تكريم جرحى ومعاقي الجيش والمقاومة من أبناء صنعاء خلال أمسية رمضانية بمأرب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كرم مجلس الإسناد والتعبئة بأمانة العاصمة صنعاء، عدد من جرحى الجيش والمقاومة وذلك خلال إفطار جماعي، وأمسية رمضانية بمدينة مأرب، بحضور رئيس هيئة القوى البشرية في وزارة الدفاع محمد الوضري وعدد من قيادة الجيش والمقاومة الشعبية.
وحيا العميد الوضري الأبطال الجرحى، مثمنا دورهم الوطني وما سطوره من ملاحهم بطوليه خلال الفترة السابقة بوجه مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، مؤكدا أن تضحيات الشهداء و و الجرحى حافظت على الدولة اليمنية.
وأشار الى أنه استمع الى مطالب الجرحى في الرعاية والتأهيل والتدريب مؤكدا أنها مطالب عادلة وسيرفعها الى وزير الدفاع ورئيس الأركان.
من جانبه، قال أحمد الأشول رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس الاسناد: “استطعنا تحقيق العديد من الأنشطة والفعاليات منها تسيير القوافل الغذائية والشتوية وتوفير بعض الاحتياجات للمقاتلين، والعمل على رعاية أسرهم، والاهتمام باسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين بالإمكانيات المتاحة”.
ودعا الأشول مجلس القيادة والحكومة وكل مؤسسات الدولة الرسمية الاهتمام الكبير والرعاية الكاملة بالجرحى والمصابين ومن تعرضوا لإعاقات دائمة، وأن ينالوا حقهم في التعليم والتأهيل والعيش الكريم”.
وفي كلمة الجرحى عبر النقيب “طه وعيل” عن شكره لمجلس الاسناد، وكل من عمل على نجاح الإفطار الجماعي والأمسية الرمضانية، داعيا كل الهيئات والمؤسسات المدنية والسياسية وكل أحرار اليمن الى الوقوف بجانب القوات المسلحة في المعركة الوطنية المصيرية بوجه الانقلاب الحوثي.
وجدد دعوته مجلس القيادة الرئاسي لمضاعفة الاهتمام بالجرحى والعمل بكل مسؤولية لعلاجهم وصرف المرتبات بشكل منتظم، مطالبا بتسوية أوضاعهم وتدريبهم وتأهيلهم في مختلف المجالات والأعمال الإدارية، لتسهل انخراطهم في سوق العمل، وتوفير منح دراسية مدنية وعسكرية للجرحى، ومدن سكنية خاصة بهم، ووضع استراتيجية لاستيعابهم في المؤسسات الحكومية، متمنيا أن تكون هذه المطالب ضمن أولويات القيادة السياسية والحكومة.
وشهدت الأمسية فقرات فنية وإنشاديه كما تم تكريم أربعة من الجرحى المعاقين بدرع الوفاء من مجلس الاسناد الذين استطاعوا التغلب على الإعاقة والتميز في دراستهم الجامعية، وابداعهم في مجال التصاميم والحاسوب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق مجتمعWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجیش والمقاومة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 7885 انتهاكًا ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين خلال 2024
كشف تقرير حقوقي حديث عن ارتكاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران 7,885 انتهاكًا بحق المدنيين في اليمن خلال الفترة من يناير 2024 إلى مارس 2025.
وأوضح التقرير، الصادر عن الائتلاف الوطني للنساء المستقلات، أن تعز تصدرت قائمة الانتهاكات بـ 941 حالة، تلتها أمانة العاصمة بـ 878 انتهاكًا، والحديدة بـ 839، وصنعاء بـ 830، والبيضاء بـ 805، وإب بـ 609 حالات انتهاك.
وحسب التقرير، فقد تنوّعت الانتهاكات التي وثقها التقرير بين القتل، والإعدامات، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والملاحقات الأمنية، والمداهمات غير القانونية، التي استهدفت المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين.
كما أشار إلى أن هذه الانتهاكات تعكس نمطًا ممنهجًا من الاستهتار بالقانون الدولي الإنساني.
وركّز التقرير على الجرائم التي تمثل انتهاكًا صارخًا للحق في الحياة والسلامة الجسدية، بالإضافة إلى الانتهاكات الموجهة ضد النساء والأطفال، والتي تشمل الانتهاكات الست الجسيمة التي نص عليها القانون الدولي، مثل التجنيد القسري، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات.
وفقًا للتقرير، وثّقت الفرق الحقوقية جرائم مروّعة بحق الفئات الأضعف، شملت: مقتل 69 طفلًا و38 امرأة، وإصابة 138 طفلًا و42 امرأة، واختطاف 16 طفلًا و32 امرأة، وتجنيد الأطفال قسرًا واستخدامهم كدروع بشرية، وحرمان ملايين اليمنيين من الغذاء والمساعدات الإنسانية.
وحمّل الائتلاف الوطني للنساء المستقلات مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مؤكدًا أنها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتشمل: القتل العمد والتعذيب والاعتقالات التعسفية، التهجير القسري وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام، القصف العشوائي بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، استهداف المنازل والمرافق الصحية والتعليمية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن المعتقلين والمختطفين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقًا للقانون الدولي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 ووقف الإمدادات الإيرانية من الأسلحة، وتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين والمتضررين.
وأكد الائتلاف الحقوقي أن الصمت الدولي يشجع المليشيا على ارتكاب المزيد من الجرائم، مما يفاقم معاناة الضحايا ويقوض جهود تحقيق العدالة.