صحيفة الاتحاد:
2024-11-19@22:21:28 GMT

«سوق القطارة» «عين» فرنسية توثق اليولة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الإمبراطور» يرفع «فارق الصدارة» إلى «النقطة العاشرة» «الملك» يتخطى «الزعيم» في «أقوياء اليد»

يُرسِّخ «سوق القطارة» في مدينة العين، العلاقة الوثيقة بين الأجيال الجديدة من أبناء الوطن، وتراث الآباء والأجداد.. والصورة التقطتها «وكالة الأنباء الفرنسية» لمجموعة من الأطفال المواطنين يؤدون رقصة اليولة، ضمن الفعاليات التراثية التي ينظمها السوق الذي يحمل عبق الماضي، ويقدم العديد من الأنشطة التراثية والثقافية، لإضفاء أجواء من المتعة لاجتذاب السياح والسكان، للتعرف إلى ما يعرضه من مخزون ثقافي، كما يحتضن مختلف الحرف اليدوية والفنون التقليدية والمعروضات الشعبية، التي تعبّر عن التقاليد الإماراتية المختلفة.


ويضم السوق حالياً عدداً من المحال التي تتضمن الأعشاب والتوابل والعسل ومنتجات البقالة التقليدية والمنتجات الخشبية وأدوات المطبخ التراثية ومنتجات سعف النخيل، إضافة إلى أعمال السدو والغزل والحياكة والتلي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين الأطفال التراث الإماراتي

إقرأ أيضاً:

أضخم شبكة قنوات تلفزيون فرنسية: الإمارات بين الحداثة والأصالة

تحت عنوان "الإمارات العربية المتحدة، عصر التغيير"، بدأت أضخم مجموعة تلفزيونية فرنسية (تضم 6 قنوات عمومية)، بثّ تقرير تلفزيوني مُطوّل حول التطوّر الهائل الذي شهدته دولة الإمارات بمُشاركة الرجال والنساء على حدّ سواء، مُشيداً بمكانتها الراقية والهامة على الصعيد العالمي، ودورها الاقتصادي والسياحي والثقافي المُتصاعد جنباً إلى جنب مع حرصها الكبير على صون تراثها وتقاليدها.

وبثّت التقرير التلفزيوني الذي بلغ مدّته 90 دقيقة، وسيُعاد بثّه عدّة مرّات وسيبقى مُتاحاً كذلك للمُشاهدة عبر المنصّات الإلكترونية لغاية يوم 15 يناير (كانون الثاني) 2025، عدّة قنوات تلفزيونية ضمن مجموعة (فرانس tv)، أهمها القناة الفرنسية الخامسة، وقناة (آر تي فرنسا)، وحصد اهتماماً واسعاً بتقديمه رحلة مُثيرة للمُتابعين مليئة بالمغامرة والمُتعة والفائدة.

وجاء في التقرير أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالإضافة إلى احتياطاتها النفطية وسمعتها كوجهة أنيقة، تُظهر اهتماماً سياحياً حقيقياً، وذلك يعود أساساً للخيارات المُذهلة التي تُقدّمها للسياح والمُسافرين، فهناك الجبال والصحاري، والشواطئ والواحات، والمباني ذات الهندسة المعمارية الحديثة، والمناظر الخلابة والأسواق والصناعات التقليدية، والخدمات الراقية والبُنية التحتية التي لا تُضاهى.

وركّز التقرير الفرنسي للمُشاهدين على اكتشاف اثنتين من الإمارات السبع التي تعكس تنوّعها الحضاري وتستقطب السياح بقوة، وهما أبوظبي التي تتألق بحداثتها وثرائها وتراثها، ورأس الخيمة التي احتفظت بأصالتها وتقاليدها، وذلك بالتوازي مع مواكبة أرقى معايير الحداثة والخدمات للسكان والزوار.

وسلّط التقرير الضوء على العديد من الرياضات التراثية الجميلة، التي تدعو للفخر والاعتزاز كالصيد بالصقور والفروسية وسباقات الهجن، بالإضافة إلى المهن التقليدية المُتوارثة كصيد وتجارة اللؤلو، وكذلك أسواق السمك الشعبية. وأكد مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة سياحية مميزة للباحثين عن الطبيعة والأصالة والمناظر الساحرة، والتي تتمتّع بأطول مسار انزلاقي في العالم، ما يجذب السياح لخوض غمار التجربة والإثارة نزولاً من أعلى قمة في جبل جيس على ارتفاع 1934 متراً.

كما أشاد تقرير التلفزيون الفرنسي بسعي أبوظبي إلى أن تُصبح مركزاً عالمياً للفنون والثقافة، وذلك بفضل المشاريع الكبيرة التي تمّ تطويرها، وخاصة متحف اللوفر- أبوظبي في جزيرة السعديات.

وأكد أهمية صرح جامع الشيخ زايد الكبير الذي يبرز في هندسة بناءه تاريخ الفنون والعمارة الإسلامية. وكذلك البيت الإبراهيمي كرمز للانفتاح والتسامح الذي يُميّز أبوظبي والإمارات. وسلّط الضوء كذلك على مستشفى أبوظبي للصقور والعناية الفائقة للحفاظ على الصقور وتراث الصقارة، بالإضافة إلى التميّز في تقديم أفضل وأشهى الأطباق الشعبية الإماراتية.

وأشار التقرير إلى أنّ الإمارات، ومُنذ إنشائها في عام 1971، شهدت تطوّراً مذهلاً، وباتت الأكثر تطوّراً في العالم، حيث تتناغم الهندسة المعمارية مع الثقافة في بلد شغوف بالجَمال وبات قطاع السياحة فيه ينمو بسرعة، على غرار تنوّع الاقتصاد ومصادر الدخل حيث يتم الاعتماد بشكل أقل على النفط.

وأشاد التلفزيون الفرنسي، بتشجيع المرأة في دولة الإمارات على القيام بدورها في مختلف مجالات الحياة وخدمة بلدها، والاهتمام بالحفاظ على التراث والتنوّع البيولوجي المُذهل، والحرص على إدماج الشباب والجيل الجديد في صون التراث الثقافي وتقاليد الآباء والأجداد الأصيلة لتبقى حيّة في ذاكرتهم وممارساتهم، وفي ذات الوقت فإنّ الإماراتيين يعيشون اليوم في أرقى دول العالم وأكثرها تطوّراً، حسب وصف التقرير الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • الحرف اليدوية في زمن الآلات.. بين الحفاظ على التراث واندثار الهوية التقليدية| هل سرقت الآلة وهج التراث؟
  • حورية مداحي تتسلم مهامها وزيرة للسياحة والحرف التقليدية
  • مفاتيح المرور: ثورة في أمان الهواتف ووداعًا لكلمات المرور التقليدية
  • الفن الرقمي: ثورة جديدة تؤثر على الحركة الفنية التقليدية (تقرير)
  • أقل من 800 ألف جنيه .. سيارة فرنسية موديل 2023 "بحالة الزيرو"
  • رحيل تشارلز دومون.. مؤلف أشهر مقطوعة فرنسية
  • أضخم شبكة قنوات تلفزيون فرنسية: الإمارات بين الحداثة والأصالة
  • "بيلبورد" توثق رحلة نجاح الملحن مدين بعد دخول شيرين موسوعة جينيس بأغنية «كلام عنيه»
  • التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق
  • كل ما تريد معرفته عن ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية