"اضربوا غزة بالنووي الآن!".. أمريكي يتعرض للضرب بعد رفعه لافتة تدعو لإبادة سكان غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تعرض رجل أمريكي للضرب عقب حمله لافتة تدعوا لإبادة الفلسطينيين في قطاع غزة بالسلاح النووي.
وأظهر مقطع الفيديو الرجل يجمل لافتة كتب عليها عبارة "اضربوا غزة بالنووي الآن!"، مثبتا عليها العلم الإسرائيلي، قبل أن يتعرض للضرب من قبل شاب اعترض على الدعوة الصريحة لإباددة أهالي قطاع غزة.
???????????????? ???????????????????? : "Non au cessez-le-feu". Un homme pro-israélien portant une pancarte sur laquelle on pouvait lire "frappe nucléaire sur Gaza" a été frappé.
Pour rester informé, suivez @les_spectateurspic.twitter.com/58milj01UG
وتشهد الشوارع الأمريكية والكثير من دول العالم العربي والغربي مظاهرات حاشدة مطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لمنع استكرار حرب الجويع بحق الفلسطينيين المحاصرين في القطاع منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
إقرأ المزيدوفي أحدث خطوة احتجاجية على سياسات واشنطن في دعمها إسرائيل في حربها على قطاع غزة، أعلنت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية تعمل في مجال حقوق الإنسان في الشرق الأوسط استقالتها يوم الأربعاء.
يذكر أنه في فبراير الماضي أشعل آرون بوشنيل أحد جنود القوات الجوية الأمريكية النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعدما قال إنه "لم يعد من الممكن أن يكون متواطئا في الإبادة الجماعية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مدار عقود طويلة، كان الفلسطينيين حائط صد منيع أمام مخططات التهجير سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخباية" أنّ التهجير القسري للفلسطيني بدأ في أعقاب حرب عام 1948، حيث تم إجبار 750 ألف فلسطيني من أراضيهم التي أقامت إسرائيل دولتها عليها، ولجأ الفلسطينيين وقتها إلى غزة ومناطق متفرقة من الضفة الغربية، وبعضهم هاجر إلى الخارج، وتقول الأرقام إن أكثر من 5 ملايين ونصف المليون فلسطيني، أغلبهم أبناء أو أحفاد من هُجِّروا سابقا، يعيشون اليوم في الأردن ولبنان وسوريا، والكثير منهم يقطن مخيمات اللجوء، نصفهم -وفق وزارة الخارجية الفلسطينية- دون جنسية.
وتابع، أنه في عام 1953 طرحت إسرائيل أول خطة رسمية لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، حينما اقترحت ترحيلهم إلى سيناء المصرية، ضمن مخطط أطلقت عليه اسم "خطة سيناء" لكن الدولة المصرية رفضت تلك الخطة بشكل قاطع فضلا عن أن الفلسطينيين أعلنوا تمسكهم بأراضيهم، وفي يوليو من عام 1967 وبعد أيام من حرب يونيو طرح السياسي والعسكري الإسرائيلي "إيجال ألون" على مجلس وزراء إسرائيل، خطة لفرض تسوية إقليمية تهدف لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهي الخطة التي لم يُكتب لها النجاح من البداية.
وواصل: "وبعدها بثلاث سنوات في عام 1970، تقدم قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وقتها، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، بخطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات منهم لسيناء ومدينة العريش لكن الخطة أيضا كُتب لها الفشل، وفى 30 أكتوبر 2023، كشفت وثائق بريطانية عن أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1970، وبحسب الوثائق التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الخطة السرية التي وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل، وباتت مخيمات اللاجئين بؤر مقاومة للاحتلال في تلك الفترة".
وأكد: "أما في عام 2000، قدم الجنرال الإسرائيلي جيورا إيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي، مقترح نقل الفلسطينيين إلى سيناء تحديدا، وبعدها بخمس سنوات وافق الكنيست الإسرائيلي وتحديدا في فبراير 2005 على مقترح الانسحاب من قطاع غزة في ظل فشل الاحتلال في السيطرة عليه".
أردف: "محاولات ومخططات إسرائيلية على مدار 77 عاما لتهجير سكان قطاع غزة انتهت جميعها بالفشل في ظل تمسك سكان القطاع بأرضهم، وجهد مصري مساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".