قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن تحذير الجزائر للدولة العربية المقصودة في اجتماع المجلس الأعلى للأمن ما يزال ساريا ما دامت تصرفاتها مستمرة. 

وخلال لقاء دوري مع الصحافة اكد رئيس الجمهورية “مازلنا نعتبر الدولة العربية التي تعادينا أشقاء وما زلنا لم نقرر بعد الذهاب بعيدا معهم”.

وتايع رئيس الجمهورية بالقول “يبدو أن قادة تلك الدولة أخذتهم العزة بالإثم لكن أقول أن الجزائر لن تركع وما فرضتموه على الغير لن ينفع معنا”.

وأضاف الرئيسلخصوص هذه الدولة العربية”من يخصص أموالا طائلة من أجل التخريب وإشعال نار الفتنة عليه اللعنة”. وذاك في كل مناطق النزاع والحروب سواء في ليبيا أوالسودان أوفي مالي نجد أيادي تلك الدولة المقصودة.

ووجه رئيس الجمهورية رسالة لهذه الدولة العربية قائلا: “لا نكن عداوة لأحد ولا نحتاج أحدا ونحن مستعدون للتعايش مع الجميع عربا وعجما”.

كما شدد الرئيس تبون اللهجة قائلا: نقول لمن ما يزال يتربص بنا أن للصبر حدود.. الجزائر دفعت أكثر من 5 ملايين شهيد لأجل حريتها.. ومن يريد المغامرة فليحاول الاقتراب من الجزائر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر

لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.

وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".

وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.

وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".

وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".

وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.

وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.

ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.

ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.

ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع.. بدء القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يصل مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر لحضور القمة العربية غير العادية بالقاهرة حول تطورات القضية الفلسطينية
  • رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية
  • تبون يقاطع القمة العربية بشأن فلسطين في مصر.. هذه أسباب القرار
  • رئيس الجمهورية يكلف عطاف بتمثيله في القمة العربية الطارئة بمصر
  • بوغالي ينقل تهاني رئيس الجمهورية لنظيره الأوروغواني 
  • فتح باب الترشح للطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي
  • النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
  • هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟