دبي (وام)

أخبار ذات صلة «ريبيلز رومانس» يكسب الأقوياء في «شيماء كلاسيك» «تلال الخالدية» بطل «مونديال الخيول العربية»

توّج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الفائز بلقب كأس دبي العالمي للخيل، والذي فاز به الجواد «لوريل ريفر» لمزارع جودمونت السعودية للأمير الراحل خالد بن عبدالله آل سعود، بقيادة الفارس تاج أوشي وإشراف المدرب بوبات سيمار، وذلك عقب الفوز بالشوط الرئيسي الذي أقيم على مضمار «ميدان» برعاية «طيران الإمارات» ومسافته 2000 متر (رملي)، وتنافست فيه 12 خيلاً، وبلغت جوائزه 12 مليون دولار، بينما بلغ إجمالي مجموع جوائز البطولة 30.

5 مليون دولار.
قدم «لوريل ريفر» عرضاً باهراً، بإشراف بوبات سيمار، وقيادة تاج أوشي، أظهر فيه مهاراته الفائقة أمام كوكبة من الخيول الأبطال في النسخة الـ 28 لكأس دبي العالمي للفئة الأولى لمسافة 2000 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 12 مليون دولار.
وكانت السعودية قد سجلت اللقب الأول عبر الجواد «أروجيت» للأمير خالد بن عبدالله، عام 2017، ثم اللقب الثاني عام 2022، عبر الجواد «كنتري جرامر» لإسطبلات زيدان للسباق.
وكان «لوريل ريفر» يركض في وسط الخيول في بداية السباق، حتى الوصول إلى المنعطف الأخير، وفي عمق المستقيم بدأ يتقدم تدريجياً نحو الصدارة، وحين طلب منه فارسه الانطلاق وزيادة سرعته، استجاب بصورة فورية ليدخل في صراع محموم مع مجموعة من خيول المقدمة. وفي المراحل النهائية، بدأت ملامح الفوز تظهر على البطل «لوريل ريفر» ليتفوق في نهاية الأمر بفارق 8.5 طول عن «أوشبا تيسورو» لشركة روتوكوجي كنجي القابضة، بإشراف نوبورو تاكاجي، وقيادة يوجا كواجا، فيما جاء في المركز الثالث «سينور بوشدور» لشرف الحريري، وجو بيكوك، بإشراف تود فينشر، وقيادة جونيور الفارادو، وسجل البطل زمناً قدره 2:02:31 دقيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي

إقرأ أيضاً:

الشيخة جواهر توجّه «القلب الكبير» بتطوير المرافق العامة لـ 12 مدرسة في زنجبار

زنجبار: «الخليج»
وجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة «مؤسسة القلب الكبير»، المناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، «مؤسسة القلب الكبير»، بإنشاء وتطوير مرافق المياه والنظافة العامة لـ 12 مدرسة في أربعة مناطق مختلفة في إقليم زنجبار، بهدف النهوض بالبيئة التعليمية للأطفال في المجتمع المحلي، ورفع وعيهم بالثقافة الصحية، وضمان استمرار مسيرتهم التعليمية.
جاء ذلك في أعقاب زيارة سمو الشيخة جواهر القاسمي، لإقليم زنجبار، حيث التقت خلالها ليلى محمد موسى، وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار وعدداً من المسؤولين في مؤسسات تنموية وتعليمية هناك، وتضمنت زيارة لواحدة من المدارس التي تستقبل نحو ألف طالب وطالبة يومياً وتعاني نقصاً حاداً في خدمات مرافق المياه العامة والنظافة حيث تتضمن المدرسة 4 دورات مياه (2 للذكور - 2 للإناث) بواقع دورة واحدة لكل 240 طالباً، علاوة على نقص حاد في احتياجات النظافة الشخصية المتعلقة بالمياه.

الصورة


ويتضمن المشروع، الذي تموله مؤسسة القلب الكبير كاملاً، وتنفذه «منظمة انقذوا الأطفال»، إنشاء 20 مجموعة من المرافق الصحية في 12 مدرسة من أصل 28 مدرسة ابتدائية، وتحسين الوصول إلى مرافق المياه والنظافة في 10 مدارس، مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس، والاحتياجات الخاصة، كما يشتمل المشروع على برنامج تثقيفي يستهدف رفع وعي الطلبة وأولياء أمورهم بتطبيق الممارسات والمعايير العالمية المتعلقة بالمياه والنظافة في المدارس، بالإضافة إلى توزيع عدد من المستلزمات لتحسين نظافة الطلبة الشخصية وتخفيف الأعباء المالية على الأسر، ويتجاوز عدد المستفيدين أكثر 21 ألف طالب وطالبة في كل من منطقة آونغوجا، وكاسكازيني أ وكاتي، وبيما، وميشيويني، وموكاني.

الصورة


حق أساسي للطلاب في أي مكان من العالم
أكدت الشيخة جواهر القاسمي أن تلقي الطلاب للتعليم في بيئة مدرسية صحية وملائمة على كافة المستويات، هو حق أساسي لهم في أي مكان من العالم، وأن أي خطوة تنهض بجودة وفرص حصول الأجيال الجديدة على المعرفة، هي خطوة مركزية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وانعكاسها ليس على واقع الأطفال والطلبة وحسب، وإنما على مستقبل بلدان وشعوب العالم بأكمله، مشيرة إلى أن استدامة العمل الإنساني وتوفير شروط نموه تبدأ من المدارس في المجتمعات المحتاجة، حيث يمتلك الأطفال أدوات تمكينهم الذاتية، ويرسمون بأيديهم شكل مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم.
وقالت الشيخة جواهر القاسمي: «إن المشاريع الإنسانية التي تدعم المسيرة التنموية لبلدان المنطقة والعالم تجسد الرؤية المركزية التي ننطلق منها في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه دعم مساعي المجتمعات وتيسير سبل نهضتها، كما تترجم استراتيجية عمل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه استهداف القطاعات المركزية لتغيير واقع أي مجتمع، والتي تتجسد في التعليم، والصحة، وأماكن الإقامة والاستقرار، إذ نؤمن بأن هذه الركائز تشكّل المقومات الأساسية لتستعيد الفئات الاجتماعية المحتاجة عافيتها وتتجاوز التحديات التي تواجهها على كافة المستويات».

الصورة


كما التقت سموها خلال زيارتها للفصول الدراسية عدداً من الطلاب والطالبات واستمعت منهم إلى طموحاتهم واحتياجاتهم وأبرز التحديات التي تواجههم لمواصلة تحصيلهم العلمي، كما التقت عدداً من أهالي الطلبة.
يأتي المشروع استجابة للتحديات التي تواجهها البيئة التعليمية في مدارس زنجبار، إذ أظهرت نتائج التقييم لعام 2016 - وفقاً للإرشادات والمعايير العالمية- أن 20% من الأطفال في المدارس الابتدائية يفتقرون إلى وجود مرافق عامة تتماشى مع احتياجاتهم، وخاصة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبيّنت أن 74.7% المدارس تعاني نقصاً حاداً في المياه وأدوات النظافة الأساسية، ما يؤثر سلباً في صحة المجتمع المدرسي ككل، ويدفع العديد من الطلاب للتغيّب عن الحصص الدراسية.

الصورة الصورة الصورة

 

مقالات مشابهة

  • خبير عن تفجير أجهزة "البيجر": حالة متقدمة من تحويل التكنولوجيا إلى سلاح
  • رسالة من حمدان بن محمد إلى فريق وزارة الخارجية الإماراتية
  • حمدان بن محمد: الابتكار والريادة والإلهام قيم متأصلة في الشخصية الإماراتية
  • مهرجان مسرح الهواة الـ20 .. "قلب الكون" و"طرح حرير" على مسرح السامر اليوم
  • 16 متأهلاً لبطولة «فزاع لليولة»
  • الأناشيد الدينية والمدائح النبوية الخالدة تضيء المسرح الكبير
  • ولي عهد دبي يلتقي رئيس CNN: حريصون على منح قطاع الإعلام كافة التسهيلات
  • منتخب مصر لكرة اليد للشباب يتوج باللقب الأفريقي بعد هزيمة تونس
  • حمدان بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لشبكة «سي إن إن» العالمية
  • الشيخة جواهر توجّه «القلب الكبير» بتطوير المرافق العامة لـ 12 مدرسة في زنجبار