«اليونيفيل»: إصابة 3 مراقبين ومترجم بانفجار في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، إصابة ثلاثة من مراقبيها العسكريين ومترجم بانفجار بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.
ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «يونيفيل» بدوريات على ما يسمى الخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وتدعم هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة مهمة حفظ السلام.
وقال المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي «إن ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجماً لبنانيا أصيبوا بجروح صباح أمس أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق».
وأضاف «تم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي»، مشيراً إلى أن «اليونيفيل تحقق في أصل الانفجار».
وشدد تيننتي على «وجوب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة»، وحضّ «جميع الأطراف على وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى بدون داعٍ».
وقالت وزارة الدفاع النروجية إن مراقباً نرويجياً تابعاً للأمم المتحدة أصيب «بجروح طفيفة» وتم نقله إلى المستشفى.
وصرّح المتحدث باسم الوزارة هانيه أولافسن «إن تي بي» بأن «الظروف المحيطة بالهجوم غير واضحة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء النروجية.
وأوضح تيننتي أن المراقبين الآخرين من أستراليا وتشيلي، مضيفاً أن جميع الجرحى الأربعة في حالة «مستقرة».
وندّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بما اعتبره «حادثاً خطيراً».
كما استنكرت الخارجية اللبنانية «الاعتداء المخالف للقانون الدولي».
من جانبه، أكد المتحدث باسم «اليونيفيل» أنه «تقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بمن فيهم قوات حفظ السلام والصحافيون والعاملون في المجال الطبي والمدنيون».
وفريق مراقبي الأمم المتحدة في لبنان هو بعثة مراقبة عسكرية غير مسلّحة وصلت إلى لبنان في عام 1949 كجزء من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.
ويضمّ الفريق أكثر من 50 مراقباً عسكرياً، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات اليونيفيل لبنان إسرائيل الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن تحركات جديدة في المحيط الأوروبي لحشد اكبر دعم لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
حيث أجرت واشنطن اليوم مباحثات مع
فرنسا حول سبل ردع هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، ووزير القوات المسلحة الفرنسي، سيباستيان ليكورنو.
وفي تصريح نشره الموقع الإلكتروني للبنتاغون اليوم الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، إن هيغسيث ناقش مع ليكورنو، خلال المكالمة التي جرت ، الوسائل المتاحة لوقف هجمات الحوثي البحرية وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.
كما أشار بارنيل إلى أن وزير الدفاع الأمريكي قدّم نظرة عامة لنظيره الفرنسي حول الضربات العسكرية الأخيرة التي قامت بها الولايات المتحدة ضد “الإرهابيين” الحوثيين في اليمن.
وتحدث المتحدث باسم البنتاغون أيضًا عن جهود البلدين المبذولة لتأمين الطرق البحرية الحيوية وضمان الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، في ظل التحديات والتهديدات المتنوعة التي تواجه المنطقة