رغم مخاوف حول صحته.. البابا فرنسيس يرأس أمسية الفصح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ترأس البابا فرنسيس، السبت، الأمسية الفصحية في كاتدرائية القديس بطرس في روما، وذلك غداة إلغاء مفاجئ لمشاركته في مراسم درب الصليب، الأمر الذي أثار مجددا تساؤلات حول تراجع وضعه الصحي.
ووصل البابا اليسوعي الأرجنتيني (87 عاما) على كرسي متحرك قبيل الساعة 19,30 (18,30 ت غ) لترؤس هذه الصلاة الاحتفالية التي تستمر ما لا يقل عن ساعتين في حضور نحو ستة آلاف مؤمن، قبل إحياء قداس الفصح، صباح الأحد، وتوجيه البركة إلى "المدينة والعالم" في بث مباشر عبر العالم.
وفي الكاتدرائية الغارقة في الظلام في مراسم ترمز إلى انتقال المسيح من الموت إلى الحياة لدى الكاثوليك، ألقى البابا عظة بالإيطالية استمرت نحو 10 دقائق.
وانتقد في عظته "صخور الموت" و"جدران الأنانية واللامبالاة"، مستذكرا "كل الطموحات إلى السلام التي حطمتها وحشية الكراهية وشراسة الحرب".
وكان الفاتيكان أكد مشاركة الحبر الأعظم في الأمسية الفصحية، رغم إلغائه الجمعة في اللحظة الأخيرة مشاركته في مراسم درب الصليب التي أقيمت في الكولوسيوم بحضور 25 ألف شخص.
وقال الفاتيكان في بيان "بهدف الحفاظ على صحته تمهيدا لأمسية الغد وقداس الفصح الأحد، سيتابع البابا فرنسيس هذا المساء درب الصليب في الكولوسيوم من مقره في دير القديسة مارتا".
وأثار توقيت الإعلان الذي صدر في اللحظة الأخيرة والبيان الموجز الصادر عن الفاتيكان تساؤلات مجددا حول الوضع الصحي الضعيف للبابا.
وكان البابا الأرجنتيني قد ألغى مشاركته في مراسم درب الصليب سنة 2023، لكن القرار اتخذ إثر دخوله إلى المستشفى لثلاثة أيام بسبب التهاب رئوي أُعلن عنه مسبقا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: درب الصلیب فی مراسم
إقرأ أيضاً:
تصريح مطمئن من الأطباء بشأن صحة البابا فرنسيس
أعلن الأطباء المشرفون على علاج البابا فرانسيس أنه لم يعد في خطر وشيك نتيجة الالتهاب الرئوي. لكنهم أبقوه في مستشفى جيميلي التي يتم علاجه فيها في روما.
والأحد، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس قد أمضى ليلة هادئة في المستشفى، غداة تأكيده أن حالته تشهد تحسنا.