المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال قتل على مدار 13 يوماً من اقتحام مجمع الشفاء 400 شخص واعتقل وعذب المئات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدان المكتب الإعلامي في غزة بأشد العبارات الصمت الدولي تجاه استمرار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وإمعانها في قتل وتجويع وتعذيب من هم بداخله وفي محيطه مؤكدا أن ما يقوم به الاحتلال جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقال المكتب في بيان اليوم إن جيش الاحتلال على مدار 13 يوما من اقتحام المجمع ارتكب جرائم تدمير وحرق واستهدف 1050 منزلا ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني فيما اعتقل المئات من المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخله وفي محيطه.
وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يحتجز 107 مرضى محاصرين داخل المجمع في ظروف غير إنسانية دون ماء ودواء وطعام وكهرباء من بينهم 30 مريضا مقعدا وقرابة 60 من الطواقم الطبية ويمنع كل محاولات إجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية ما يهدد حياتهم.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة نتيجة المشاركة والانخراط في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وخاصة مواقفهم الداعمة لسياسة التجويع ضد المدنيين ولا سيما الأطفال والنساء.
وطالب المكتب المنظمات الدولية ودول العالم الحر بالخروج من مربع الصمت والتنديد إلى مربع اتخاذ المواقف العملية والإجراءات الحقيقية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ووقف اقتحام المستشفيات ووقف تدمير القطاع الصحي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية ألبانيز تطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.. الإبادة الجماعية
طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز الأمم المتحدة بالنظر في تعليق عضوية إسرائيل كدولة عضو بسبب استمرار "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.
وتخدثت ألبانيز للجنة تابعة للأمم المتحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في نيويورك بعد يوم من نشرها تقريرها الأخير الذي يؤكد أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في غزة فحسب، بل ترتكب إبادة جماعية.
وقالت: "حان الوقت للنظر في تعليق أوراق اعتماد إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، أنا أتفهم الحساسية لأنه لا أحد منكم لديه أيد نظيفة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان".
My new report is out - available in all UN official languages: https://t.co/rOTHGuyAYl
Genocide is a complex and insidious crime; proving destructive intent is an onerous task - yet not when it is so ostentatious, sustained by a political doctrine of ideological hatred and… pic.twitter.com/rdUna6za7y — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) October 28, 2024
وأضافت، أنه "لا توجد دولة أخرى تحدت هذا العدد الكبير من قرارات الأمم المتحدة لفترة طويلة".
وبينت ألبانيز في تقريرها، "لقد اتبعت إسرائيل نمطا من السلوك 'يفرض عمدا على المجموعة ظروف حياة محسوبة لإحداث تدميرها المادي'".
ومنعت ألبانيز من عقد مؤتمر صحفي في الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع، فيما ووصفتها ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في تغريدة بأنها غير صالحة للمنصب، مضيفة: "يجب ألا تتسامح الأمم المتحدة مع معاداة السامية من مسؤول تابع للأمم المتحدة تم تعيينه لتعزيز حقوق الإنسان".
وأكدت ألبانيز أنها كانت محقة في الإصرار على مصطلح "الإبادة الجماعية"، مضيفة، "لقد عانى الفلسطينيون من جرائم حرب طوال حياتهم، لكن هذا كان مختلفا. من المهم جدا أن نفهم لماذا يتم الاعتراف بهذا على أنه إبادة جماعية. وبنفس الطريقة التي فشل بها المجتمع الدولي في حماية ضحايا الإبادة الجماعية في حالة الشعب اليهودي في أوروبا ثم البوسنيين في يوغوسلافيا السابقة والتوتسي في رواندا، بنفس الطريقة التي نخذل بها الفلسطينيين".
وذكرت في تقريرها، "يجب أن يكون التركيز على ما إذا كانت جميع الأفعال - مثل التجويع والتعذيب والقتل والتشريد القسري والإبادة - مجتمعة تشكل في مجملها نمطا من السلوك يدل على نية الإبادة الجماعية".
وأردفت، "الإبادة الجماعية ليست جريمة قتل جماعي فقط، كما هو محدد في الاتفاقية نفسها. ففعل الإبادة الجماعية المتمثل في نقل أطفال الجماعة قسرا إلى جماعة أخرى، على سبيل المثال، لا ينطوي على أي قتل على الإطلاق".