اضطرت شركة طيران "ساوث ويند" لتسيير رحلتها من مينسك الى اسطنبول عبر كازاخستان وجورجيا بعد رفض الاتحاد الاوروبي السماح لها بالتحليق في أجوائه

رحلة طيران "ساوث ويند" رقم 2S624 المتجهة من مينسك إلى إسطنبول، اضطرت لتغيير مسارها بسبب الحظر المفروض على التحليق فوق دول الاتحاد الأوروبي.

ولذلك حلقت ساعتين اضافيتين عبر المجال الجوي لروسيا وكازاخستان وجورجيا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق رفضه السماح لشركة الطيران التركية "ساوث ويند" بالتحليق فوق دول الاتحاد بسبب علاقاتها المزعومة مع روسيا.

ووفقا للوحة الرحلات في مطار مينسك، تم إلغاء الرحلة الليلية إلى إسطنبول المجدوَلة اليوم، وتأخرت الرحلة النهارية لأكثر من أربع ساعات.

واضطرت الرحلة رقم 2S624 مينسك - إسطنبول، التي يمر مسارها المعتاد عبر لاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا، للطيران عبر روسيا وكازاخستان وجورجيا يوم السبت.

تستغرق الرحلة 2S624 عادة قرابة ثلاث ساعات، لكن المسار الجديد استغرق أكثر من 5.5 ساعة.

ويمكن أيضا السفر من مينسك إلى إسطنبول والعودة منها عن طريق شركة طيران "بيلافيا"، حيث يمر مسار رحلتها فوق أراضي روسيا وجورجيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسطنبول الاتحاد الأوروبي الطيران مينسك

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.

هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
 تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:

تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
 تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
 تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
 التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
 تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
 ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
 توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
 إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
 دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
 توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.

مقالات مشابهة

  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها