تدشين الملتقى الرمضاني لكرة القدم على كأس طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يمانيون../
دشن وزيرا الشباب والرياضة والاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين المؤيدي والمهندس مسفر النمير، اليوم، بطولة الملتقى الرمضاني لكرة القدم للمراكز في فئة ١٥ عام، تنظمها مدرسة الموهوبين لكرة القدم برعاية وزارة الشباب وتمويل صندوق النشء.
يشارك في الملتقى الذي يستمر حتى الـ ٢٤ من شهر رمضان عشر فرق رياضية حملت أسماء مدن فلسطينية تم تقسيمها إلى مجموعتين ضمت الأولى ( القدس- نابلس-غزة-الخليل-بئر السرعة) وضمت الثانية فرق (رام الله- خان يونس-رفح- جنين-حيفا)، يتنافسون على كأس طوفان الأقصى على ملاعب مدينة الثورة الرياضية.
ففي إطار منافسات المجموعة الأولى فاز فريق غزة على القدس بثلاثة أهداف دون رد، وفي اللقاء الثاني اكتسح فريق بئر السبع نظيره نابلس بسبعة أهداف نظيفة، وشهدت المواجهتين اللتان جمعتا فريقا القدس بالخليل وغزة ب بئر السبع تعادلا سلبيا، ليتصدر فريق بئر السبع المجموعة ب٤ نقاط وبفارق الأهداف عن غزة، بينما امتلك الخليل والقدس نقطة واحد لكليهما في المركزين الثالث والرابع.
وأسفرت منافسات المجموعة الثانية عن فوز فريق خان يونس بهدف وحيد على فريق رام الله، وحقق جنين فوزا على حساب رفح بهدفين دون رد، وعاد فريق رام الله بفوز على حيفا بهدفين لهدف، وتعادل فريقا جنين وخان يونس بدون أهداف.
بهذه النتائج تصدر المجموعة جنين بأربع نقاط وبفارق هدف عن خان يونس الثاني، وحل فريق رام الله ثالثا ب٣ نقاط.
وتتواصل غدا منافسات الملتقى بإقامة لقاءين ضمن المجموعة الأولى، حيث يواجه فريق القدس نابلس ويلعب فريق غزة مع الخليل، أما المجموعة الثانية فتشهد مواجهتين الأولى تجمع رام الله برفح، وخان يونس ب حيفا.
وكان مدير النشاط الثقافي بوزارة الشباب محمد حاج قد دشن البرنامج الثقافي المصاحب للملتقى بكلمة توعوية تطرق فيها إلى الأحداث التي تشهدها اليمن وما رافق ذلك من تطورات مساندة فلسطين وقصف (إسرائيل) ومنع السفن التابعة للكيان الصهيوني من الوصول إلى الاحتلال.
ليتواصل البرنامج بإقامة مسابقة ثقافية بمشاركة فرق الخليل- القدس- رام الله- وحيفا، أجراها مدير المكتبات بوزارة الشباب، وليد نعمان حصد خلالها المشاركين هدايا عينية.
حضر تدشين الملتقى وكيل قطاع الرياضة علي هضبان، وأمين عام جائزة الدولة للشباب عزيز الماوري، ومدراء النشاط الرياضي عصام دريبان و النشاط النوعي عبدالوهاب الحواني و النشاط الرياضي بصندوق النشء حمزة صالح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين
يمانيون../
لا تزال اليمن بقواتها المسلحة تُصْلِي الاحتلال “الإسرائيلي” بنيران صواريخها وطائراتها المسيرة، إسنادًا لغزة ومقاومتها، متحدية التهديدات والعدوان المباشر، ورسالتها للاحتلال: ارفع يدك عن الفلسطينيين، فنحن معهم حتى تحقيق آمالهم.
اليمن.. من الإدانة إلى الفعل
لم تكتفِ اليمن بإدانة العدوان “الإسرائيلي” على غزة، بل تجاوزت ذلك إلى اتخاذ خطوات عملية تعكس التزامها بالدفاع عن القضية الفلسطينية.
ويقول د. وليد الماس، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات اليمنية: إن هذه الهجمات تمثل رسالة واضحة لـ(إسرائيل) وداعميها، مفادها أن الشعوب العربية، بما فيها اليمن، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم “الإسرائيلية”.
ويؤكد الماس لصحيفة لـ”فلسطين” أن الضربات اليمنية، التي استهدفت مواقع بحرية وعسكرية إسرائيلية، تُظهر رغبة اليمن في تعزيز الضغط على الاحتلال، لوقف عدوانه المستمر على الفلسطينيين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
رسائل تتجاوز الحدود
ويرى خبراء أن العمليات العسكرية اليمنية ضد الاحتلال “الإسرائيلي” تأتي في إطار رسالة سياسية عميقة المعاني، تستند إلى الروابط العربية والإسلامية بين الشعبين الفلسطيني واليمني.
وفي هذا الإطار، يوضح الماس أن هذه الخطوات تُبرز قدرة المقاومة العربية على التنسيق، والعمل ضمن رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف، أن هذه الهجمات تُعد أيضًا رسالة ردع لـ(إسرائيل)، لتُظهر أن استهداف الشعب الفلسطيني سيكون له تداعيات إقليمية واسعة، وأن اليمن مستعد لتحمل تبعات هذا التصعيد، رغم التحديات الداخلية التي يواجهها.
تحديات التصعيد وخيارات (إسرائيل)
ورغم أن العدو الصهيوني تمكن من إخماد النيران على جبهة لبنان؛ فإنه يواجه خيارات صعبة في التعامل مع التصعيد اليمني.
ويرى الماس أن العدوان العسكري الإسرائيلي قد يكون واردًا، وحدث بالفعل على شكل غارات متكررة، مشيرًا إلى أن اليمنيين يمتلكون خبرة واسعة في مقاومة التحالفات العدوانية السابقة، ولن تثنيهم التهديدات عن مواقفهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
وفي هذا السياق، يتحدث هاني الجمل، رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية في المركز العربي بمصر أن أنصار الله باتوا رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية، بفضل قدراتهم العسكرية المتطورة، التي مكّنتهم من الوصول إلى العمق الإسرائيلي.
تغيير المعادلة
منذ أشهر، فاقمت الهجمات اليمنية الضغط على (إسرائيل)، ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضًا على المستويين الاقتصادي والسياسي.
يشير الماس إلى أن هذه العمليات أثّرت بشكل مباشر على خطوط الملاحة البحرية الإسرائيلية، ما كبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.
من جهته، يرى الجمل أن دخول اليمن على خط المواجهة يعزز التضامن العربي والإسلامي، ويزيد الضغوط الداخلية على حكومة الاحتلال التي تواجه بالفعل أزمات متعددة.
اليمن.. دعم ثابت حتى تحقيق المطالب
ورغم التهديدات والعدوان الإسرائيلي من جهة، والأمريكي والبريطاني من جهة أخرى، يؤكد الماس أن اليمن لن تتراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية إلا بتحقيق مطالب واضحة، تشمل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة.
ويشدد على أن هذه الخطوات تعكس تلاحمًا شعبيًا عميقًا مع القضية الفلسطينية، وترسخ فكرة أن الشعوب العربية لا تزال قادرة على مواجهة العدوان مهما بلغت التحديات.
استمرار حضور اليمن في معادلة المواجهة مع (إسرائيل)، يؤكد أن سياسة الردع الإسرائيلية فاشلة، وأن خيارات نصرة فلسطين والمستهدفين بالإبادة في غزة ممكنة بما هو أكثر من الدعاء والموقف والمال. فهل يفتح ذلك آفاقًا لمواجهة أكثر شمولاً، تنهي غطرسة (إسرائيل)؟
فلسطين أون لاين علي البطة