أصدر أمين سر لقاء مستقلون من أجل لبنان رافي مادايان بياناً استنكر فيه الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على بلدات الجنوب ومختلف المناطق اللبنانية والتي تطاول المواطنين والمنازل والممتلكات والبنى التحتية والاعلاميين والمسعفين ورجال الدفاع المدني ومراكز الجيش. وقال مادايان في بيانٍ له، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي عمد إلى استهداف دورية للامم المتحدة قرب الحدود وأصاب عناصرها بشكل مباشر بهدف قتلهم، علماً ان مسيرات العدو ومدفعيته أستهدفت أكثر من مرة منذ 8 تشرين الأول الماضي مواقع اليونيفيل والقوات الدولية العاملة في الجنوب وهي تمعن في خرق القرار 1701 والحدود والاجواء اللبنانية بهدف الرد على قرارات مجلس الامن الداعية الى وقف اطلاق النار في غزة ومواقف أمين عام الامم المتحدة أنطونيو غوتيريش المنتقدة للمجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

  ولفت مادايان أن قيادة الجيش الاسرائيلي قصفت مركبة القوات الدولية عن قصد وليس بالصدفة لانزعاجها من وجود المراقبين الدوليين كشهود على الاعتداءات الاسرائيلية ضد القرى والبلدات اللبنانية ولاسيما الجنوبية منها، معتبراً أن تل أبيب هي التي تتنصل من تطبيق القرارات الدولية على الحدود مع لبنان وتجري عمليات قصف وتدمير واغتيالات بالمسيرات والطائرات الحربية على الاراضي اللبنانية بذريعة انها تستهدف عناصر ومواقع تابعة للمقاومة وانما تقوم في الحقيقة بالاعتداء على الشعب اللبناني والاراضي اللبنانية والسيادة الوطنية وذلك تمهيدا لتوسيع حربها الاقليمية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني  والمصري والاردني.   كذلك، رأى مادايان ان حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية تسعى الى اطالة عمرها عبر توسيع الحرب الاقليمية وتوريط الادارة الاميركية فيها متجاهلة نداءات الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والقانون الدولي وقوانين حقوق الانسان وحرمة دور العبادة وحياد المراقبين الدوليين للهدنة على الحدود اللبنانية – الاسرائيلية.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان

الثورة نت/..

اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • 29 أبريل.. مسقط تستضيف الندوة الإقليمية لتوسيع نطاق التأمين
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • حرب الابادة الاسرائيلية تطال كل “اطفال غزة”
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • وزير الخارجية: نطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. محمد مصطفى أبو شامة يجيب