صدى البلد:
2024-11-23@19:35:19 GMT

أستاذ تاريخ: طائلة الحشاشين تذكرنا بالخوارج

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، إن طائفة الحشاشين عندما رفعوا السلاح لم يقدموا شيئا للإسلام، لكن عندما تركوا السلاح بدأوا يقدمون الفكر الإسماعيلي وحتى في لندن هناك مركز للفكر الإسماعيلي، الذي يصدر مطبوعات خاصة به بالعربية والفارسية.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": طائلة الحشاشين تذكرني بالخوارج، لأن الخوارج رفعوا السلاح لمئات السنين ضد الدولة العباسية والفاطمية وضد الجميع ولم يقدموا شيئا، ولكن عندما تركوا السلاح قدموا لنا أفكارا وأصبحوا من أكثر الناس وداعة.

وتابع: "الحشاشين والخوارج من أهم الأمثلة اللي تجعلنا نقول إنه على مدار التاريخ رفع السلاح لم يأتي بنتيجة ولا قدم شيئا، ولا قدم إسهاما في الحضارة الإسلامية ولا العالمية، لكن عندما نترك السلاح نقدم أشياء مهمة مثل الطائفة الاسماعيلية النزارية".

وانطلقت السبت أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج الشاهد، تحت عنوان شهادات خاصة على «الإخوان - الحشاشين»، للدكتور محمد الباز على قناة extra news.

ويكشف "الباز" في الموسم الجديد ببرنامج الشاهد، شهادات جديدة على تاريخ طائفة «الحشاشين»، كجماعة دموية قتالية وأوجه الشبه بينها وبين جماعة الإخوان الإرهابية في الأهداف والنوايا، التي تحرض على العنف والقتل وسفك الدماء.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ماذا قال شاهد الإثبات بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر.. رأيت أهوالا؟

قدم شاهد كان معتقلاً في أحد سجون جهاز الأمن المصري بالقاهرة، شهادة صادمة أمام قضاة محكمة الجنايات الأولى في روما، حيث كشف تفاصيل عن الأيام الأخيرة للباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تعرض للتعذيب والاحتجاز قبل وفاته.

وخلال جلسة المحكمة، عُرض مقطع فيديو يوثق شهادة الشاهد، التي سبق أن بُثت في فيلم وثائقي على قناة الجزيرة. وأشار الشاهد إلى أنه التقى بريجيني يومي 28 و29 كانون الثاني/ يناير 2016، داخل السجن، وذلك بعد أيام من اختفاء الباحث في إحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة.

وتسلط هذه الإفادة الضوء على جانب جديد من القضية التي أثارت اهتماماً دولياً واسعاً، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة.

وأفاد الشاهد، الذي أدلى بشهادته أمام محكمة الجنايات في روما، بأنه رأى الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في سجن أمني بالقاهرة وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، ويرافقه حارسان.

وأوضح أن ريجيني كان منهكًا نتيجة التعذيب، لدرجة أن الحراس اضطروا لحمله إلى زنزانته.

وبحسب الشهادة، استمرت التحقيقات مع ريجيني لساعات، حيث تعرض لصدمات كهربائية وأساليب تعذيب قاسية، بينما كان المحققون يكررون عليه سؤالاً حول مهارته في التغلب على تقنيات الاستجواب.

كما أشار الشاهد إلى وجود ضباط وأفراد أمن لم يتعرف عليهم، بالإضافة إلى العقيد أحمد، وهو طبيب نفسي حضر استجوابات ريجيني بشكل متكرر.

ويضيف الشاهد أن الباحث كان يرتدي ملابس داكنة وقميصًا أبيض أثناء احتجازه.

تأتي هذه التفاصيل ضمن الجهود المستمرة لتسليط الضوء على ملابسات قضية مقتل جوليو ريجيني، التي أثارت جدلاً واسعاً على المستوى الدولي.


وأوضح الشاهد أنه، رغم عدم مشاهدته آثار التعذيب على جسد ريجيني، فقد لاحظها على معتقل آخر في نفس السجن. وأضاف أن الزنازين كانت ضيقة جدًا، باردة ورطبة، وتفوح منها روائح كريهة.

وأشار إلى أن المعتقلين كانوا في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وشعروا وكأنهم "في قبر". كما أكد أن فترات الاستجواب كانت خالية من تقديم أي طعام، في حين كانت وجبات الطعام خلال فترة السجن سيئة للغاية من حيث الجودة.

كما تحدث الشاهد عن عمليات اعتقال تعسفية في مصر، قائلاً: "تم اختطافي واحتجازي ثم إطلاق سراحي دون أي سبب أو ضمانات قانونية".

وخلال الجلسة، تحدثت إيرين ريجيني، شقيقة الباحث الإيطالي، التي تأثرت بشدة أثناء استرجاعها ذكريات اختطاف شقيقها والعثور على جثته. وأشارت إلى أنها سمعت عن تعرضه للتعذيب لأول مرة عبر الأخبار، ووصفت جوليو بأنه شاب عادي، محب للحياة، وملهم بالنسبة لها، مشيرة إلى أنه كان كالأخ الأكبر الذي يقدم النصائح.

وأضافت أن جوليو كان شغوفًا بالتاريخ والبحث الميداني، ودرس اللغة العربية قبل أن يسافر إلى مصر لأول مرة. وأكدت أنه كان منفتحًا على التعرف على الثقافات المختلفة، وخاصة الثقافة المصرية، وكان متحمسًا لإجراء أبحاثه هناك.


تأتي هذه الشهادات كجزء من التحقيقات الجارية في قضية مقتل ريجيني، التي أثارت جدلاً دولياً حول الانتهاكات الحقوقية والممارسات الأمنية في مصر.

سير القضية؟
في 3 شباط/ فبراير 2016، تم العثور على جثة طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في مصرف بمدينة 6 أكتوبر على أطراف القاهرة، بعد اختفائه لمدة تسعة أيام.

وأظهرت التحقيقات الطبية في كل من إيطاليا ومصر أن جثة ريجيني كانت مشوهة بشكل كبير نتيجة تعرضه لتعذيب وحشي قبل وفاته، حيث أفادت التقارير الشرعية بكسر عنقه كأحد أسباب الوفاة.

وفي 20 شباط/ فبراير الماضي٬ استأنفت إيطاليا محاكمة أربعة من رجال الأمن المصري المتهمين باختطاف وتعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطالي في القاهرة.

وجاءت هذه الجلسة بعد توقف دام أكثر من عامين ونصف، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2021، حين قرر القاضي أن المحاكمة ستبطل في حال عدم إثبات علم المتهمين بالتهم الموجهة إليهم.


وعلى الرغم من جهود الادعاء، لم يتمكن من تحديد مكان المتهمين المصريين أو إصدار أوامر استدعاء بحقهم، مما أدى إلى محاكمتهم غيابيًا.

وفي محاولة النظام المصري تبرئة ساحته من تهمة القتل٬ قام في آذار/مارس 2016، بالإعلان عن تصفية خمسة أشخاص، متهمة إياهم باختطاف وقتل ريجيني. وادعت العثور على جواز سفره ووثائق تخصه في منزل أحدهم، مشيرة إلى أنهم كانوا جزءًا من "تشكيل عصابي" متخصص في اختطاف الأجانب وسرقتهم.

مقالات مشابهة

  • فاروق الباز: مروجو نظرية الأرض المسطحة يعانون من خلل فكري
  • فاروق الباز: مروجي الأرض مسطحة لديهم خلل فكري
  • محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً
  • غادر منزله إلى جهةٍ مجهولة ولم يَعُد لغاية تاريخه.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
  • محمد بن راشد: عندما تستيقظ ابدأ بالركض.. لا تبطئ أبداً
  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • محمد بن راشد: عندما تستيقظ ابدأ بالركض.. لا تبطئ أبدا
  • فى وداع العالم الدكتور محمد المرتضى مصطفى
  • شاهد بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر: رأيت أهوالا
  • ماذا قال شاهد الإثبات بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر.. رأيت أهوالا؟