رؤية شاملة للحياة والكون والإنسان، تعتمد العقل والنص معًا، وتحترم الأسئلة بدلًا من أن تقمعها، وتقدم الدين في صورته الحقيقية: رحمةً، وعدلًا، وحكمةً، وسموًّا إنسانيًّا.