شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة يلتقي بسفير أنغولا لدى المملكة، المناطق_واس التقى الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان في مقر الهيئة بحي السفارات بالرياض؛ سفير جمهورية .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة يلتقي بسفير أنغولا لدى المملكة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة يلتقي...

المناطق_واس

التقى الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان في مقر الهيئة بحي السفارات بالرياض؛ سفير جمهورية أنغولا لدى المملكة فريدريكو كاردوسو؛ بهدف تعزيز الشراكة، ومناقشة فرص التعاون بين البلدين في المجالات الثقافية.

وناقش اللقاء، طموح الهيئة في ترسيخ العلاقات الثقافية الدولية، والمقاربة بين الحضارات والآداب، لا سيما أن هذه الحوارات تسمو إلى استكشاف العمق الثقافي للشعوب والأمم.

واستعرض الدكتور علوان عدداً من برامج ومبادرات الهيئة، التي تسعى من خلالها للتثقيف مع مختلف الحضارات وتبادل الخبرات، مُبدياً رغبته في استغلالها للتعاون مع المثقفين والأدباء والمفكرين الأنغوليين، ومن ذلك برنامج “معتزلات الكتابة” الذي يوفّر بيئة تحفّز الكُتّاب المحليين والعالميين، بالإضافة إلى معارض الكتب في السعودية وبرامجها الثقافية المتنوعة، ومهرجان الكُتّاب والقراء، ومؤتمر الفلسفة الدولي، ومبادرة ” تَرْجِم “.

من جهته، أعرب السفير فريدريكو كاردوسو؛ عن سروره بهذا اللقاء الداعي إلى التعارف الوطيد، واستعداد بلاده بتسريع عمليات التواصل بين المؤسسات الثقافية في البلدين، وذلك في سبيل صناعة مستقبل معرفي يتماهى مع رسائل الثقافة السامية؛ منوهاً بالتطور المميز في المملكة على مختلف الأصعدة.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة يلتقي بسفير أنغولا لدى المملكة وتم نقلها من صحيفة المناطق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الأدب والدواء

فـي مقالة سابقة، طرحت هنا سؤالا عن الكتابة والعلاج، لأصل فـي نهاية نصي إلى سؤال آخر: هل الأدب دواء وهمي؟ لو عدنا إلى الماضي، لوجدنا أنه كان هناك وقت نُظر فـيه إلى الكتّاب على أنهم أطباء، وكان الأطباء المتعلمون يبحثون فـي الأدب عن مفاتيح العيادة النفسية التي استعصت عليهم. لقد سبق هؤلاء الأطباء فرويد الذي شكك فـي التحيزات «المحلية» لمعاصريه، وفرض تساؤلات محددة على الأعراض النفسية وحتى الجسدية، وبصرف النظر عن الأسباب العضوية، كانت هناك، للمعاناة النفسية التي تثير الكائنات الناطقة، على وجه التحديد، أسباب نفسية أفلتت منها بينما كانت قابلة للاستكشاف. (لاحظ أن العلم التجريبي بدأ يثبت صحة كلامه، عن طريق عكس النمط المعتاد للسببية). بين الأدب والطب الحيوي، أصبح فرويد عالم آثار فـي علم النفس، فقلب الأحكام المسبقة فـي عصره وسلط الضوء على المراحل المختلفة للتطور النفسي، وإخفاقاته، وتراجعاته المحتملة، والطريقة التي يمكن بها التشكيك فـي هذه الإخفاقات وإعادة صياغتها، ضمن علاقة النقل. إذا كان هناك دليل علمي على أن الدماغ يعيد تنظيم نفسه أثناء العلاج النفسي، بل وأكثر من ذلك أثناء العلاج ـــ حيث إن الدماغ يستمر فـي إعادة تنظيم نفسه طوال الحياة خلال التجارب التي يواجهها الفرد ـــ فـيبدو أن الخبر لم يصل بعد إلى آذان عدد معين من الأطباء النفسيين والسلوكيين. كيف يمكننا تجسيد هذه الآلية التي ترتبط، بداهة، بالذات المفردة الناتجة عن التاريخ المفرد نفسه المدرج فـي التاريخ العظيم؟ وقبل كل شيء، ما هي هذه الآليات؟ ماذا يحدث فـي الجسد عندما نكون فـي علاقة مع شخص آخر يعيد إلى الحياة الماضي المنسي؟ وعندما نقرأ النص؟ أيهما سيكون جيدًا بالنسبة لك أم لا؟

«الفارماكون» (الدواء) الذي هو الكتابة ـــ وهذا هو كل غموضه ـــ لا يوجد خارج العلاقة التي يقيمها مع من يفك شفرته. معظم الناس، عندما يواجهون رسالة نصية، يجدون أنفسهم مثل الدجاجة أمام السكين. مفتونين. مغويين. معجبين. محظورين. هل أن النص، هنا، هو القناع أم الوحي؟ وممن، من القارئ أم من المؤلف؟ ومن ماذا؟ لماذا تبدو بعض الكتب «جيدة»؟ ولمن؟

دعونا نتحدث بدلاً من ذلك عن العلل التي يمكن أن تعالجها الكلمات، سواء المكتوبة أو المقروءة أو المعاد قراءتها. إنها لا تعد ولا تحصى: النسيان، الجهل، الحزن، التقصير، الغباء، العزلة، الشعور بالعبث، اليأس... وغيرها. ثمة شيء يمكن أن يكون له علاقة بنقص الوجود، والحاجة إلى المعنى، والرغبة. ونعتقد أن الكاتب يتقن اللغة. وهذا غير صحيح: إنه يبحث عنها. يستكشفها. يسكنها ليعيد اختراعها. فـي بعض الأحيان يتمكن من ابتزازها. من هذا العمل الفريد، الذي يستمده من العلاقة التي يحافظ عليها بنفسه مع هذه اللغة التي يشعر فـيها بأنه ولد من جديد، ربما يستفـيد القارئ، بطريقته الخاصة (الكلمة جميلة، إذا لم نختزلها إلى جانبها المالي، لأنه يقول «ما هو جيد»). هل سيكون للإبداع الأدبي آثارا معدية؟

إذا كان الإبداع هو بالفعل ما يسعى إليه كل إنسان، فـيجب علينا أن نتحدث عن الأدب، بمفهومه الواسع، باعتباره رعاية. من نواحٍ عديدة، سيكون هذا أمرًا مشروعًا. أكثر من واحد سيرى وجهة نظر ضيقة، يحلم بأدب متحرر من كل أشكال الاحتمالية والعدوى، ومع ذلك فإن كل الكتابة تأتي من البشر، لذلك يجب علينا أن «نستعملها»، أن «نفتح» الكلمات، أن «نجعل» النص أكمل لكسر الانقسامات التي تحصرها فئاتنا فـيها، أن نفتحها لمحاولة الاقتراب قدر الإمكان من الغموض الذي يجعلنا، نتحدث أو نكتب أو بشرًا أو إنسانيين جدًا أو غير إنسانيين أو مجانين أو عقلانيين، مغتربين أو واضحين، وحتى حالمين.

لنفتح قاموسًا ونرى: بين الاستخدام المبتذل والمسيء فـي كثير من الأحيان لكلمة «أدب» والمعاني المتعددة التي تحملها، سينفتح العالم. المجال واسع جدًا لدرجة أنه يحتاج فـي بعض الأحيان إلى وصفه. العقل البشري، ليجد طريقه، يقطع، يقسم، يصنف. أكان الأدب صينيا أو فرنسيا، عربيا أو فارسيا، ألمانيا أو إيطاليا، لا بدّ أن نجد فـي ذلك محورا أول. ثم هناك الشفهي والمكتوب. وأخيرًا العلمي، والتاريخي، والشعري، والمأساوي، وما إلى ذلك. من دون احتساب ما يعتبر «الكتب المقدسة».

فـي بعض الحضارات يجدون «حسنا، ولكن عندما نقول أدبا، فهذا ليس ما نتحدث عنه». لماذا؟ كيف للمؤرخ ألا يمارس الأدب أيضًا؟ ألا يشير ما أطلق عليه الناس فـي العصور الماضية «الإلهي» بكل بساطة إلى المعرفة والوعي الذي يتبع ذلك، والذي يلهم الخلق، والذي يقوم فـي حدّ ذاته على اكتشاف علاقات جديدة بين الأشياء، وعلاقات تبرز معنى جديدًا، أحيانًا؟ خاطئة، وذات صلة فـي بعض الأحيان؟ كيف يمكن لعالم يكتشف القوانين التي تحكم العالم الطبيعي وينقل تجاربه، وليس بطريقته الخاصة، أن ينتج الأدب بالمعنى النبيل؟ لنقرأ كلود برنار، لنقرأ فرويد (يخطران على بالي لأنهما من ضمن المنهج الذي أدرّسه لطلابي). أيّ من الكتّاب! وكم من المؤلفـين، ذوي العقول الصغيرة المنغلقة على عوالمهم الصغيرة، لا يضاهيهما! سنقول: العالِم يقول الواقع. حتى وإن كان كذلك. فـي بعض الأحيان، يتم تسليط الضوء على نقطة صغيرة من الواقع ــ هذا صحيح. إنها آلية غامضة، قانون لم يلحظه أحد، يصبح فجأة مفهومًا للعقل المتمرد، أكثر فضولًا وأكثر خيالًا من الآخرين، والذي يطرح أسئلة لا يطرحها أحد. هذا الشيء نادر بما يكفـي لكي نتذكره لفترة طويلة (ولكن هل سنتذكره من دون الكتابة؟)، من دون أن ننسى أن هذه الأرواح دائمًا ما تقف ضدها الغالبية العظمى من رجال عصرها. فـي الواقع، يكفـي دراسة تاريخ الأفكار العلمية لاكتشاف مدى مزج الباحثين فـي كتاباتهم بين الأفكار والحقائق الجديدة، والتحيزات الثقافـية والمعتقدات الأسطورية، والنظريات الخيالية والفطرة السليمة، والاختراعات والأسئلة المضيئة.

مهما يكن من أمر، لكي يفهم ما يفعله ويشارك الآخرين ما يكتشفه، يجب على المتمرد غير الخاضع لنظام عصره أن يكتب. هناك ضرورة فـي ذلك. ضرورة حميمة، غالبًا ما تفلت من مصادرها، أكانت اجتماعية، أم علمية أحيانًا. وذلك لأن الكتابة هي أيضًا مشرط، وأداة لفهم الذات والعالم، ولولادة الفكر الذي يتطور فـي النص وينتقل، والذي من دونه يبقى العالم مبهمًا كما فـي الأزمنة الأولى؛ ففكرة التقدم والمعرفة ستكون بالية. حتى الأرقام لا يمكنها الاستغناء عنها فـي الكتابة. لنضع جدولاً بسيطًا من الأشكال أمام أعين العديد من الأشخاص، وسيكون لدينا آلاف التفسيرات، من الأكثر جنونًا إلى الأكثر صرامة، وذلك لأنه لكي نفهم وندرك ما تقوله الأرقام، نحتاج أيضًا إلى فك رموزها، أن نفكر فـيها، أن ننتقدها، أن نحكم عليها. أن نسأل اللغة، علينا أن نواجه أنفسنا بالنصوص وبالآخرين، يبدو أن هذا الشيء لا يرضي الجميع.

مقالات مشابهة

  • منع الرئيس التنفيذي لشركة طيران جيجو إير من مغادرة كوريا الجنوبية
  • منع الرئيس التنفيذي لشركة جيجو من مغادرة كوريا الجنوبية بعد حادث الطائرة
  • الأرصاد .. طقس بارد وصقيع متوقع في المملكة خلال الأيام القادمة
  • وزير الإسكان يلتقي نواب البرلمان عن محافظة أسوان ليحث شكاوى المواطنين بشأن ضعف وصول المياه لعدد من المناطق بالمحافظة
  • وزير الإسكان يلتقي نواب محافظة أسوان ليحث شكاوى المواطنين بشأن ضعف المياه
  • 5 نصائح للكشف عن انتهاكات حقوق الطبع والنشر للصور
  • الذكاء الاصطناعي والترجمة
  • الرئيس التنفيذي لبنك الشمول يوجه رسالة شكر لموظفيه بمناسبة العام الجديد
  • الأدب والدواء
  • الرئيس قيس سعيّد يقرر تمديد حالة الطوارئ في البلاد