البحسني يشعل فتيل الخلافات داخل الانتقالي بدعوة لنقل “العاصمة المؤقتة” إلى حضرموت
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الجديد برس:
عادت الخلافات المناطقية، لتعصف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع الموالي للإمارات جنوب اليمن.
وأبدى فرج البحسني، نائب رئيس مجلس الانتقالي عن حضرموت، استعداد المحافظة النفطية لقيادة مشروع وطني جامع لكل اليمنيين، في دعوة غير مباشرة لنقل “العاصمة المؤقتة” إلى محافظة حضرموت.
وقال البحسني خلال لقاءً موسع نظمته السلطة المحلية في حضرموت لأول مرة يوم أمس، أن المحافظة استكملت كافة المقومات لحمل مشروع وطني قادم في اليمن.
وتصريحات البحسني هذه تتناقض مع توجهات المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال والذي يتخذ من عدن مقراً له.
وتأتي تصريحات البحسني في وقت يخوض فيه المجلس الانتقالي صراعاً على المناصب في الحكومة الجديدة.
وتعكس تصريحات البحسني، وفق خبراء، حالة من الاستياء جراء احتكاء الزبيدي لكافة المناصب الوزارية وحكرها على منطقته في الضالع مقابل عزل بقية المحافظات بمن فيها حضرموت التي تشكل ثقل من ناحية الثروة والمساحة الجغرافية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“تصريحات متطرفة”.. مصر تعلق عن دعوة وزير المالية الإسرائيلي لضم الضفة الغربية
مصر – دانت مصر بأشد العبارات “التصريحات المتطرفة” لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
واعتبرت مصر تصريحات سموتريتش انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية “تؤكد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات غير المسؤولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة وغياب شريك إسرائيلي قادر على اتخاذ قرارات شجاعة لإحلال السلام ووجود إصرار على تبني سياسة الغطرسة وهي ذات السياسة التي أدخلت المنطقة في دائرة الصراع الراهنة”.
وأضاف البيان أن هذه التصريحات “المتطرفة” تتعارض بشكل صارخ مع موقف المجتمع الدولي الداعي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت مصر على رفضها لتلك التصريحات “المستهجنة التي تؤجج التطرف والعنف” مؤكدة على المسؤولية الدولية في حماية حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وهو الحل الوحيد والعملي لإنهاء الصراع بالمنطقة والخروج من دوامة العنف والدمار، محذرة من الاستمرار في نهج التصعيد والتطرف الهادف لإطالة أمد الصراع وتأجيجه وتوسيع نطاقه.
وفي وقت سابق من أمس الاثنين رحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع في الكنيست بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا ذلك فرصة لضم الضفة الغربية لإسرائيل.
واعتبر سموتريتش أن “العام 2025 سيكون عام السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، مشيرا إلى أن “التعليمات قد صدرت لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء العمل على إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة”.
وأضاف سموتريتش أنه “يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية ستشكل خطرا على وجود إسرائيل”.
المصدر: RT