كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة قويسنا بمديرية أمن المنوفية من مسئول بإحدى المدارس بصحبة شقيقه (طالب "من ذوى الإحتياجات الخاصة") بقيام شخصين بإستدراج شقيق المبلغ وتجريده من ملابسه وقيام أحد المتهمين بالإستحمام بصحبة "شقيق المبلغ" داخل حوض رى وقيام الآخر بتصويرهما وبث مقطع فيديو عبر صفحته بموقع "فيس بوك" وتطبيق "واتس آب" وعلم المُبلغ بالواقعة بعد مُشاهدة الفيديو .

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وإعترفا بقيامهما بذلك بقصد المزاح، وحذفهما مقطع الفيديو عقب ذلك.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الإحتياجات الخاصة الواقعة امن المنوفية ذوي الاحتياجات الخاصة فيس بوك

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة.. عصابة إجرامية تنشئ فرعا لبنك أجنبي غير قانوني بالجزائر

طالب وكيل الجمهورية  لدى محكمة القطب  الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والإقتصادية بسيدي امحمد. تسليط عقوبات متفاوتة ترواحت بين 3 و 5 الى 10 سنوات حبس نافذ. لشبكة إجرامية قامت بإنشاء فرع لبنك أجنبي غير معتمد بالجزائر بطريقة غير قانونية.

وجاءت الالتماسات كالاتي 10 سنوات حبس نافذ و 8 ملايين دج غرامة مالية نافذة لمدير بنك بايسيرا. المتواجد في حالة فرار مع التماس امر بالقبض عليه.

كما تم التماس ادانة محافظ حسابات بعقوبة 3 سنوات حبس نافذ ومليون دينار غرامة مالية نافذة. مع إلتماس إدانة متهمين آخرين رئيسين متواجدين رهن الحبس المؤقت بعقوبة 10 سنوات حبس نافذ. و8 ملايين دج غرامة مالية نافذة “م.م” ،”س.ك”.

فيما تم إلتماس إدانة أربعة متهمين آخرين بعقوبة 5 سنوات حبس نافذ وغرامة مالية بقيمة ضعف المبلغ المالي محل المخالفة. مع التماس  تغريم الاشخاص المعنوية المتمثلة في شركة باسيرا LTD و بايسيرا LT. وشركة OGS بمبلغ مالي يساوي 8 مرات قيمة المبلغ محل الجريمة.

تفاصيل قضية الحال

وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال عالجتها  المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة. التي تمكنت من توقيف عناصر هذه الشبكة الإجرامية التي كانت  تنشط  تحت غطاء مركز اتصالات لاستقبال مكالمات هاتفية. لصالح متعاملين اقتصاديين. وهو في الحقيقة عبارة عن فرع لبنك مكتمل المعالم لدولة ليتوانيا “بايسيرا” غير معتمد في الجزائر. ومعاملاته غير قانونية، حيث تقوم هذه  الشبكة بتحويل الأموال من وإلى الخارج. وتبييض العائدات الإجرامية بالإضافة إلى التملص الضريبي باللجوء إلى عمليات تدليسية. واستعمال فواتير وهمية مزورة. مع تهريب الاموال إلى الخارج، وهو ما كبد الخزينة العمومية خسائرمالية فادحة.

التحريات تكشف..

وحسب التحريات أفراد هذه الشبكة  الإجرامية كانت تعتمد على طرق احتيالية لتحويل الأموال المتحصل عليها من بايسيرا. من الحساب الجاري للشركة إلى حسابات شخصية لتسويقها بطريقة غير قانونية في السوق السوداء.

المتهمون وجهت لهم  جنح مخالفة التشريع والتنظيم خاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. وعدم الحصول على التراخيص المشترطة من السلطات العمومية. وتصدير واستيراد بوسائل الدفع خارج إطار الوسطاء المعتمدين والقنوات البنكية المعتمدة. جنحة تبييض الأموال والعائدات الإجرامية على سبيل الاعتياد وباستعمال التسهيلات. التي يمنحها نشاط مهني في إطار جماعة إجرامية عابرة للحدود الوطنية. بغرض تمويه المصدر غير المشروع للأموال، التملص الضريبي. باللجوء لأعمال تدليسية واستعمال فواتير وهمية مزورة إلى جانب إنشاء بالجزائر. وممارسة نشاط فرع لمؤسسة مالية أجنبية غير مقيمة بالجزائر بدون ترخيص أو اعتماد قانوني.

المتهمون ينكرون

وبعد إستجواب المتهم  “م.م” من قبل قاضي الجلسة  انكر المتهم جميع التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا.

وصرح بأن عمل لعدة سنوات في مركز الاتصالات ثم قرر إنشاء شركة خاصة باللجوء إلى “أونساج”.

وفي سنة 2017 تحصل على قرض وأسس شركة “OGS” المتخصصة في نشاط إنشاء واستغلال مراكز النداء. رفقة شريكه “س. ك” ونشاط الشركة يتمثل في تلقي وإجراء المكالمات الهاتفية لفائدة الشركات الأجنبية والوطنية. المتعاقد معها والتواصل مع زبائنها وتوفير مختلف الخدمات التي يطلبونها. وذلك حسب طبيعة النشاط وقطاع اختصاص الشركة الزبونة. وان الخدمات التي توفرها شركتهم  لفائدة “بايسيرا”. إجراء محادثات مرئية مع زبائن البنك في الحالات التي يطلب فيها الزبون الزيادة في الحد الأقصى المحدد. لعمليات التحويل المقدرة بـ1.500 أورو في الشهر ورفع المبلغ إلى حدود 7.000 أورو في الشهر.

وتم طرح بعض الاستفسارات على الزبون، ليتم الموافقة على الطلب وإعلام البنك بذلك. في حالة كانت التبريرات المقدمة من طرف الزبون لرفع قيمة التحويلات الشهرية مقنعة.

تحويلات بمبالغ ضخمة

وبعد سؤاله من طرف القاضي  عن التحويلات العديدة التي تتم من بنك “بايسيرا” إلى شركة “OGS”. عن طريق حساب مفتوح ببنك “BNP PARISBAS” اجاب المتهم بانه توجد تحويلات ولا يتذكر المبلغ الاجمالي فهناك  24 ألف أورو..35 ألف أورو و37 ألف أورو.

ولما واجهه القاضي بأن المبلغ الإجمالي يقدر ب مليون و950 ألف أرور أي ما يعادل 20 مليار سنتيم. انكر المتهم ذلك واكد بانه مبلغ مبالغ فيه.

وعن سؤاله ايضا من طرف القاضي بخصوص  التحويلات المالية في الفترة الممتدة بين 19 سبتمبر 2019. إلى غاية 30 جانفي 2023، وصلت الى  1.5 مليون أورو أي ما يعادل 35 مليار سنتيم. انكرالمتهم ذلك واكد بان المبلغ مبالغ فيه.

وأضاف في الاخير ان بنك بايسيرا يعد  تطبيقا الكترونيا  يتم تحميله من قبل الغير. وهو موجود قبل بداية ممارسة نشاطه ولا يزال مستمرا لحد الآن مؤكدا في الاخير بانه ليس لديهم اي ممثل.

مقالات مشابهة

  • شاهد الفيديو الذي أثار ضجة على تطبيق “تيك توك”.. زواج فتاة سودانية مصرية من شاب “أسواني”
  • تعرف على كيفية شراء باقة ستارلينك للهواتف في عدن بهذا السعر
  • الداخلية تكشف حقيقة تداول مقطع إدعاء فتاة قيام ضباط بالإسكندرية بالقبض على شقيقها دون حق
  • شرطة رأس إعبيدة تضبط وافدا لنصبه على عدد من المواطنين
  • تفاصيل مثيرة.. عصابة إجرامية تنشئ فرعا لبنك أجنبي غير قانوني بالجزائر
  • رصد لأضرار فيضان نهر بركة شرقي السودان – شاهد الفيديو
  • سرقة فيلا نجل شقيق المطرب عمرو دياب بمدينة بدر
  • الإجراءات الجنائية.. تعرف على موقف المريض النفسي المتهم في قضايا أمام المحكمة
  • ضياء الدين داوود: فلسفة قانون الإجراءات الجنائية قائمة على فكرة إلغاء الأحكام الغيابية
  • الحجر الزراعي: ماليزيا تفتح أسواقها أمام صادرات مصر من المانجو