هولندا.. انتهاء واقعة احتجاز رهائن والقبض على مشتبه به
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
إيده (وكالات)
انتهت عملية احتجاز رهائن في هولندا دامت ساعات عديدة أمس، من دون سقوط ضحايا إذ أطلق سراح جميع المحتجزين وألقت الشرطة القبض على المشتبه به.
وأفادت السلطات بعدم وجود سبب يدعوها للاشتباه بوجود «دافع إرهابي» للعملية التي وقعت في مقهى يرتاده الشباب في بلدة إيده.
وكتبت الشرطة على منصة «إكس»: «أُطلق سراح آخر رهينة، تم توقيف شخص، لا يمكننا مشاركة مزيد من المعلومات في الوقت الحالي».
وذكرت وسائل إعلام محلية عدة أن «رجلاً مشوّشاً» دخل إلى المقهى صباح أمس، ووجّه تهديدات واحتجز أربع رهائن. أخبار ذات صلة
دفعت الحادثة السلطات إلى نشر عدد كبير من القوات بما في ذلك شرطة مكافحة الشغب وخبراء بالمتفجرات.
وأخلت الشرطة وسط البلدة وأجلت سكان نحو 150 مبنى قرب المقهى.
أُطلق بداية سراح ثلاثة أشخاص أظهرتهم لقطات بثّتها محطة «إن أو إس» العامة أثناء مغادرتهم المبنى وهم يرفعون أيديهم إلى الأعلى.
وأطلق سراح الرهينة الرابع بعد وقت قصير ليتم بعد ذلك توقيف المشتبه بتنفيذه العملية.
وأظهرت لقطات رجلاً جاثياً على الأرض ويداه خلف ظهره بينما قيّده عناصر الشرطة بالأصفاد.
وكان رئيس بلدية إيده رينيه فيرهولست قال في وقت سابق «إنه وضع فظيع بالنسبة لجميع هؤلاء الناس، أشعر بالقلق والتضامن معهم ومع أحبائهم، آمل أن يتم حل المسألة الآن بشكل سريع وآمن».
والعام الماضي، احتجز رجل يبلغ من العمر 27 عاماً وبحوزته مسدسان عدداً من الرهائن في متجر آبل في أمستردام، في عملية تواصلت خمس ساعات.
انتهت العملية عندما صدمت سيارة شرطة المشتبه به بينما كان يطارد آخر رهينة حاول الهرب من المتجر، وتوفي لاحقاً في المستشفى متأثراً بجروحه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هولندا الشرطة الهولندية
إقرأ أيضاً:
قراءات إسرائيلية في خطاب نتنياهو.. ترك أسئلة بدون إجابات
ترقب الإسرائيليون مطولا بث الخطاب المسجل لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما تضمنه من أسباب عدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، واستمرار الحرب حتى هزيمة حماس، مما يفسح المجال للتعرف على خطته للمرحلة القادمة، وهو ما قامت به "القناة 12"، من خلال تقرير ترجمته "عربي21" لاستنطاق مراسليها.
يارون أفراهام مراسل الشؤون الحزبية، أكد أن "بيان نتنياهو ترك العديد من الأسئلة دون إجابة، فقد قال إنه لا نهاية للحرب، لكن لماذا وافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في الشمال، مع عدو كبير لا يحتجز رهائن، لكنه لم يوافق على وقف إطلاق النار في الجنوب، في مواجهة عدو أضعف يحتجز رهائن؟ ولم يتم تقديم إجابات فيما يتصل بقضية قطر-غيت، أو قضية مستشاره فيلدشتاين".
نير دافوري المراسل العسكري ذكر أن "تصريحات نتنياهو ربما تشير لمعركة احتواء يخوضها ضد الانحراف في الرأي العام الإسرائيلي، فهو يوضح لماذا، حسب رأيه، لا يمكن التوصل لاتفاق مع حماس، ويجب أن تستمر الحرب حتى هزيمتها، لكن السؤال ما إذا كانت العملية في غزة مرهقة في حد ذاتها، وربما لا تؤدي للنتيجة التي تأملها الاحتلال، ومن هنا علينا أن نرى أين نحن ذاهبون، فهل يستطيع نتنياهو فعلاً أن يذهب لإخضاع الحركة، رغم أنها خطوة تتطلب مشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، وتعبئة الدولة بأكملها".
عاميت سيغال محلل الشؤون السياسية رأى أن "نتنياهو قدم لأول مرة تفسيراً لسبب عدم صحة الحجة القائلة بأنه يمكن إرجاع جميع المختطفين، ثم العودة للقتال، فقد كان التلميح لمجلس الأمن واضحا: إن مطالبة حماس بإنهاء الحرب، حتى لو افترضنا أنهم سيعيدون الجميع، ولن يتركوا أي إسرائيلي في أيديهم للمساومة، هو قرار من مجلس الأمن لإنهاء الحرب، وحينها لا يمكن التراجع عن مثل هذا القرار".
وأكد أنه "من الواضح أن الجزء الحالي من العملية استنفد نفسه، فلم يتخيل أحد أنها ستؤدي لانهيار حماس، بل مجرد تحضير للمرحلة التالية، إما ممارسة ضغوط شديدة عليها كي توافق على مخطط ويتكوف، وتطلق سراح عشرة رهائن أحياء، ونحو 15 أموات، أو إعداد الظروف المثلى للهجوم النهائي على قطاع غزة، وهذا يعني احتلال غزة من أجل البقاء، وتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمريكية، وخنق حماس من منظور حكومة مدنية".
ديفنا ليئيل خبيرة الشؤون البرلمانية أكدت أنه "بما أننا أمام تصريح مسجل، فلم تكن لدى نتنياهو فرصة لتحقيق ما يريده، لدى الجمهور أسئلة صعبة، وعندما لا تتاح الفرصة لطرحها، فلن يتم تقديم الإجابات، ولذلك فلم يُسأل عن كيفية استخدامه لطريقته لإعادة جميع المختطفين، ويأتي ذلك بعد تصريح المتحدث باسمه اليوم، الذي زعم أن الكلمات أُخرجت من سياقها، ولا يعطي إجابة بشأن ما ينوي فعله، وأين سيقود الحملة، ولا يوجد ضمان لعائلات المختطفين بأي شيء ملموس، ولأنه يريد الضغط العسكري، فلا يقدم أي معلومة تتصل بصفقة الرهائن".