رئيس الجمهورية يكشف عن مخطط جديد للفلاحة في الجزائر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية أن الجزائر ستقوم لأوّل مرة بإجراء إحصاء حقيقي لثرواتنا الفلاحية والرقمنة سيكون لها دورا فاعلا في الارتقاء بالقطاع.
وكشف رئيس الجمهورية أنه تم إكتشاف إعتماد أرقام رسمية مغلوطة تخص قطاع الفلاحة.
وخلال خلال لقاء دوري مع الصحافة أكد رئيس الجمهورية انه يجب التوجه نحو الفلاحة الصحراوية باستعمال التقنيات الحديثة.
وبهذا الخصوص قال رئيس الجمهورية نحن على وشك الاتفاق مع شريك عربي محترم لإنشاء مزرعة بمساحة 100 ألف هكتار لانتاج حليب البودرة.
وفي ذات اللقاء صرح الرئيس تبون ان هناك 164 ألف هكتار من المزارع النموذجية وهي بعيدة كل البعد عن الإنتاج. وتابع الرئيس تبون بالقول: “قررنا توجيه هذه المزارع النموذجية إلى إنتاج محدد بعينه”.
وتأسف الرئيس تبون حول السياسة السابقة أين كنا في وقت سابق نبيع البترول من أجل شراء البصل والثوم .
وإختتم الرئيس كنا نستهلك 9 ملايين طن من الحبوب سنويا وننتج 5 ملايين.. والاستيراد ليس قدر الجزائر المحتوم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
تبون: المغرب وفرنسا يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا
تعليقا على التقارب الفرنسي المغربي، على خلفية ملف الصحراء المغربية، قال الرئيس الجزائري إن « فرنسا والمغرب يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا ».
لكن المشكلة تكمن في نظر تبون، وفيما يدعيه ب »طريقة التباهي تلك، فهي تضايق الأمم المتحدة والشرعية الدولية » على حد زعمه، في إشارة منه إلى امتعاض حكام الجارة الشرقية من زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، إلى الصحراء المغربية أخيرا.
وعاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة بثت مساء السبت، ليستميل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويثني عليه كونه هو « المرجعية الوحيدة » لحل الخلاف بين بلاده والقوة الاستعمارية السابقة فرنسا، مشددا على ضرورة « التحلي بالحكمة ».
وصرح بون خلال مقابلة مع مجموعة من الصحافيين من وسائل الإعلام العامة بثها التلفزيون الجزائري « هناك فوضى عارمة وجلبة سياسية (في فرنسا) حول خلاف تم افتعاله بالكامل »، مؤكدا « نعتبر أن الرئيس ماكرون هو المرجع الوحيد ونحن نعمل سويا ».
وأقر « بالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية. وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون سواء معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب ».
وادعى تبون أن الخلاف بين الجزائر وفرنسا « مفتعل بالكامل »، واصفا ما يحدث حول هذه المسألة « بالفوضى » و »الجلبة السياسية ».
ويعول تبون في حل أزمته مع فرنسا على وزير خارجيته عطاف، مصرحا « في ما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف » الذي سبق أن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من « اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره ».
كلمات دلالية الجزائر الحكم الذاتي السيادة المغربية الصحراء المغرب عبد المجيد تبون فرنسا