محمد بن زايد: تمكين أفراد المجتمع هدف أساسي للتنمية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن تمكين أفراد المجتمع من تحقيق النجاح والتطوير الشخصي يعتبر هدفاً أساسياً في رؤية التنمية البشرية الشاملة لدولة الإمارات.
وقال سموه في منشور عبر «إنستغرام»: «ضمن سلسلة محاضراته الرمضانية، نظم مجلس محمد بن زايد محاضرة بعنوان رحلة إلى الذات: الارتقاء إلى مستوى التحديات واختيار السعادة، قدمها الدكتور خالد المنيف المؤلف والكاتب المتخصص في علم النفس وتطوير الذات، تحدث فيها عن الأفكار التي ترتقي بالأفراد وترشدهم إلى مواجهة التحديات واختيار السعادة، إضافة إلى المؤشرات التي تدل على النجاح الشخصي في الحياة».
وأكد سموه «أن تمكين أفراد المجتمع من تحقيق النجاح والتطوير الشخصي يعد هدفاً أساسياً في رؤية التنمية البشرية الشاملة لدولة الإمارات. وسنعمل على دعم المبادرات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف».
وأرفق سموه بالمنشور مقطع فيديو يسلط الضوء على أبرز ما تم طرحه خلال المحاضرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
تمكين أصحاب الهمم
«جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم»، مبادرة جديدة، وجَّه بإطلاقها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لتضاف إلى جهود أبوظبي في مجال تمكين أصحاب الهمم بمختلف القطاعات الحيوية، وتقديم أفضل الخدمات الدامجة لهذه الفئة المهمة، سواء في التعليم أو العمل أو الرياضة أو في جميع مجالات الحياة، بما يسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
أبوظبي استطاعت تحقيق قفزات كبيرة من خلال استراتيجية أصحاب الهمم 2020 - 2024، بالتعاون بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات القطاع التطوعي، حيث عملت على تسهيل دمج أصحاب الهمم في المجتمع، عبر تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، وتسهيل الوصول إلى المرافق ووسائل النقل، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مسرِّعة لتعزيز المرافق والخدمات، لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
الإمارات وأبوظبي تعملان على تمكين أصحاب الهمم من المشاركة الكاملة في المجتمع، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة، التي توجِّه دوماً بتقديم الرعاية المتكاملة لهم وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن البرامج والخطط والمبادرات الحكومية، وإصدار التشريعات الاتحادية والمحلية التي تضمن لهم المساواة وتكافؤ الفرص؛ لكون دعم أصحاب الهمم ورعايتهم مسؤولية وأمانة.