بن حبتور يطلع على التحضيرات النهائية لموقع انعقاد مؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يمانيون ../
تفقد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز بن حبتور، اليوم السبت، التحضيرات النهائية لمكان وموقع انعقاد المؤتمر الثاني لـ”فلسطين قضية الأمة المركزية” المزمع انعقاده خلال الفترة من ( 22-25) رمضان، تحت شعار “لستم وحدكم”.
وأطلع رئيس اللجنة الاشرافية العليا الدكتور بن حبتور ومعه نائبه رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى محمد مفتاح ووزير الشباب والرياضة، على سير التجهيزات الفنية والتقنية لمكان انعقاد المؤتمر الذي سيشارك فيه نخبة من رجال الفكر والسياسة والناشطين الأحرار والعلماء من اليمن و مختلف البلدان العربية والإسلامية والدولية.
واستمع بن حبتور والزائرون من رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبد الرحيم الحمران ، ومنسق المؤتمر الدكتور أحمد العرامي، إلى شرح عن مستوى تنفيذ أعمال كافة اللجان الفنية والتقنية والعلمية والأكاديمية والمساعدة الأخرى ومدى تنفيذ المهام الموكلة لها بصورة جيدة وفقاً للبرنامج وكذا تجهيزات القاعة الكبرى التي تتسع لأكثر من ألفي مشارك والقاعات الفرعية التي ستحتضن جلسات أعمال المؤتمر .
وأوضح الحمران والعرامي أن المؤتمر سيناقش أكثر من 80 ورقة وبحثاً علمياً محكماً مقدماً من الأكاديميين والباحثين من اليمن وعدد من البلدان العربية والاجنبية .. لافتين إلى أن الأوراق تغطي كافة المتغيرات والمستجدات وفي مقدمتها العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة والمجازر التي يتعرض لها سكان القطاع في ظل صمت دولي وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.
وذكر رئيس حكومة تصريف الأعمال في تصريح اعلامي عقب الزيارة أن اللجنة الإشرافية العليا عقدت اليوم اجتماعها الاخير الذي أقرت و اطلعت خلاله على كافة التقارير والأعمال المنجزة من قبل مختلف اللجان الفرعية الفنية ، والعلمية، والتقنية، والثقافية ، ومستوى الإنجاز في التجهيزات التقنية لمكان وموقع انعقاد المؤتمر بالعاصمة صنعاء .
وأشاد بن حبتور بدور كل اللجان والشخصيات التي ساهمت في الإعداد و التحضير للمؤتمر، وتسعى لإنجاح هذا الحدث التاريخي الكبير، المتمثل في انعقاد المؤتمر العلمي الثاني لفلسطين باعتبارها قضية الأمة المركزية ، والذين واصلوا أعمالهم طوال الليل والنهار دون كلل أو ملل حتى استطاعوا أن ينجزوا كل ما يتعلق بتفاصيل المؤتمر .
رافقهم خلال الزيارة عضو اللجنة التحضيرية عبدالله أبو الرجال، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني وعدد من وكلاء الوزارات والمسئولين .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: انعقاد المؤتمر بن حبتور
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية والأوقاف” : الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
نظمت الهيئةُ العامة للشؤون الإسلاميةِ والأوقاف والزكاة ندوة تحت عنوان “السلام مقصد ديني وهوية وطن” بمناسبة اليوم العالمي للسلام، بحضور معالي ياقوت خليل قوماس وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا، وسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، وعدد من المسؤولين في الهيئة والضيوف المدعوين وجمهور كبير.
وقال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، خلال الندوة التي أقيمت في مسجد الرئيس جوكو ويدودو في أبوظبي، إن للإمارات سجلاً حافلاً وجهوداً مقدرة في نشر السلام وترسيخ الاستقرار حول العالم، وبصماتها ومبادراتها في ترسيخ الأخوة وإعلاء قيم التسامح والتعايش بين الشعوب مشهودة منذ قيامها، حتى أصبحت رمزاً للسلام والفضائل والقيم الإنسانية.
وتخللت الندوة عدة فقرات حيث تحدث الدكتور محمد سليمان البلوشي المدير التنفيذي لقطاع الوقف والزكاة في الهيئة بالإنابة، قائلاً إن السلام صبغة ديننا وإرث آبائنا وهدف مؤسس دولتنا ورؤية قيادتنا، مشيرا إلى أن الإمارات أنجزت وثيقة الأخوة الإنسانية، وقانون مكافحة التمييز والكراهية، وأسست المعهد الدولي للتسامح ومنابر مساجدها ودور عبادتها تؤكد دوما معاني السلام، فصاغت بذلك أنموذجاً رحباً للسلام والتعايش.
وقدم سعادة قمر الدين أمين مدير عام توعية مجتمع المسلمين في وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، مداخلة عن قيم السلام، مشيداً بنموذج دولة الإمارات في التعايش والتسامح ومساهماتها الإنسانية المقدرة على مستوى العالم، أكد أن السلام هو سبيل السعادة في الدنيا والآخرة.
وقدمت الباحثة في الهيئة روضة الهاشمي عرضاً لكتاب “من قيم السلام” الذي أصدرته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، سردت خلاله بعضاً من مضامين الكتاب الذي أبرز معاني السلام ورؤية ديننا الإسلامي في تجلية قيم السلام في حياتنا اليومية، ومسيرة وجهود ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ السلام العالمي.
وشاهد الحضور خلال الحفل الذي قدمته مريم الحمادي من الهيئة مقاطع فيديو عن إنجازات دولة الإمارات وبصماتها في تحقيق السلام لكل الشعوب.
وفي ختام الندوة، كرّم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، مجموعة من أئمة المساجد العاملين في الهيئة الذين تم اختيارهم من عدد من الجنسيات تقديرا لجهودهم المتميزة في الخدمة وأداء رسالة الهيئة في المجتمع.وام
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة