بسبب تعاونها مع روسيا.. الاتحاد الأوروبي يمنع شركة طيران "ساوث ويند" من التحليق في أجوائه
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اضطرت شركة طيران "ساوث ويند" لتسيير رحلتها من مينسك الى اسطنبول عبر كازاخستان وجورجيا بعد رفض الاتحاد الاوروبي السماح لها بالتحليق في أجوائه
رحلة طيران "ساوث ويند" رقم 2S624 المتجهة من مينسك إلى إسطنبول، اضطرت لتغيير مسارها بسبب الحظر المفروض على التحليق فوق دول الاتحاد الأوروبي.
ولذلك حلقت ساعتين اضافيتين عبر المجال الجوي لروسيا وكازاخستان وجورجيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق رفضه السماح لشركة الطيران التركية "ساوث ويند" بالتحليق فوق دول الاتحاد بسبب علاقاتها المزعومة مع روسيا.
ووفقا للوحة الرحلات في مطار مينسك، تم إلغاء الرحلة الليلية إلى إسطنبول المجدوَلة اليوم، وتأخرت الرحلة النهارية لأكثر من أربع ساعات.
واضطرت الرحلة رقم 2S624 مينسك - إسطنبول، التي يمر مسارها المعتاد عبر لاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا، للطيران عبر روسيا وكازاخستان وجورجيا يوم السبت.
تستغرق الرحلة 2S624 عادة قرابة ثلاث ساعات، لكن المسار الجديد استغرق أكثر من 5.5 ساعة.
ويمكن أيضا السفر من مينسك إلى إسطنبول والعودة منها عن طريق شركة طيران "بيلافيا"، حيث يمر مسار رحلتها فوق أراضي روسيا وجورجيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول الاتحاد الأوروبي الطيران مينسك
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.