وزارة الخارجية الليبية تبدي جاهزيتها لاستضافة المؤتمر الأفريقي الأوروبي الأول حول الهجرة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
نظّم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، ندوة تحضيرية دولية بمدينة طنجة بالمملكة المغربية الشقيقة خلال الفترة من 28 إلى 30 مارس، حول الهجرة في المتوسط التحديات والفرص.
وشهدت الفعاليات تعاوناً مع الهيئة المتوسطية للهجرة واللجوء، شارك فيها عدد من الأكاديميين والسياسيين والحقوقيين وفعاليات المجتمع المدني من دول عدة من بينها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكيا وألمانيا والسنغال والمغرب وتونس وليبيا.
وتأتي هذه الندوة في سياق التحضير للمؤتمر الإفريقي الأوروبي الأول حول الهجرة المقرر عقده في مدينة بنغازي نهاية شهر مايو 2024 م.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية المفوض عبد الهادي الحويج على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد، والمجهودات التي بذلتها من أجل معالجة مسألة الهجرة وتقديم المساعدة للمهاجرين من أفريقيا وجنوب الصحراء.
وسلط الحويج الضوء على مخرجات وإعلان المؤتمر الأفريقي حول الهجرة ببنغازي، مشيراً إلى عدم رصد أي انتهاكات لحقوق المهاجرين في المناطق التي تسيرها الحكومة الليبية المنتخبة من مجلس النواب الليبي، مبدياً استعداد الحكومة الليبية لاستضافة المؤتمر الأفريقي – الأوروبي الأول حول الهجرة في أحسن الظروف.
الوسومالحكومة الليبية ليبيا مدينة بنغازي معهد الدراسات الدبلوماسية وزارة الخارجية والتعاون الدولي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا مدينة بنغازي معهد الدراسات الدبلوماسية وزارة الخارجية والتعاون الدولي حول الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم مغربية الصحراء
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على أهمية المغرب باعتباره “دولة صديقة وشريكا استراتيجيا من الدرجة الأولى لإسبانيا والاتحاد الأوروبي”.
وسلط ألباريس الضوء على التعاون الثنائي في مجالات رئيسية مثل مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، في مقابلة مع صحيفة الباييس؛ مؤكدا دعم بلدان الاتحاد الأوروبي بهذا التحالف.
وشدد الوزير أيضا على الأهمية الاقتصادية للعلاقات الثنائية، قائلا: “لدينا أرقام تجارية ثنائية لا يتفوق عليها حاليا سوى أرقام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”. ورحب أيضا بإعادة فتح الجمارك في مليلية والافتتاح التاريخي لمكتب جمركي في سبتة.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد ألباريس دعم إسبانيا لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف “بعد خمسين عاما، ما نريده هو أن يكون هناك حل بين الأطراف ونحن ندعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في مهمته، وهو الوحيد الذي يتعين عليه أن يقترح هذا الحل على الأطراف”.
وفي رده على سؤال حول الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى جلالة الملك محمد السادس سنة 2022، والتي أعربت فيها إسبانيا عن قناعتها بأن مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء هو الأكثر قابلية للتطبيق وواقعية، أجاب ألباريس: “الموقف الإسباني بشأن هذه المسألة معروف جيدا وقد انعكس في الإعلان الإسباني المغربي، والذي بالمناسبة تتقاسمه معظم دول الاتحاد الأوروبي”.