«الوطني» يحذّر من نقل الغذاء في سيارات غير مهيأة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد عضو في المجلس الوطني الاتحادي، أهمية توحيد الجهود لمواجهة الفراغ في الأمن الغذائي الصحي.
وقال سعيد العابدي، خلال مناقشة موضوع السلامة الغذائية: الغذاء ينقل على الطرق الخارجية في مركبات غير مهيأة، في وسائل نقل لا تمت إلى سلاسل الإمداد بشيء، خاصة خلال الصيف، حيث درجات الحرارة مرتفعة، ولا تحتوي هذه المركبات على أدنى أمان.
وأضاف: 90 في المئة من غذائنا مستورد وهناك نحو 4500 حالة سرطان سنوياً في الدولة، وما نستخدمه في غذائنا مسؤولة عنه وزارة التغير المناخي والبيئة. متسائلاً هل الوزارة والجهات المحلية تراقب 100 في المئة؟ وما مستوى الوعي المجتمعي في معرفة الأضرار الغذائية؟
وأضاف الملاحظ أن التعاون بين الاتحادية والمحلية لم يرق للمستوى الذي يجب أن يكون، إلى أي مدى نستطيع أن نوحد الجهود للخروج بمنظومة غذائية آمنة لكل من يقيم على أرض الدولة. والوزارة مسؤولة عن الزراعة المحلية، واليوم كثير من المزارعين غير مواطنين ويستخدمون أليوريا والأسمدة. فهل هناك جهد مشترك يبين للمجتمع أهمية الوعي الغذائي؟
وقال الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة إن السلامة الغذائية للمنتجات ذات أولوية. وأخذت الوزارة نحو 11 ألف عينة من الأسواق ومختلف المصادر للتأكد من سلامة المنتجات. وسلسلة الإمداد الغذائي من الإنتاج إلى السوق موجودة، وسنركز على هذه الجوانب لتكون لدينا تغذية راجعة لمعرفة مدى تطبيق هذه التشريعات لضمان مدى تنفيذها، لتعديل أية أوضاع لنصل إلى التطبيق الأمثل، ودولة الإمارات هي الثانية في مؤشر سلامة الأغذية في المنطقة.
وقال الدكتور طارق الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس: الماء الآن يعبأ في عبوات بلاستيكية، وبحسب الدراسات هناك 240 ألف جزيء بلاستيكي يدخل إلى خلايا الجسم ما تسبب في خطورة على خلايا الجسم. وهناك 4500 حالة سرطان سنوياً وهي مؤشر خطر. وردت الوزيرة: مياه الشرب تقع ضمن نطاق تطبيق قانون سلامة الغذاء، وعبر لجنة المواصفات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعمل على وضع المواصفات المتقدمة بكل ما يتعلق بمياه الشرب ويقع ضمن النظام الإماراتي للرقابة على مياه الشرب. من جانب آخر حذر تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئية عن سياسة الحكومة بشأن السلامة الغذائية من الأغذية الشبيهة بالمنتجات الأصلية والتي تتكون من نسب قليلة من المواد الطبيعية.
وكشف عن انخفاض أعداد المفتشين على عربات الطعام المتنقلة والمطاعم الصحية والترويج الإلكتروني لها وشركات توصيل الأطعمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الأمن الغذائي الإمارات
إقرأ أيضاً:
معرض الصحة والسلامة البيئية ينطلق في الشارقة 16 أبريل
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس دائرة النفط، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، تنظم المؤسسة «معرض الصحة والسلامة والبيئة» (HSE EXPO 2025) يومي 16 و 17 أبريل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
ويعد المعرض منصة مخصصة لرفع معايير الصحة والسلامة والبيئة ومواءمة أصحاب المصلحة، بالتزام مشترك بإنشاء أماكن عمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات.
ويسعى إلى تعزيز التقدم الجماعي بتعزيز التعاون وتبادل المعرف وتطبيق حلول تعود بالنفع ليس على المؤسسات الفردية فقط، بل على القطاع بأكمله والمجتمع كله.
ومع سعي القطاعات المختلفة لمواكبة اللوائح المتطورة والمسؤوليات البيئية وسلامة القوى العاملة، سيُشكّل هذا التجمع حافزاً للشركات للانتقال من مجرد الامتثال إلى ثقافة القيادة الاستباقية في الصحة والسلامة والبيئة.
وقال حاتم الموسى، المدير العام لدائرة النفط، إن فشل ممارسات الصحة والسلامة والبيئة قد يُكلف الكثير ليس على الأفراد فقط، بل على الشركات والمجتمعات والبيئة، ويتطلب تحقيق نقلة نوعية في ثقافة السلامة المعرفة والتثقيف، والتزام المجتمع بالتحسين المستمر، وإدراك أهمية التعاون بين مختلف القطاعات في قيادة هذا التغيير.
ويجمع المعرض، صنّاع القرار وخبراء الصحة والسلامة والبيئة ودعاة الاستدامة، لوضع خطة مستقبل السلامة في أماكن العمل والمسؤولية البيئية، بدعم نخبة من الرعاة والشركاء بما فيها هيئة الوقاية والسلامة، والبلدية، وهيئة الشارقة الصحية، ومستشفى جامعة الشارقة، وجامعات من جميع أنحاء الدولة.
ويتضمن الحدث كلمات وحلقات نقاش وجلسات تدريب عملي وعروضاً توضيحية مباشرة تشمل مواضيع حيوية، مثل التأهب للطوارئ وتخفيف مخاطر مكان العمل وإستراتيجيات الاستدامة.
وسيقدم الخبراء رؤىً ثاقبة عن لوائح الصحة والسلامة والبيئة المتطورة في الشارقة، ما يضمن التزام المؤسسات بها مع تبني تدابير سلامة مبتكرة.
وسيعرض مركز الابتكار والمعرض أحدث التقنيات في إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية، ما يتيح للحضور استكشاف حلول عملية يمكن تطبيقها في مؤسساتهم.