سعاد صالح: المنتحر ليس كافرًا (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال:" هل المنتحر يعتبر كافر، أم ما هو الذنب الذي ارتكبه".
عدد ساعات الصيام آخر يوم رمضان 2024 "يعد بدفع نقود لمستخدميه في حال فشلت توقعاته".. شاهد|تطبيق للتنبؤ بأحوال الطقسوقالت، خلال حواره ببرنامج “أصعب سؤال”، المذاع على قناة الشمس، إن المنتحر ليس كافرًا ولكن هو عاصي، وأن هناك اجماع على هذا الأمر، وأن الشخص الذي يصاب بمرض نفسي، وينتحر فهو هنا مريض.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف أن هناك إيمان ضعيف، وأن الإنسان ضعيف، وأن هناك بعض الإيمان وصل لمرحلة من اليأس.
ولفتت إلى أن قتل النفس من الكبائر، وأن الشخص استسهل قتل نفسه بدلا من حل مشكلته، ولكن لا يمكن أن نطلق عليه شخص كافر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح جامعة الأزهر الشريف الشمس كافر المنتحر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.
وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.
مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.