مهرجان "مدينة الأضواء" في تونس.. يزيّن ليالي رمضان ويحتفي بالمعالم الأثرية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بعد نجاح الدورتين السابقتين، بحضور أكثر من 5000 شخص كل ليلة في العامين السابقين، يعود مهرجان "مدينة الأضواء" للموسم الثالث ليبعث الحياة خلال شهر رمضان في العاصمة التونسية.
ويمكن للزوار زيارة العديد من الأقسام الثقافية والتاريخية في المهرجان، والاستمتاع بمجموعة متنوعة من العروض الفنية والحرف اليدوية وورش العمل مع الحرفيين وتذوق المأكولات الشهية المعدة خصيصًا لهذه المناسبة الفريدة.
وتسعى هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على المدينة القديمة بتونس والترويج لهذا القلب التاريخي للعاصمة، والذي تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979، كوجهة سياحية، وبالتالي تمكين عامة الناس من اكتشاف كنوزها الثقافية غير المعروفة.
ومن خلال الجمع بين الجهات الفاعلة من القطاعين الخاص والعام والتطوعي، تهدف هذه المبادرة إلى إظهار أوجه التآزر التي يمكن تحقيقها من خلال إشراك جميع أصحاب المصلحة الذين يحرصون على إعادة مدينة تونس إلى الحياة، وفق ما يقول المنظمون.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الهولندية تعلن إطلاق سراح الرهائن الثلاثة المحتجزين في بلدة إيدي واعتقال المنفذ تشهد مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية عرض مواهب 70 عازفًا وعازفة هل مات الموسيقار حلمي بكر مسموما؟ اتهامات تطال زوجته وجدلٌ حول مكان دفن الجثمان صوم شهر رمضان رمضان تونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية صوم شهر رمضان رمضان تونس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل حركة حماس المسيحية مجاعة قبرص المساعدات الانسانية السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل حركة حماس المسيحية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مهرجان رمضان زمان
دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .
naifalbrgani@