صحيفة البلاد:
2025-03-11@20:46:28 GMT

استعراض الفرص الاستثمارية في مكة والمشاعر

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

استعراض الفرص الاستثمارية في مكة والمشاعر

البلاد – مكة المكرمة

عقدت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، لقاءً في مركاز البلد الأمين بمشروع ضاحية سمو, بمشاركة مسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص بمكة المكرمة والمستثمرين ورُواد الأعمال.

وجرى خلال اللقاء استعراض التحولات التنموية التي تشهدها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومؤشراتها الاقتصادية والفُرص الاستثمارية، والجهود التي تبذلها الهيئة الملكية وشركاؤها في النطاق الجغرافي لخدمة ضيوف الرحمن وسكان مكة وزوارها والارتقاء بمستوى الخدمات وإثراء التجربة.

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد, أبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة الملكية خلال الفترة الماضية، واعتماد التوجهات الإستراتيجية للمخطط الشامل لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وإطلاق المركز العام للنقل وتشغيل مسارات حافلات مكة كافة وتنفيذ وتشغيل أجزاء من الطريق الدائري الثاني والثالث ومشروع الأحياء المطورة وتأسيس صناديق عقارية تُعدُّ الأكبر على مستوى المملكة للأحياء المطورة بقيمة 16 مليار ريال.

وتناول الرشيد التوجهات الإستراتيجية لمدينة مكة المكرمة، التي ترتكز على 7 مبادئ توجيهيّة مكانيّة للارتقاء بالخدمات وتعزيز جودة الحياة للسكان وإثراء تجربة الزيارة لضيوف الرحمن.

كما قدم العرض الخاص بالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ذلك التفعيل والتطوير للمواقع التاريخية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التي تضم أكثر من 98 موقعًا تاريخيًا وإثرائيًا متنوعً.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مکة المکرمة والمشاعر المقدسة لمدینة مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

الصكوك والفرص الاستثمارية المتاحة

تعتبر الصكوك إحدى الأدوات الاستثمارية المدرجة ببورصة مسقط إلا أن مستوى الاهتمام بها من قبل الأفراد ضعيف نسبيًا على الرغم من أنها متوافقة مع الشريعة الإسلامية. في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على الصكوك المدرجة ببورصة مسقط من حيث واقعها وتحدياتها وإمكانيات النمو المتاحة أمامها.

تعرّف الصكوك على أنها أدوات مالية محددة الفترة تصدرها الحكومات أو الشركات لتمويل مشروعاتها أو أعمالها، ويتعهد مصدرو الصكوك بدفع ربح سنوي لحملة الصكوك حتى تاريخ استحقاقها وفق مبدأ المشاركة في الأرباح وفي نهاية فترة الاستحقاق يقوم مصدرو الصكوك بإعادة الأموال بالقيمة الاسمية إلى المستثمرين، وبهدف إتاحة المجال أمام حملة الصكوك لبيعها متى ما أرادوا ذلك يتم إدراجها بالبورصة.

وعلى الرغم من العوائد التي تقدمها الصكوك للمستثمرين وتنوعها بين صكوك حكومية وصكوك أخرى يتم إصدارها من قبل البنوك والشركات إلا أنه من الملاحظ أن الاستثمار فيها يكاد يكون مؤسسيا، وتشير الإحصائيات إلى أن إجمالي عدد الصكوك المدرجة ببورصة مسقط بلغ حتى نهاية العام الماضي 15 إصدارًا؛ من بينها 10 إصدارات تم تداولها خلال العام و5 إصدارات لم يتم تنفيذ أي صفقة عليها.

عندما نراجع إحصائيات التداول لعام 2024 نجد أن إجمالي تداولات الصكوك بلغت خلال العام 30.1 مليون ريال عماني مشكلة 33.2 بالمائة من إجمالي تداولات سوق السندات والصكوك البالغة 90.5 مليون ريال عماني، غير أنه من الملاحظ أن الإصدارين الثالث والسادس من الصكوك السيادية استحوذا على 63.5 بالمائة من إجمالي تداولات الصكوك على الرغم من أن عدد الصفقات المنفذة عليهما لم تتجاوز 5 صفقات فقط في حين أن تداولاتهما تجاوزت الـ 19 مليون ريال عماني، وهو ما يشير إلى أن الاستثمار فيهما كان استثمارا مؤسسيا؛ لأن القيمة الاسمية للصك الواحد تبلغ 100 ريال عماني. وإذا كانت الصناديق والمؤسسات الاستثمارية ركزت على الصكوك السيادية فإننا نجد اهتماما أكبر من قبل الأفراد بالصكوك الصادرة من قبل البنوك والشركات. تتراوح القيمة الاسمية لهذه الصكوك بين 100 بيسة وريال عماني واحد، وعلى سبيل المثال شهدت صكوك بنك نزوى التي تبلغ قيمتها الاسمية 100 بيسة تنفيذ 319 صفقة بقيمة 1.4 مليون ريال عماني، وشهدت صكوك محمد البرواني الجديدة التي تبلغ قيمتها الاسمية ريالا عمانيا واحدا تنفيذ 274 صفقة، وتم أيضا تنفيذ 127 صفقة على صكوك المضاربة الثانوية غير المضمونة لأومنفست التي تبلغ قيمتها الاسمية ريالا عمانيا واحدا وهو ما يؤكد أن القيمة الاسمية المرتفعة تعتبر أحد الأسباب التي تقلل من اهتمام المستثمرين بشراء الصكوك خاصة مع اقتراب مواعيد استحقاقها. ولعل هذا يقودنا إلى التفكير في أهمية تنشيط قطاع الصكوك المدرجة ببورصة مسقط وتسليط الضوء على أهميتها باعتبارها إحدى الأدوات الاستثمارية المتاحة بالبورصة خاصة أن الصكوك - والسندات أيضا - تعتبر من الأدوات المالية ذات المخاطر القليلة مقارنة بالأسهم؛ في الوقت الذي تدفع فيه هذه الأدوات فائدة ثابتة أو ربحا ثابتا أو متغيرا بشكل سنوي حتى فترة استحقاقها، وعندما نمعن النظر في إجمالي تداولات الصكوك البالغة العام الماضي 30.1 مليون ريال عماني نجد أن نسبتها من إجمالي تداولات بورصة مسقط خلال العام لم تتجاوز 2.4 بالمائة من إجمالي تداولات البورصة البالغة 1.2 مليار ريال عماني.

قد تعكس هذه الأرقام أيضا أن سوق الصكوك غير نشط بالدرجة التي تتيح مجالات أكبر أمام المستثمرين لتنويع خياراتهم الاستثمارية، فكما أشرنا سابقا يبلغ إجمالي عدد إصدارات الصكوك المدرجة بالبورصة 15 إصدارا وهو يعني أن الخيارات المتاحة أمام المستثمرين محدودة خاصة مع ارتفاع القيمة الاسمية للصكوك السيادية التي يتم إصدارها من قبل الحكومة بقيمة اسمية عند 100 ريال عماني للصك الواحد.

إن إعطاء مزيد من الاهتمام لسوق الصكوك من قبل الشركات والبنوك والجهات الأخرى المصدرة للصكوك وإطلاق حملات تعريفية بها عند طرحها للاكتتاب العام يعد أحد العوامل المهمة التي يمكن من خلالها تنشيط هذا القطاع الحيوي وزيادة تداولاته ببورصة مسقط وبما يتيح مجالات أكبر أمام المستثمرين لتنويع محافظهم الاستثمارية.

مقالات مشابهة

  • كبسولة فى قانون.. إجراءات دعوى تثبيت الملكية
  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة المشارك في المنتدى الدولي لمنظمي الأجهزة الطبية بطوكيو
  • الصكوك والفرص الاستثمارية المتاحة
  • الأمير سعود بن نهار يستقبل مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة
  • “سقيا الماء” بمنطقة مكة المكرمة تستهدف أكثر من 5 ملايين مستفيد خلال شهر رمضان
  • ضبط مواطن بمخالفة التخييم في محمية الملك عبد العزيز الملكية
  • كاتب صحفي: مصر أتاحت الفرص الذهبية أمام القطاع الخاص للمشاركة فى عملية الإنتاج
  • التجارة: (23) ألف زيارة تفتيشية للتحقق من الامتثال ووفرة السلع والخدمات للزوار والمعتمرين في مكة المكرمة
  • التجارة: (23) ألف زيارة تفتيشية في مكة المكرمة
  • خلال 5 أيام.. إنقاذ 19 مريضًا في مستشفى أجياد للطوارئ بمكة المكرمة