الصومال يتجه نحو نظام رئاسي واقتراع عام مباشر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوافق البرلمان الصومالي، أمس، على اعتماد نظام الاقتراع العام المباشر والانتقال إلى نظام رئاسي، ويجسّد هذا التعديل الدستوري التعهّد الذي غالباً ما يتكرّر ولكن لم يتمّ تنفيذه حتى الآن، بالتصويت وفقاً لمبدأ «شخص واحد، صوت واحد» في الانتخابات المحلية المقرّر إجراؤها في 30 يونيو 2024.
وتجري الانتخابات حتّى الآن من خلال عملية معقّدة وغير مباشرة، تشكّل مصدر نزاع على السلطة ومصدراً لعدم الاستقرار، الأمر الذي يقول مراقبون إنّ حركة «الشباب» الإرهابية تستفيد منه، حيث تشنّ هجمات عنيفة منذ العام 2007.
وصادق البرلمان الفيدرالي الصومالي، أمس، بالأغلبية الساحقة على استكمال دستور البلاد بعد مناقشات استغرقت جلسات عدة. وأعلن رئيس مجلس الشعب شيخ آدم محمد نور أنه صوت لصالح المصادقة على الدستور 254 نائباً بمعدل مجموع من حضروا الجلسة، بحسب وكالة الأنباء الصومالية «صونا».
ومن أهم البنود التي تم إجراء التعديل عليها في الدستور، تلك التي تنص على أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب، كما يقوم بدوره بتعيين وإقالة رئيس الوزراء.
ووفقاً للنسخة المعدلة من الدستور المؤقت، يصبح عدد أعضاء لجنة الانتخابات على المستوى الفيدرالي 18 عضواً.
وكان البرلمان الصومالي بمجلسيه الشعب والشيوخ قد ناقش في فبراير الماضي تعديل واستكمال الدستور المؤقت للبلاد لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات حيث تم مناقشة إجراء تعديل في بعض البنود.
يذكر أن البرلمان الاتحادي في الصومال شكل في أغسطس 2012، في العاصمة مقديشو وهو يتكون من مجلسين، مجلس الشيوخ ومجلس النواب وافتتح البرلمان الصومالي العاشر في 27 ديسمبر 2016.
من جهته، قال مهاد واسوجي المدير التنفيذي لمجموعة الأجندة العامة الصومالية وهي مؤسسة فكرية تتخذ من العاصمة الصومالية مقديشو مقراً، إنّ الدستور الحالي «مؤقت منذ أغسطس 2012 وبدأت عملية المراجعة والتعديل الدستوري قبل نحو عشر سنوات».
وأضاف مهاد واسوجي أنّه تمّ تعديل أربعة فصول أمس، مشيراً إلى أنّه ما زالت هناك 11 فصلاً بحاجة إلى التعديل، مؤكداً أنّ هذه الإصلاحات «يجب المصادقة عليها عن طريق إجراء استفتاء». غير أنّ هذا الإصلاح الدستوري يواجه انتقادات أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال البرلمان الصومالي البرلمان الصومالی
إقرأ أيضاً:
«كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
باريس (أ ف ب)
انتقد اللورد البريطاني سيباستيان كو عملية انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قبل أيام من التصويت الذي يحدد ما إذا كان سيصبح الشخصية الأقوى في عالم الرياضة.
يُعد كو (68 عاماً) أحد أبرز المرشحين من بين 7 متنافسين في الانتخابات لخلافة الألماني توماس باخ في قيادة اللجنة الأولمبية.
وسيُجرى التصويت الخميس المقبل في كوستا نافارينو في اليونان.
أعرب كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن استيائه من قصر مدة العرض التقديمي المخصص لكل مرشح، الذي اقتصر على 20 دقيقة فقط أمام 109 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية الذين يختارون الرئيس الجديد.
واشتكى كو من قلة إمكانية التواصل مع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
قال في اتصال مع وكالات دولية «هل هي عملية تحتاج إلى إعادة النظر؟ نعم، بالتأكيد».
وأضاف «أعتقد أن هناك طرقاً أفضل وأكثر شمولاً لإجراء الانتخابات».
وعند سؤاله عن الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، أجاب «المزيد من الوصول إلى الأعضاء والمزيد من الشفافية».
وتابع «كان من الصعب التفاعل، ولا أعتقد أن هذه هي المبادئ التوجيهية الصحيحة لعملية انتخابية، الانتخابات مهمة جداً لأنها تتيح للناس فرصة للحوار».
وأردف «في المستقبل، يجب أن تكون هذه العملية أكثر انفتاحاً واتساعاً».
ويُعد كل من الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، نجل الرجل الذي قاد اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 21 عاماً حتى 2001 وكيرستي كوفنتري السباحة الزيمبابوي السابقة المتوجة بسبع ميداليات ذهبية، أبرز منافسي كو.