أعلنت الإدارة العامة للمرور تهيئة 11 موقعًا لإيقاف مركبات المعتمرين والزوار ونقلهم عبر وسائل النقل العام والترددي إلى المسجد الحرام خلال شهر رمضان لعام 1445هـ، تسهيلًا لخدمة ضيوف الرحمن لأداء نسكهم بيسر وطمأنينة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأكد "المرور" أنه جرى تخصيص 6 نقاط مواقف بجانب العاصمة المقدسة، هي: موقف الجمرات وموقف دقم الوبر وموقف الأمير متعب وموقف كدي وموقف الزاهر وموقف الرصيفة.

مداخل مكة المكرمةوتضمنت أيضًا 5 نقاط في مداخل مكة المكرمة، وهي: موقف الشرائع وموقف الليث وموقف جدة السريع وموقف الهدا وموقف النورية.

ضيف الرحمن .. تم تهيئة 11 موقفًا على مدار الساعة لخدمتك.#المرور_السعودي#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/hWshdaxskO— المرور السعودي (@eMoroor) March 30, 2024
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث التطورات في غزة مع رئيس الوزراء الفلسطينيالشرقية.. ضبط شخصين لترويجهما 1.7 كيلو من "الحشيش"وكانت قوات أمن العمرة قد أطلقت مطلع شهر رمضان الدليل الإرشادي، الذي يوضح تنظيم دخول المركبات ونقل المعتمرين والزوار، عبر خرائط تفاعلية تسهل على المعتمرين والزائرين اختيار المواقف والطرق المناسبة، واستخدام وسائل النقل العام والترددي للوصول إلى الحرم المكي الشريف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة الإدارة العامة للمرور المرور السعودي العمرة أداء العمرة مكة المكرمة السعودية

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.

وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.

وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).

وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.

وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • خطوات وأوراق استخراج رخصة القيادة 2025.. تعرف عليها
  • محافظ الإسكندرية يصدر ضوابط وشروط إقامة موائد الرحمن على مستوى الأحياء
  • ضوابط وشروط إقامة موائد الرحمن بالإسكندرية
  • محافظ الإسكندرية يصدر قرارا بشأن وضع ضوابط وشروط لإقامة موائد الرحمن
  • ضوابط وخطوات إقامة موائد الرحمن في الإسكندرية.. التصاريح مجانية
  • الإسكندرية تنظم موائد الرحمن بـ 8 ضوابط استعدادًا لشهر رمضان.. تعرف عليها
  • تعرف على عصابة أحمد أمين فى النص.. تفاصيل
  • أسهل طريقة.. كيف تعرف مخالفات سيارتك من الهاتف المحمول؟
  • تعرف على موقف زيزو من مباراة الأهلي والزمالك
  • خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان