البحسني يشعل فتيل الخلافات داخل الانتقالي بدعوة لنقل “العاصمة المؤقتة” إلى حضرموت
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الجديد برس:
عادت الخلافات المناطقية، لتعصف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع الموالي للإمارات جنوب اليمن.
وأبدى فرج البحسني، نائب رئيس مجلس الانتقالي عن حضرموت، استعداد المحافظة النفطية لقيادة مشروع وطني جامع لكل اليمنيين، في دعوة غير مباشرة لنقل “العاصمة المؤقتة” إلى محافظة حضرموت.
وقال البحسني خلال لقاءً موسع نظمته السلطة المحلية في حضرموت لأول مرة يوم أمس، أن المحافظة استكملت كافة المقومات لحمل مشروع وطني قادم في اليمن.
وتصريحات البحسني هذه تتناقض مع توجهات المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال والذي يتخذ من عدن مقراً له.
وتأتي تصريحات البحسني في وقت يخوض فيه المجلس الانتقالي صراعاً على المناصب في الحكومة الجديدة.
وتعكس تصريحات البحسني، وفق خبراء، حالة من الاستياء جراء احتكاء الزبيدي لكافة المناصب الوزارية وحكرها على منطقته في الضالع مقابل عزل بقية المحافظات بمن فيها حضرموت التي تشكل ثقل من ناحية الثروة والمساحة الجغرافية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حجة تحتشد في 133 مسيرة بعنوان “ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”
سبأ :
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 133 مسيرة ومئات الوقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني بعنوان “ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وجدد أبناء حجة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ورددوا شعارات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل وعملائهما ومن يدور في فلكهما، معبرين عن الفخر والصمود واستمرار دعم المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لمواجهة كل تحرك يستهدف اليمن في إطار الموقف الإيماني ضد أمريكا وإسرائيل والثقة بالله والتوكل عليه بأن الإتجاه الذين يسيرون عليه، هو الاتجاه الصحيح.
كما أكد أبناء حجة في المسيرات والوقفات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والإدارية والصحية والتربوية، الاستمرار في اكتساب المهارات القتالية والقدرة على مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وجددوا التأكيد على الجهوزية نفسيا وثقافيا ووجدانيا لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة العدو الصهيو أمريكي أو أي طرف يستهدف اليمن خدمة لأمريكا وإسرائيل وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ودعا بيان صادر عن المسيرات والوقفات أبناء الأمة للعودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه ومعرفة العدو من خلاله .. قائلا “نحن بفضل الله نتحرك بالقرآن ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصواريخنا ومسيراتنا ونحاصره في البحر”.
وأضاف “نحن نضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة، لافتا إلى الثبات على الموقف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن وقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدميراً لمقدراته.
ودعا الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات كون مخططات الأعداء لا تستثني أحد.
كما أكد البيان الاستمرار بالتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ.
وأشار بيان المسيرات والوقفات إلى استمرار المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.