قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، إن مسلسل الحشاشين ساهم في عودة الدراما التاريخية، التي شهدت تراجعًا كبيرًا في السنوات الماضية، منوها أن عودتها أمر يستحق التقدير.


وأضاف خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز" أن الحشاشين أعاد الفريضة الدرامية التاريخية الغائبة، حيث إن بعض الدول الإقليمية الأخرى أخذت هذا التارجع لحسابها، وبدأت تعمل دراما تاريخية وتسوقها في العالم العربي بما فيه مصر.


وأشار إلى أن هذا يتسبب في غسيل المخ للكثير من الشباب، بالإضافة إلى سحب الدور التاريخي للدراما المصرية بشكل عام والدارما التاريخية بشكل خاص.


ونوه، أننا لا نستطيع أن نقول إن هناك حقيقة تاريخية واحدة، ولكن في معالم أساسية على سبيل المثال ثورة 19 حدثت في عام 1919، فالحقيقة التاريخية أمر مختلف عليه كثيرًا.


وتابع، أن التواريخ الأساسية حقيقية ولكن هناك الكثير من الفترات مختلف عليها ولا يمكن أن نقول إن هناك حقيقة تاريخية واحدة، حيث إن هذا الأمر كان محل خلاف الكثير من رواد التاريخ.


ويقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور الموسم السادس من برنامج الشاهد، اعتباراً من السبت الموافق 30 مارس  في تمام الساعة الحادية عشر مساء يومياً.


ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من هند مختار والبدري جلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الباز

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.

وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.

وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.

ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.

اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025

استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير
  • بعد مرور 100 عام على فظائع المهدية أعاد أحفاد نفس المجرمين ذات الجرائم على نفس الضحايا
  • إنتاج ضخم وجدل لا ينتهي.. هل تجاوز مسلسل معاوية حدود الدراما التاريخية؟
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (2)
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
  • «زايد».. مواقف تاريخية للإنسانية والتسامح والعطاء حول العالم
  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة زوجة الدكتور علي رضا الهاشمي
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • الأعمال الدرامية الليبية في رمضان 2025.. تنوع جذب المشاهدين