خالد بن محمد بن زايد: صقل مهارات المواهب والكفاءات المواطنة لتعزيز تنافسيتها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فريق مهارات الإمارات الفائز بـ13 ميدالية في النسخة الثانية من مسابقة «مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2023».
وهنأ سموّه، خلال حفل استقبال أُقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، «أدنيك»، فريق مهارات الإمارات، الذي حقق إنجازاً تاريخياً من خلال التتويج بأكبر عدد من الميداليات بين جميع الدول المشاركة في هذا الحدث العالمي، حيث حصل الفريق الإماراتي على سبع ميداليات ذهبية، واثنتين برونزيتين، وأربع ميداليات تميُّز، إضافة إلى جائزة أبوظبي التي تُمنَح للمتسابق الحاصل على أعلى درجة بين جميع المتسابقين في جميع فئات المسابقة.
وتمكن الفريق الإماراتي من تحقيق أداءٍ متميز أظهر فيه مواهب ومهارات استثنائية في العديد من المجالات، ومن أبرزها الروبوتات والهندسة والتمريض والإلكترونيات، والتصميم الجرافيكي، والرسم الميكانيكي.
وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بهذه النتائج والجهود التي تكللت بالنجاح والتميز، مؤكداً سموّه أهمية مواصلة صقل مهارات المواهب والكفاءات المواطنة لتعزيز تنافسيتها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وشهدت النسخة الثانية من مسابقة «مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2023»، التي أقيمَت برعاية سموّه في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2023، منافسة قوية بين 151 طالباً يمثِّلون 31 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة العالمية لمهارات آسيا، والدول المشاركة بصفتها ضيوفاً، والذين يتنافسون في 28 مسابقة للمهارات التقنية والمهنية.
منظمة
«منظمة مهارات آسيا العالمية»، منظمة دولية غير ربحية، أنشأها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بهدف تعزيز المهارات والكفاءة التقنية والمهنية في دول القارة الآسيوية. وتهدف مسابقة «مهارات آسيا العالمية أبوظبي» إلى دعم وتعزيز دور التعليم والتدريب التقني والمهني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير قوى عاملة مؤهَّلة وقادرة على المشاركة بفاعلية في النمو الاقتصادي للدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الإمارات مهارات الإمارات مهارات آسيا العالمية مهارات آسیا العالمیة
إقرأ أيضاً:
AIM للاستثمار 2025 تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
تستضيف قمة AIM للاستثمار، التي تقام من 7 إلى 9 أبريل(نيسان) المقبل، في مركز "أدنيك" أبوظبي عدداً من الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية، التي تبحث أبرز القضايا والتحديات والفرص الاستثمارية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام.
وتشهد القمة منتدى تكنولوجيا التجارة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، ومنتديات المكاتب العائلية، واستثمار الهند، وواستثمار اليابان، واستثمار الصين، واستثمار روسيا، وووجهات الاستثمار . منتديات الحوار الإقليميكما تشهد القمة منتديات الحوار الإقليمي التي تغطي مناطق مختلفة حول العالم ومنها، منتدى الحوار الإقليمي لدول إفريقيا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أوروبا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحرالكاريبي، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أوروبا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول المنطقة العربية، ومنتدى الحوار الإقليمي لأمريكا الشمالية.
وتتعاون قمة AIM للاستثمار 2025 لتنظيم هذه المنتديات مع هيئات ومنظمات دولية، ومنها الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أونكتاد، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، يونيدو، والرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار وغيرها.
وتتضمن الفعاليات جلسات حوارية و خطابات رئيسية وورش عمل تفاعلية واجتماعات الطاولة المستديرة، لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، وتعزيز الحوار والتعاون، وتحفيز العمل المشترك نحو مستقبل استثماري أكثر استدامة وشمولية في العالم أجمع.
وستنظم الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي وبدعم من وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي، تحت شعار "التحول في مجال التجارة والتكنولوجيا: تقييم الحاضر واستشراف المستقبل"، بهدف توفير منصة مثالية لتبادل الأفكار المبدعة والمستقبلية في مجال تكنولوجيا التجارة.
ويتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تسلط الضوء على الاستفادة من التكنولوجيا لتطوير التجارة والاستثمار العالمي. تتطرق الجلسات الرئيسية لمواضيع مثل نتائج تقرير TradeTech لعام 2025، وتحليل البيئة التنظيمية في تمويل التجارة، وأهمية الاستثمار في الابتكار التجاري من أجل تعزيز النمو المستدام. إلى جانب استعراض التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي في سلاسل التوريد، وتمويل التجارة، والخدمات اللوجستية، مع التركيز على التحديات والفرص التي تتيحها هذه التحولات.
وبالتزامن مع القمة تنطلق الدورة الثالثة للمنتدى العالمي للإنتاج المحلي، تحت شعار "تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة"، بمشاركة وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، إلى جانب قادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص، والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والخبراء الصناعيين والتقنيين.
ويهدف المنتدى إلى تبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الإنتاج المحلي، بما يسهم في تحسين الوصول العادل إلى المنتجات الصحية عالية الجودة، وتعزيز الأمن الصحي على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وتتناول أجندة المنتدى، السياسات التنظيمية، والتمويل، والاستثمار في النظم البيئية للإنتاج المحلي، إضافةً إلى الابتكار ونقل التكنولوجيا وتحسين سلاسل القيمة الصناعية.
كما تسلط الجلسات الضوء على دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة والإنتاج المستدام في تطوير التصنيع المحلي، فضلاً عن بناء شراكات فعالة لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة. ويختتم المنتدى بجلسة تجمع نخبة من الرؤساء التنفيذيين لمناقشة آليات قيادة قطاع صناعي قوي يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز التنمية المستدامة.