الشارقة:«الخليج»

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، رفع جاهزيتها في المساجد، وخاصة الرئيسية بالإمارة والمناطق الحيوية، وتنسيق الجهود المشتركة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، ومركز الشارقة للتطوع وغيرهما من الجهات المعنية، لتوفير الأجواء الإيمانية وسبل الراحة والطمأنينة والسكينة للمصلين.

ولفتت إلى أن فرق الصيانة التابعة لها، تجري جولات ميدانية وتفقدية للاطلاع على احتياجات مساجد التهجّد، خاصة التي تشهد إقبالاً كبيراً من المصلين ومنها «الشارقة»، و«الشيخ سعود»، و«النور»، و«الملك فيصل»، وغيرها من المساجد والجوامع. كما بدأت الفرق المختصة بتخطيط الساحات الخارجية وفرشها بالسجاد، وزيادة السعة الاستيعابية لمصليات النساء عبر الخيم المجاورة للمساجد.

كما خصصت الدائرة عدداً من المتطوعين، بالتعاون مع مركز الشارقة للتطوع التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، في المساجد الرئيسية، للإشراف على تنظيم دخول المصلين وخروجهم، وتسوية الصفوف في الساحات الخارجية للمساجد التي تكتظ بالمصلين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة

إقرأ أيضاً:

سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي

أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم. 

وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».

وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».

دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب

وفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء. 

وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.

وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.

 كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.

وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • "الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
  • سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
  • مذاهب الفقهاء في تعدد المساجد التي تصحّ فيها الجمعة بالبلدة الواحدة
  • «إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
  • استشاري جهاز هضمي: نهضة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال السنوات العشر الماضية
  • "M42" تستعرض جهودها خلال مؤتمر "التشخيص والطب المخبري" في أبوظبي
  • ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
  • استعراض التجارب الناجحة لوكلاء المساجد بشمال الشرقية
  • شرطة الكهرباء تحرر 4793 مخالفة خلال 24 ساعة
  • أستاذ زراعة بجامعة القاهرة: الدولة تواصل جهودها لزيادة إنتاجية اللحوم والألبان