لقاء روحي وتكويني للجنة الدعوات بالإيبارشية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تحت رعاية الأنبا بشارة جودة مطران ايبارشية أبو قرقاص وتوابعها. نظمت لجنة الدعوات بالإيبارشية يوم روحي وتكويني للجنة.
بدأ القاء بصلاة الأجبية وقدم الأنبا بشارة كلمة تشجيع للجنة ثم القداس الإلهي مع الأب صموئيل فايز الفرنسيسكاني رئيس دير سانت اوجوني بورسعيد.
وتخلل البرنامج فقرات صمت، قدم الأب صموئيل اللقاء التكوين حول ما هي الدعوة العامة والحياة المكرسة ومساعدة المتقدم على التمييز والاختيار.
ثم لقاء تنظيمي للجنة حول زيارات الرعايا وتنشيط اجتماعات الشباب حول الدعوات.
قدم الأب متى رزق كلمة شكر للحاضرين واختتم اليوم بالصلاة ومضى الجميع بسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الإيبارشية
إقرأ أيضاً:
الشهيد روحي مشتهى قيادي في حماس أمضى ربع قرن بسجون الاحتلال
من أبرز قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأحد مؤسسي جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، يعرَف بدوره المهم في تأسيس أول جهاز أمني للحركة في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، واعتقلته إسرائيل عام 1989 أثناء تلقيه العلاج في المستشفى الأهلي العربي المعمداني.
أفرج عنه بعد 25 عاما في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار"، وانتخب عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس بعد الإفراج عنه، وكان له دور محوري في صياغة قرارات الحركة وإدارة شؤونها الداخلية والخارجية، وأعلنت إسرائيل اغتياله في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
المولد والنشأةولد روحي جمال عبد الغني مشتهى، ويكنى بـ"أبو جمال"، في حي الشجاعية بمدينة غزة عام 1959.
التجربة النضاليةانضم مشتهى إلى صفوف حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، وأسهم في إنشاء أول جهاز أمني للحركة "مجد" أثناء الانتفاضة الأولى.
في 13 فبراير/شباط 1988، اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي -ولم يكن قد مضى على زواجه إلا 6 أشهر- من داخل المستشفى الأهلي العربي بعد إصابته التي أدت لاحقا إلى بتر بعض أصابع يده اليمنى.
صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد نتيجة لنشاطه الأمني والعسكري وملاحقته المخبرين الذين عملوا إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، وقضى 25 عاما في السجون الإسرائيلية.
أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" عام 2011، وعاد بعدها إلى نشاطه السياسي داخل الحركة، وأصبح عضوا في مكتبها السياسي، كما كان ضمن وفود الحركة التي شاركت في محادثات المصالحة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برعاية مصرية.
إعلانوأثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، وضع الاحتلال مشتهى على قائمة الاغتيالات لكونه من قادة حماس البارزين في القطاع. وتتهمه إسرائيل بإدارة الملف المالي للحركة والملفات الإدارية المرتبطة بحكومة قطاع غزة التي تعرف بـ"اللجنة الإدارية"، وكان يرأسها القيادي عصام الدعاليس.
لاحقا، أصبح ممثلا للحركة لدى جهاز المخابرات المصرية ومسؤولا عن التنسيق معها في الملفات المتعلقة بغزة، وتنقل بين القطاع والقاهرة من عام 2017 حتى اندلاع الحرب على غزة عام 2023 بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة.
أبرز المناصب والمسؤوليات أسهم في تأسيس أول جهاز أمني للحركة في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، إذ كان مسؤولا عن تعقُّب العملاء الفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل. أسهم مشتهى في تعزيز القدرات الأمنية للحركة، مما جعله هدفا دائما لمحاولات الاغتيال الإسرائيلية. تولى التنسيق الأمني بين حماس والسلطات المصرية، خاصة ما يتعلق بمعبر رفح وعدد من القضايا الأمنية الأخرى المرتبطة بالحدود. عضو المكتب السياسي لحركة حماس لأكثر من مرة. كان من ضمن وفود الحركة التي شاركت في محادثات المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح برعاية مصرية. الاغتيالومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وللمرة الرابعة اغتيال مشتهى وسامح السراج، إضافة للقيادي الأمني سامي عودة في غارة على مدينة غزة قبل 3 أشهر.
وفي 24 يناير/كانون الثاني 2025 نعت حركة حماس عضو مكتبها السياسي، ومسؤول جهاز الأمن العام في الحركة سامي محمد عودة بعد استشهادهما، وشيع مشتهى وعودة على أنقاض المسجد العمري، أكبر وأقدم مساجد غزة التاريخية الذي دمرته إسرائيل في حربها على القطاع.
وشهد التشييع حضورا شعبيا حاشدا شمل مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، إضافة إلى قيادات سياسية وعسكرية من حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إعلان