ازدهار التسوق الإلكتروني خلال حملة التخفيضات الكبرى في دبي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
ارتفعت مستويات الطلب على التجارة الإلكترونية إلى مستويات قياسية مع انطلاق الدورة الثانية من حملة «التخفيضات الإلكترونية الكبرى»، التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 77 علامة تجارية ومنصة للتجارة الإلكترونية.
وقال محمد فراس محمود عريقات، مساعد نائب الرئيس - إدارة تقويم البيع بالتجزئة والعروض الترويجية، إن الدورة الثانية من حملة «التخفيضات الإلكترونية الكبرى»، التي تختتم اليوم، شهدت زيادة بنسبة 20% في العلامات التجارية المشاركة هذا العام مقارنة بالدورة الأولى، ما يعكس الإقبال الكبير على الحملة ودورها في تعزيز ازدهار قطاع التجزئة، من خلال العروض الاستثنائية والتخفيضات التي تقدمها، والتي تصل إلى نحو 95% على مجموعة واسعة من المنتجات لأشهر العلامات التجارية العالمية والمحلية.
وأكد عريقات، أن التسوق الإلكتروني أصبح من التوجهات السائدة، حيث يشهد نمواً هائلاً خلال الأعوام السابقة وتفاعلاً ملحوظاً من قبل العملاء، وهو ما سيسهم في تعزيز دور الحملة وأثرها على تنشيط حركة التجارة الإلكترونية في دبي.
وأضاف، أنه بعد نجاح الدورة الأولى من حملة التخفيضات الإلكترونية الكبرى في عام 2023، تعود الحملة في دورتها الثانية هذا العام خلال شهر رمضان المبارك، الذي يُعد أحد أكثر مواسم التسوق ازدحاماً في دبي. وفي ظل النمو المستمر للتسوق عبر الإنترنت، تقدم هذه الحملة لتجار التجزئة فرصة رائعة لتلبية تطلعات ورغبات المستهلكين المتزايدة في استكشاف العديد من العلامات التجارية والتسوق لشراء منتجاتها بكل سهولة من خلال وسائل إلكترونية مبتكرة، وهو توجه نرى أنه يكتسب المزيد من الشعبية كل عام خلال الشهر الكريم.
وأشار عريقات إلى أن الدورة الثانية من هذه الحملة تشكل خطوة مهمة لدعم الجهود التي تبذلها شركات التجزئة المحلية والعالمية لتقديم منتجاتها عبر الإنترنت داخل الإمارة. ونحن نتطلع إلى قيام الحملة بتقديم عروض ترويجية مميزة، ومسابقات ممتعة، وتجربة تسوق مريحة واستلام المنتجات عند باب المنزل.
وقال: إن حملة «التخفيضات الإلكترونية الكبرى» باتت جزءاً رئيسياً من تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة، حيث تهدف إلى المساهمة في جعل دبي مركزاً مهماً للتسوق والمساهمة في ازدهار قطاع التجزئة. وقد جرى تصميم الحملة لإظهار قدرة دبي على تقديم أفضل العلامات التجارية في العالم في مكان واحد، فضلاً عن توفير أحدث التشكيلات وأكثرها تنوعاً، إلى جانب الحصول على خدمة متميزة.
بدوره قال حسين موسى، المدير التنفيذي لمول الإمارات التابع لشركة ماجد الفطيم العقارية: «تؤكد مشاركتنا في التخفيضات الإلكترونية الكبرى التزامنا بدعم النمو الاقتصادي وضمان الراحة والقيمة لمجتمعنا في العصر الرقمي. ولا يقتصر التزام ماجد الفطيم بالتفاعل مع المجتمع وتوفير أفضل التجارب للعملاء على متاجرها الفعلية، إذ تحرص على توفير تجارب مريحة وسلسة من خلال منصاتها على الإنترنت أيضاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي التسوق الإلكتروني التخفيضات الكبرى التجارة الإلكترونية العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
«نعمة» تطلق حملة وطنية لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية في الإمارات
أبوظبي(الاتحاد)
أطلقت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات «نعمة»، حملة توعوية وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية على مستوى الدولة. وتم اختيار شعار «نقدر النعمة» للحملة استرشاداً بممارسات الأجداد القائمة على تقدير الموارد، والمحافظة عليها في حياتهم اليومية، والتزاماً بإحياء ومواصلة هذا الإرث. وتسعى الحملة، التي دشنت بالتعاون مع شركة أبوظبي التنموية القابضة «القابضة(ADQ)» و«مجموعة تدوير»، لترسيخ ثقافة الاستدامة الغذائية من خلال استنهاض القيم المجتمعية، وتحفيز الأفراد على تبني ممارسات تقلل من فقد وهدر الغذاء وحماية موارد الإمارات.
وأطلقت معالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيسة لجنة المبادرة الوطنية «نعمة» حملة «نقدر النعمة» التي شهدت مشاركة من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء في الدولة. وتضمنت فعالية الإطلاق نقاشات ثرية، ومعرضاً للحلول المبتكرة لاستدامة الغذا، ويشارك في الحملة عدد من أصحاب المصلحة الرئيسيين في سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء مثل وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركة الدار، وهيئة البيئة - أبوظبي، وبنك الإمارات للطعام، وبلدية دبي.
وبهذه المناسبة، صرحت معالي مريم المهيري: «اليوم نحتفل بمحطة مهمة في رحلتنا نحو الاستدامة، حيث نطلق حملتنا الوطنية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية الحد من هدر الغذاء. تمثل هذه الحملة خطوة استراتيجية نحو تحول شامل في السلوكيات المجتمعية، حيث تقود «نعمة»الجهود الوطنية لإحياء الشعور بالمسؤولية تجاه الغذاء، مستلهمة حكمة التقاليد الإماراتية الراسخة في الحفاظ على الموارد وتقديرها. كما تأتي مبادرة«نعمة» كركيزة أساسية ضمن استراتيجية الأمن الغذائي لدولة الإمارات 2051، لتعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال تقليل فقد وهدر الغذاء، وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة. وبذلك نخطو معاً نحو مستقبل مستدام يوازن بين احتياجات اليوم وموارد الغد».وعن الحملة؛ قالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة المبادرة الوطنية «نعمة»: تركز حملة «نقدر النعمة» على تعزيز ثقافة تقدير الغذاء من خلال حوار يربط بين حكمة الأجداد وابتكار الشباب. وتستهدف الحملة بناء وعي مجتمعي مستدام يعزز ممارسات مسؤولة للحفاظ على الغذاء، مستلهمةً الإرث الغني للماضي، وموجهةً برؤية إبداعية نحو المستقبل».
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: تعد مجموعة تدوير شريكاً رئيساً لمبادرة«نعمة» منذ تأسيسها في عام 2022، حيث أدت دوراً محورياً في دعم جهود دولة الإمارات للحد من فقد وهدر الغذاء. ومن خلال تعاونها المستمر، قدمت «مجموعة تدوير» خبرتها في إدارة النفايات والاستدامة وممارسات الاقتصاد الدائري، ما ساهم في العديد من نجاح مشاريع ومبادرات «نعمة»، ومع إطلاق هذه الحملة التوعوية الوطنية، تجدد مجموعة تدوير التزامها بقيادة التغيير الفعّال في الحد من هدر الغذاء على مستوى الإمارات».
وتشكل حملة «نقدر النعمة» ركيزة أساسية في مبادرة «نعمة» التي تهدف إلى بناء وعي مجتمعي، ليساهم الأفراد بدورهم للحد من فقد وهدر الغذاء، والذي تسعى «نعمة» في إطاره لإطلاق وتنفيذ مبادرات مبتكرة تهدف إلى تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري، مستلهمةً تراث الأجداد من الإدارة الرشيدة للموارد.
وفي سياق الإعلان عن الحملة، تم تنظيم معرض يسلط الضوء على الحلول المبتكرة المؤثرة في النظم البيئية الغذائية لتقليص هدر الغذاء، وتعزيز الاستهلاك المستدام، ودعم ممارسات حفظ الغذاء.