أبوظبي: سلام أبوشهاب

أكد عضو في المجلس الوطني الاتحادي، أهمية توحيد الجهود لمواجهة الفراغ في الأمن الغذائي الصحي.

وقال سعيد العابدي، خلال مناقشة موضوع السلامة الغذائية: الغذاء ينقل على الطرق الخارجية في مركبات غير مهيأة، في وسائل نقل لا تمت إلى سلاسل الإمداد بشيء، خاصة خلال الصيف، حيث درجات الحرارة مرتفعة، ولا تحتوي هذه المركبات على أدنى أمان.

وأضاف: 90 في المئة من غذائنا مستورد وهناك نحو 4500 حالة سرطان سنوياً في الدولة، وما نستخدمه في غذائنا مسؤولة عنه وزارة التغير المناخي والبيئة. متسائلاً هل الوزارة والجهات المحلية تراقب 100 في المئة؟ وما مستوى الوعي المجتمعي في معرفة الأضرار الغذائية؟

وأضاف الملاحظ أن التعاون بين الاتحادية والمحلية لم يرق للمستوى الذي يجب أن يكون، إلى أي مدى نستطيع أن نوحد الجهود للخروج بمنظومة غذائية آمنة لكل من يقيم على أرض الدولة. والوزارة مسؤولة عن الزراعة المحلية، واليوم كثير من المزارعين غير مواطنين ويستخدمون أليوريا والأسمدة. فهل هناك جهد مشترك يبين للمجتمع أهمية الوعي الغذائي؟

وقال الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة إن السلامة الغذائية للمنتجات ذات أولوية. وأخذت الوزارة نحو 11 ألف عينة من الأسواق ومختلف المصادر للتأكد من سلامة المنتجات. وسلسلة الإمداد الغذائي من الإنتاج إلى السوق موجودة، وسنركز على هذه الجوانب لتكون لدينا تغذية راجعة لمعرفة مدى تطبيق هذه التشريعات لضمان مدى تنفيذها، لتعديل أية أوضاع لنصل إلى التطبيق الأمثل، ودولة الإمارات هي الثانية في مؤشر سلامة الأغذية في المنطقة.

وقال الدكتور طارق الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس: الماء الآن يعبأ في عبوات بلاستيكية، وبحسب الدراسات هناك 240 ألف جزيء بلاستيكي يدخل إلى خلايا الجسم ما تسبب في خطورة على خلايا الجسم. وهناك 4500 حالة سرطان سنوياً وهي مؤشر خطر. وردت الوزيرة: مياه الشرب تقع ضمن نطاق تطبيق قانون سلامة الغذاء، وعبر لجنة المواصفات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعمل على وضع المواصفات المتقدمة بكل ما يتعلق بمياه الشرب ويقع ضمن النظام الإماراتي للرقابة على مياه الشرب. من جانب آخر حذر تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئية عن سياسة الحكومة بشأن السلامة الغذائية من الأغذية الشبيهة بالمنتجات الأصلية والتي تتكون من نسب قليلة من المواد الطبيعية.

وكشف عن انخفاض أعداد المفتشين على عربات الطعام المتنقلة والمطاعم الصحية والترويج الإلكتروني لها وشركات توصيل الأطعمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الأمن الغذائي الإمارات

إقرأ أيضاً:

خلدون يرزق بـ (سما)

رزق المهندس خلدون سلامة بدير بمولودة انضمت لأخوتها خالد وسيف وآدم ، واتفق على تسميتها (سما).
جدَ (سما) المهندس سلامة بدير أكثر السعداء بالحفيدة الجديدة، داعياً الله ان ينبتها نباتا حسناً وان يرزق والدها برها.

مقالات مشابهة

  • حفاظاً على السلامة... هذا ما طلبته بلدية كفردبيان من المواطنين
  • المريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات
  • خلدون يرزق بـ (سما)
  • العسل والزبدة وزيت الزيتون.. خطوات منزلية لكشف غش المنتجات الغذائية
  • تنظيم دورة متخصصة لتأهيل 20 مهندسًا لتدقيق سلامة الطرق بالمملكة
  • «الصناعات الغذائية» تناقش فرص تصدير المكملات والأغذية الخاصة
  • تعاون بين غرفة الصناعات الغذائية و«سلامة الغذاء» لحل مشكلات قطاع المكملات الغذائية
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش الفرص التصديرية لقطاع المكملات والأغذية الخاصة
  • ضبط قائدي مركبتين لارتكابهما مخالفات مؤثرة في السلامة العامة