مظاهرات حاشدة في باريس لرفض إزالة فلسطين والمطالبة بمحاكمة إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تظاهر آلاف الفرنسيين في العاصمة باريس تضامنا مع قطاع غزة، وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق السكان، وإحالة ما يحدث إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأكدوا رفضهم إزالة فلسطين.
وفي واحدة من أكبر المظاهرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية منذ بدء الحرب رفع المشاركون لافتات تطالب بوقف الحرب ووقف تسليح إسرائيل والإبادة الجماعية.
ووفقا لتقرير أعده للجزيرة نور الدين بوزيان، فقد شارك في المظاهرات نواب من حزبي فرنسا الأبية والخضر، وطالبوا برفع الحصار تماما عن غزة.
وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب فرنسا الأبية ماتيلد بانو إنهم مستمرون في النضال لرفض إزالة فلسطين.
وأكدت النائبة الفرنسية أن النضال الشعبي في أنحاء العالم لم يذهب سدى، حيث صوّت مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى لوقف القتال فورا وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وأشارت إلى أن هذا القرار يعني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة قد أصبحا في عزلة دولية.
وطالب المشاركون بمقاطعة الوفد الإسرائيلي في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في فرنسا الصيف المقبل، ودعوا إلى فرض عقوبات على إسرائيل ورفع ملف ما يحدث في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وخرجت مظاهرات حاشدة يوم السبت في مدن وعواصم أوروبية عدة، أبرزها "مليونية لندن"، وذلك تضامنا مع قطاع غزة وبمناسبة ذكرى يوم الأرض.
وتعود أحداث يوم الأرض إلى عام 1976 حينما صادر الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين، ومنذ هذا التاريخ يحيي الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام هذه الذكرى من خلال إطلاق فعاليات عدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.