إعداد: وسيم الأحمر تابِع 1 دقائق

ما واقع الإسلام في فرنسا؟ هل هناك إسلام فرنسي؟ ولماذا الحاجة لتصويب معاني مفردات مثل الجهاد والتقية والفتوى؟ هذه الأسئلة وغيرها يطرحها وسيم الأحمر في محاور مع رئيس مؤسسة "الإسلام في فرنسا" غالب بن الشيخ الذي يتناول هذه المفردات في كتابه الجديد الصادر بالفرنسية "كلمات وآلام الإسلام"، ويعتبر بن الشيخ أن الإسلام في فرنسا بات "حرفة لمن لا حرفة له"، وأنه يجب تهيئة جيل آخر للتحدث باسم الإسلام.

ويشدد بن الشيخ على ضرورة أن يهتم الفلاسفة والمفكرون والعلماء ورجال الدين بأربع "ورشات فكرية" في الشأن الإسلامي وخاصة فيما يتعلق بحرية المعتقد والمساواة والعنف واستقلالية المجال الفكري والعلمي عن الخطاب الديني. 

مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الإسلام فرنسا مؤسسة إسلام فرنسا شهر رمضان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية آخر الحلقات 30/03/2024 غالب بن الشيخ: ما واقع الإسلام والمسلمين في فرنسا؟ ولماذا يجب تهيئة جيل آخر لتمثيلهم؟ 23/03/2024 سليم زاروبي: هل هناك حياة خارج كوكب الأرض؟ 10/03/2024 أسماء بنعدادة: ما خصوصية "النسوية الإسلامية"؟ وماذا قدمت فاطمة المرنيسي؟ 25/02/2024 زهور كرام: ما هو "الأدب الرقمي"؟ 11/02/2024 أحمد الطرس العرامي: ما هي ديانة اليمن السرية؟ ومن هم الحوثيون؟ ملفات الساعة إسرائيل الجزائر روسيا إرهاب غزة دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج الإسلام فرنسا مؤسسة إسلام فرنسا شهر رمضان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إسرائيل الجزائر روسيا إرهاب غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا بن الشیخ فی فرنسا فرانس 24

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجرة اليهودية للبرتغال هرباً من واقع الحرب المستمرة

تتواصل التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن هجرة متزايدة من دولة الاحتلال إلى العديد من دول العالم في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية بسبب العدوان على قطاع غزة ولبنان، لكن الهجرة إلى البرتغال تكتسب زخما خاصا لدى الاسرائيليين لأبعاد تاريخية، خاصة وأنها تمثل بالنسبة لهم "حياة رغيدة" في بلد تكلفة المعيشة منخفضة، إلا الخطورة في تمثل بخسارة ديموغرافية واقتصادية لـ"إسرائيل".

وأكد الكاتب الاقتصادي في صحيفة "معاريف"، نير كيفنيس أنه "يحيا أسبوعه الثالث في البرتغال، وقد قادته الظروف العائلية من المدينة إلى الريف، على بعد ساعة وربع بالسيارة من لشبونة إلى المنطقة التي يقيم فيها، وهي بلدة إقليمية صغيرة نسبيًا عدد سكانها 55 ألفا، وحولها عدد غير قليل من التجمعات الزراعية، وهي أشبه بمنطقة سهل الحولة شمال فلسطين المحتلة، خاصة من حيث درجات الحرارة الباردة في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "تزايد موجات الهجرة اليهودية المتواصلة إلى البرتغال في السنوات الأخيرة، تعني أننا أمام الجيل المؤسس للمجتمع الإسرائيلي الذي وصلها قبل أربع سنوات أو أكثر، مع بدء وباء كورونا 2019، حين اهتز كل شيء، وبدأوا البحث عن الحياة في مكان أخضر ومنعزل، ولا يفرض الإغلاقات، خاصة وأن الأسعار فيها رخيصة، وتحضّرها المتسارع في الجيل الأخير، خلق فرصًا مجنونة، بالمعنى الحرفي للكلمة، خاصة في مجال العقارات، وشراء المزارع بعشرات آلاف اليوروهات فقط".

وكشف أن "الموجة الثانية من المهاجرين اليهود من إسرائيل إلى البرتغال هم من رأوا الانقلاب القانوني لحكومة اليمين 2023 كإشارة إنذار حمراء، خاصة من الشباب والليبراليين الذين مارسوا حقهم في الهجرة من الدولة، حتى جاءت الحرب على غزة، وتدخل شهرها الرابع عشر، لتؤكد لهم أنهم كانوا على حق، فقد هربوا من الدولة في الوقت المناسب، بل إن البعض يقارنه بجيل الأجداد الذين فرّوا من أوروبا".

وأشار أن "المهاجرين اليهود الجدد نسبيًا إلى البرتغال هم "لاجئو" الحرب الأخيرة، ومنهم من كان هنا قبلها، لكنه قرر البقاء بسبب الحرب، واستكشاف إمكانية الاستقرار في دولة الاحتلال، يقولون إن لديهم أصدقاء سيموتون من أجل اللحاق بهم، لأنهم يعلمون أنهم لن يتمكنوا من الحصول على سعر مناسب لمنازلهم في المستوطنات الشمالية في الوقت الحالي عقب انتهاء حرب لبنان".


وأكد "لسنا أمام هجرة الجائعين للخبز، بل هجرة من كانوا على المسار الصحيح في الحياة، من المدرسة الثانوية والجيش، الأكاديمية والمهنة، ثم حدث خطأ ما في الدولة تمثلت آثاره في الاقتصاد، وهم يعترفون اليوم بأن ما أذهلهم في البرتغال هو أسلوب الحياة المحلي السلمي الهادئ، الذي يعيش بشكل متواضع، ويعطي الأولوية للثقافة الأسرية والترفيهية على السعي وراء تحقيق مكاسب كبيرة من المال".

وأوضح أن "العديد من المهاجرين اليهود إلى البرتغال يتلقون رواتبهم بالشيكل (الدولار يساوي 3.70 شيكل)، سواء ما زالوا يعملون في مهن عن بعد، أو مستحقات التأمين، وعندما يحولونها إلى مصطلح تكلفة المعيشة في الريف البرتغالي، يتبقى لديهم فائض كبير، لأنه بالنسبة لعائلة من زوج وزوجة وطفلين يكفيهم ثلاثة آلاف يورو، مع افتراض أن المنزل مملوك لهم، وليس بالإيجار، وهو مبلغ يمكن العيش عليه تقريبًا بأي مكان في البرتغال غير لشبونة أو بورتو".

وختم بالقول "شعرت بحزن شديد وأنا أرى العديد من الإسرائيليين الناجحين المهاجرين للبرتغال، لأنني أود أن أراهم في إسرائيل، من العلمانيين والمتعلمين والليبراليين، لكن الدولة ظلت مع الأسف تستنزفهم للعديد من السنوات، وسوف تستنزف أكثر إذا استمرت هذه الحرب اللعينة الدائرة في غزة ولبنان، لأن النتيجة الفورية لها أن ينضم المزيد من الإسرائيليين لأولئك المقيمين في البرتغال، ويسارعوا للهجرة، خشية من استدعائهم للجولة الاحتياطية الرابعة منذ اندلاع الحرب، لأنه ليس لديهم خيار سوى الهروب بالفعل، وهذا هو ثمن الحرب".

مقالات مشابهة

  • أولى جلسات استئناف سائق ميكروباص معدية أبو غالب على حكم حسبه| غدا
  • "كتابات من واقع الحرب".. ندوة بحثية بمؤتمر أدباء مصر
  • استئناف المتهمين في قضية معدية أبو غالب.. غدًا
  • مؤتمر الأدباء يناقش “كتابات من واقع حرب أكتوبر” للروائي أحمد إبراهيم الشريف
  • جوائز إيمي الدولية 2024: موعد الحفل وأبرز الترشيحات
  • رواية إسرائيلية جديدة.. من المُستهدف بـغارة البسطة؟
  • تصاعد الهجرة اليهودية للبرتغال هرباً من واقع الحرب المستمرة
  • ليس للبيع أو المبادلة
  • فرنسا تعلن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
  • سيميوني يُغالب الدموع في حديث الرحيل عن أتلتيكو مدريد!