مليشيا الحوثي تقصف الأحياء السكنية ومواقع الجيش شمال شرق تعز
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
في تصعيد متواصل لعملياتها العسكرية بجبهات مختلفة، تعرضت الأحياء السكنية ومواقع لقوات الجيش شمال شرق تعز لقصف مليشيا الحوثي.
ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري بأن مليشيا الحوثي استهدفت، الساعة الأولى اليوم الأحد، بالمدفعية مواقع لقوات الجيش في جبهة كلابة شمال شرق المدينة، وتبابا بجبهة الأربعين بضربات متفرقة دون وقوع إصابات في جنود الجيش المرابطين في المواقع.
كما استهدفت ذراع إيران بقذائف الهاون الأحياء السكنية في حي بريد الروضة والزهراء شرق المدينة.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لنيوزيمن، فإن المليشيا شنت قصفاً على المنطقتين مخلفة أضرارا مادية في مساكن الأهالي دون أن ترد أنباء عن سقوط مصابين.
وتشهد مختلف جبهات تعز قصفا بشكل يومي وتحليقا لمسيرات حوثية.
كما تواصل مليشيا الحوثي استهداف الأحياء السكنية وإزهاق أرواح المدنيين بالقصف والقنص والألغام للعام التاسع على التوالي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأحیاء السکنیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.