محسن زايد.. مؤلف يكتب بلغة الصورة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سعيد ياسين (القاهرة)
أخبار ذات صلة طارق لطفي: «العتاولة» صراع أشقاء.. والدراما قادرة على التثقيف «سوق القطارة» «عين» فرنسية توثق اليولة الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملةنظراً لبراعته وتميزه، كان النجوم والمخرجون وجهات الإنتاج، يقومون بحجز أعماله مسبقاً، لتكون فرس رهان ناجح في سباق الدراما الرمضانية، إنه محسن زايد أحد أهم كتّاب الدراما العربية، الذي قدم عدداً كبيراً من المسلسلات تعتبر من العلامات البارزة، نقل بعضها عن أعمال روائية لكبار الأدباء، وتميزت جميعاً بقدرتها الفائقة على التعبير بلغة بليغة صادقة صادرة عن رؤية عميقة.
وتخرج زايد من قسم الإخراج في معهد السينما عام 1966، وبدأ مشواره بسهرة «الديابة» التي أخرجتها علوية زكي.
اتجه مبكراً إلى الدراما التلفزيونية، وقدم أول مسلسلاته عام 1974 «العطش» ثم «الجريمة»، وأتبعهما بـ«أرض النفاق» لفؤاد المهندس، وبعدها «قلب بلا دموع» لعبدالله غيث، و«عيلة الدوغري» ليوسف شعبان، و«القضية 80» لفاروق الفيشاوي ومعالي زايد، و«ولسة بحلم بيوم» لنور الشريف وسميحة أيوب، و«ليلة القبض على فاطمة» لفردوس عبدالحميد وممدوح عبدالعليم.
قدم محسن زايد خلال العامين 1987 و1988 جزأين من ثلاثية أديب نوبل نجيب محفوظ في مسلسلي «بين القصرين» و«قصر الشوق» لمحمود مرسي وهدى سلطان، وحوَّل عدداً من قصص وروايات محفوظ لمسلسلات، منها «قلب الليل» و«حديث الصباح والمساء»، و«السيرة العاشورية» بجزأيه الأول والثاني، كما قدم «الحاوي»، و«بنات أفكاري» لمحمود مرسي.
دراسته للإخراج أفادت زايد كثيراً في التأليف، وتحديداً في كيفية توظيف العناصر لخدمة الدراما، وحرص على تحويل عدد من الأعمال الأدبية إلى السينما والتلفزيون، ويرى أن القيمة تكمن في قدرته على تقديم العمل الأدبي بلغة سينمائية، وأنه حين كان يقرأ لنجيب محفوظ أو يوسف إدريس وغيرهما، يلمس أن بين السطور ما لم يكتب، ليجعل المتلقي يقرأ العمل على الشاشة بكل تفاصيله، نتيجة إجادته التحدث بلغة الصورة والدراما والإيقاع.
إلى جانب مسلسلاته الناجحة، كتب زايد عدداً من الأفلام التي تمثل علامات بارزة، ومنها «السقا مات» و«المواطن مصري» و«اسكندرية ليه» و«قهوة المواردي» و«أيوب» و«قلب الليل» و«عندما يأتي المساء» وغيرها، وأسهم في إنشاء وتجهيز قصر السينما المتخصص، وكان أول مدير له عام 1988.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما الرمضانية الدراما الإمارات التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
«وصية جدو».. مواهب «قادرون باختلاف» تسطع في سماء الدراما للمرة الثانية
بملامح تحمل قدراً كبيراً من البراءة وخفة الدم والكاريزما، شارك أبطال من ذوى الهمم فى مسلسل «وصية جدو» مع عدد من نجوم الفن، واستطاعوا أن يخطفوا الأنظار والقلوب، وأثبتوا أنهم «قادرون باختلاف» على تحقيق النجاح فى عالم الفن والدراما.
منذ عام 2016، كان يحلم محمد الأنصارى، مخرج المسلسل، بتقديم عمل درامى يكون أبطاله من ذوى الهمم، وفى عام 2020 تمكن من تحقيق حلمه، من خلال إنتاج مسلسل «القضية 404» الأول فى الوطن العربى من حيث إن أبطاله من ذوى الهمم، وتم عرضه 2023: «من 2016 وأنا باشوف إبداعاتهم فى مجال الفن والرياضة، ففكرت أعمل مسلسل ليهم، واكتشفت إنهم هيأثروا فى العالم مش مجتمعنا بس».
إبداع نجوم ذوي الهممبعد نجاح مسلسل «القضية 404»، قرّر «الأنصارى» أن يخرج مسلسل «وصية جدو»، الذى جمع بين عدد من الفنانين المشهورين و«قادرون باختلاف»، إذ استطاعوا أن يُثبتوا أنفسهم أمام الجميع: «أبطال ذوى الهمم نجوم، بس كانوا محتاجين فرصة يثبتوا للناس وللمجتمع إنهم قادرين يلعبوا رياضة ويمثلوا ويغنوا ويعملوا كل حاجة».
كان «الأنصارى» منذ البداية يؤمن بنجاح مسلسل «وصية جدو»، وبالفعل أعجب الكثيرون بالعمل الفنى الذى ضم عدداً كبيراً من نجوم الفن، من بينهم الفنان بيومي فؤاد، والفنانة رانيا يوسف، وصفاء جلال، وغيرهم من الفنانين: «بعد المسلسل ده بالتحديد عرفت قد إيه أولادنا قادرون على صناعة المعجزات».
رسالة مخرج المسلسلرسالة سامية أراد «الأنصارى» توصليها إلى المجتمع، من خلال مشاركة أبطال «قادرون باختلاف» فى مسلسل «وصية جدو»، وهى أن نقبل اختلاف أى شخص، ودمج ذوى الهمم داخل المجتمع والعالم، وإبراز مواهبهم عن طريق الفن، لتمكينهم من التعامل مع المجتمع بشكل طبيعى.