علي عبد الرحمن (القاهرة)

أخبار ذات صلة الأردنيون يستقبلون رمضان بـ«المنسف» و«قمر الدين» «شعر الابتهال» في النادي الثقافي العربي

كشف الممثل المصري طارق لطفي عن ملامح دوره في مسلسل «العتاولة»، حيث يجسد شخصية «خضر» الشقيق الأكبر لأخيه، وهو شخصية غير سوية وتضمر الشر لمن حولها من أجل السيطرة والنفوذ والثراء السريع، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية التي يعيشها بسبب أحداث قاسية تعرض لها في طفولته.

قال لطفي، إنه استعد للشخصية بتدوين الملاحظات خلال قراءة السيناريو، ومعايشة الشخصية وتاريخها وطريقة الحديث والحالة النفسية والمزاجية لها، لتظهر للجمهور بشكل احترافي.
صراع دموي
تدور أحداث «العتاولة» في إطار التشويق والإثارة، حول شقيقين خارجين عن القانون، وينشأ بينهما صراع دموي بسب السطوة على مناطق الصيد والتجارة، ورغبه أحدهما في البعد عن عالم الجريمة وبدء حياة جديدة، فيواجه العديد من الصعوبات التي تبعده عن طريق الخير، مما يتسبب في دمار العائلة، والزج بأحدهما في السجن، تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى، بطولة أحمد السقا، وباسم سمرة، وهدى الأتربي.
وأعرب طارق عن سعادته بالتعاون مجدداً مع أحمد السقا بعد غياب 26 عاماً، منذ أن شاركا في بطولة فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية» عام 1998، حيث تربطهما صداقة قوية، ووصف العمل معه بأنه ممتع لأنه فنان موهوب وتجمعهما رؤية متقاربة، وهو يسعى دائماً لتقديم أفضل ما لديه.
تأثير الدراما
وعن دور الدراما في تغيير واقع المجتمعات للأفضل، أوضح أن تأثير الفن كبير على الجمهور، وأكبر بكثير من التوجيه والنصيحة المباشرة، فالدراما قادرة على التثقيف والتوعية والتنوير، ومن الممكن أن يكون التأثير ضاراً بالأخلاق، إذا حدث تقليد بعض النماذج السيئة؛ ولذلك علينا أن نستخدم الدراما في الارتقاء بالمجتمع، وأن يتمتع الفنان بالقدر الكافي من الضمير والوعي.
«حفلة 9»
ويتنظر طارق طرح فيلم «حفلة 9»، ويجسد خلاله شخصية القاتل الغامض، وتدور الأحداث حول حفل فني تحدث خلاله جريمة قتل، ويشارك في بطولته غادة عبد الرازق، أحمد وفيق ونهال عنبر، تأليف عمر عبد الحليم، وإخراج عبد المنعم ربيع، ويشهد الفيلم التعاون الثاني الذي يجمعه مع غادة بعد 11 عاماً منذ فيلم «أزمة شرف» الذي طُرح عام 2009.
طقوس رمضانية 
عن طقوسه وقائمة طعامه الرمضانية، قال لطفي إنه يحب كل الأطعمة المصرية الأصيلة، وخصوصاً المحاشي والدجاج المحمر، ولا بد من وجود شوربة لسان عصفور على مائدة الإفطار، ومشروبه المفضل «الخُشاف»، ويفضل السحور التقليدي الذي يتكون من الفول والجبن والزبادي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طارق لطفي الدراما الدراما المصرية الدراما الرمضانية رمضان

إقرأ أيضاً:

علي الدين هلال: ترامب شخصية لا تؤمن بالآراء بل بالأرقام والمصالح

أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ترامب شخصية لا تؤمن بالآراء، بل بالأرقام والمصالح المباشرة، معتبرًا أن شعبية ترامب بدأت تتناقص مع الوقت، ولذلك فإن أفضل طريقة للتعامل معه ليست بالرفض المباشر لمقترحاته، بل بطرح بدائل عملية، كما حدث في موضوع التهجير الذي أثير سابقًا.

زاهي حواس: قناة السويس كانت ولا تزال مشروعًا فرعونيًا ومصريًا خالصًاحسين هريدي : الدبلوماسية ستتولى الرد على ترامب فيما يتعلق بقناة السويس

وقال علي الدين هلال، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الواقع السياسي الحالي، الذي يفرض التعامل مع ترامب، هو واقع لم نختره ولكنه فرض علينا، مشددًا على ضرورة التعامل معه بوعي واحترافية، دون تهوين أو تهويل، وبهدف الدفع نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.

الحكومة الفيدرالية

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن  التعامل مع ترامب يتطلب فهمًا دقيقًا لمفاتيح شخصيته، موضحًا أنه يمتلك "هالة قوة" وفرط ثقة بالنفس، جاء إلى السلطة بقوة عارمة، ويتحرك كقطار فائق السرعة دون إضاءة، ودون أن يكون حوله من ينصحه أو يعارضه، إذ أن من يجرؤ على ذلك قد يشن ترامب عليه حربًا داخل الحكومة الفيدرالية نفسها.
 

طباعة شارك علي الدين هلال ترامب التهجير العالم الحكومة الفيدرالية

مقالات مشابهة

  • ممثل طلاب البحر الأحمر: وزارة التعليم تستهدف خلق قيادات طلابية قادرة على تحمل المسئولية والإبداع
  • مسلسل The four seasons.. مزيجٍ ساحر من الكوميديا والدراما
  • زد يحسم مواجهته مع الإسماعيلي بثنائية نظيفة في صراع تفادي الهبوط
  • صراع بين الدحيل القطري والأهلي لخطف هذا اللاعب
  • عاجل.. وفاة أمح الدولي بعد صراع مع المرض
  • علي الدين هلال: ترامب شخصية لا تؤمن بالآراء بل بالأرقام والمصالح
  • هيفاء حبيب: «نفسي أمثل مع أحمد السقا»
  • «العركة قامت صد بقى».. فيفي عبده توجه رسالة حادة لشخص مجهول
  • «أيقونة».. مريم الجندي توجه رسالة لـ فيفي عبده في يوم ميلادها
  • باسم سمرة يعيش نشاطاً فنياً لافتاً بين السينما والدراما