فتح: نتنياهو لا يهتم إلا بكرسيه وأمريكا قادرة على إيقاف بطشه بغزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح الفلسطينية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يهتم بأي قرارات دولية أو شهداء تسقط، كل ما يهمه فقط هو كيفية التمسك بكرسي السلطة.
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لن تجرؤ على دخول رفح ولا خيارات أمامها وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تشوه سمعة "الأونروا" لتجويع الفلسطينيينوأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن نتنياهو ماض في حربه على قطاع غزة، ولابد من ترجمة كل القرارات الدولية على أرض الواقع.
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو يرى أنه فوق القانون الدولي، مؤكدًا أن المجتمع الدولي عليه مسئولية كبيرة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، الذي يواجه الإبادة الجماعية.
أمريكا قادرة على إيقاف بطش نتنياهو بإيقاف إرسال السلاحوأوضح أن أمريكا لديها القدرة على إيقاف البطش الذي يفرضه نتنياهو، من خلال إيقاف إرسال السلاح للحكومة المتطرفة والذي يقتل العشرات يوميًا به.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم يغب اسم "مجمع الشفاء الطبي" عن عناوين الأخبار، خصوصا بعد اتهامات إسرائيلية بتواجد عناصر من حركة حماس داخل الصرح.
وبعد سلسلة اقتحامات واستهدافات، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه قتل عدة أشخاص في المجمع الطبي، زاعماً أن بينهم "قادة كبارا" في حركة حماس.
وقال المتحدث باسمه أفخاي أدرعي عبر حسابه في منصة X، اليوم السبت، إن من بين هؤلاء القادة، فادي دويك المسؤول عن الاستخبارات العسكرية، وزكريا نجيب أحد المسؤولين عن نشاطات الحركة في الضفة الغربية، ناشراً صوراً لهم وفيديو للاستهدافات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال فتح فلسطين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هدف “إسرائيل” تفتيتُ سوريا بدون قتال.. والجولاني لا يهتم!!
يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي
تحت مرأى ومسمع ناحر الرؤوس، وقاتل الأطفال، خاطف النساء، وقاتل الرهائن، الإرهابي أبي محمد الجولاني، بوصفه الرئيس الحالي لسوريا الجديدة، والقائد العسكري السابق لهيئة تحرير الشام الإرهابية، ورغم أنف الأنظمة السياسية العربية الداعمة له، والمذهب الجماهيري السوري والعربي المتكاتف معه، والواصفين لجوهر عمله، الباعث فيهم الانتماء القريشي، والقيم الإسلامية، والشغف البطولي الأموي، والعزيمة العباسية المنتظرة، والموحد الجامع لصفوف السنة، ورافع المظالم عن السوريين، والمندّد بمثالب حكم من سبقه، والمعجبين بمهارته السياسية والقتالية، والواضعين له المكانة المتميزة، والمنزلة المنفردة، والقدر الكبير، زعيم السنة العرب، وسيف الشام المسلول، شهدت سوريا في عهده، تصعيداً عسكريًّا إسرائيليًّا هو الأول من نوعه، وتوغلاً بريًّا غير مسبوق، شمل كُـلّ الجنوب السوري، منذ اتّفاق فك الارتباط بين سوريا و”إسرائيل” عام 1974، لفرض واقع عسكري إسرائيلي جديد على الأراضي السورية، يهدف إلى تفتيت سوريا دون مقاومة تذكر.
وبنفس هذا السياق، أكّـد الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين «أن الاستقرار في الجنوب السوري، لا يتم إلَّا عبر نزع السلاح، ومنع وجود الجيش السوري، أَو أية تنظيمات أُخرى، مما يجعلها منطقة عازلة، وفق الرؤية الإسرائيلية».
▪ الرد السوري:
الصدام مع “إسرائيل” ليس من أولوية الحكومة السورية الحالية، وشمول سوريا بالاتّفاقيات الإبراهيمية، والتطبيع مع تل أبيب أكثر فائدة من القتال ضدها.
▪ الجولاني لا يهتم:
العقيدة الإخوانية التي تربى عليها الجولاني وأمثاله، لا تهتم للأرض كَثيرًا، حتى وإن احتلت “إسرائيل” كامل الأراضي السورية، وعلى السوريين أن يفهموا هذا الأمر قبل فوات الأوان، وهو مقتنع تمامًا بأن سوريا ما هي إلَّا قطعة أرض سواء كانت مستقلة أَو محتلّة، يمكن تعويضها في مكان آخر، ولا تستحق التضحيات المترتبة عليها، وعليه فهو غير متعلق فيها عاطفيًّا، حتى وإن ولد فيها، وكلّ ما يهمه هو شخصيًّا وحكومته “الأمة الإخوانية المنتمي إليها”، حَيثُ إن سوريا تمثل له مرحلة أوصلته إلى “أُستاذية سوريا” لتحريك الشعب السوري حول منهج وأَسَاس إخواني، ويتطلع من خلالها إلى أن يصبح “أُستاذ العرب” ويرى العالم الغربي، وأردوغان التركي، وقادة الإخوان الآخرون، أن سوريا ممكن أن تقدم لهم هذا النموذج، فهم يستعدون لبناء حكومات عربية إسلامية، بمرجعية إخوانية تحقّق لهم الخلافة الإسلامية.
ملاحظة:
الأُستاذية هي فكر وهُوية “الإخوان المسلمين” التي روّج لها حسن البنا “مخطّط تطور الجماعة”؛ باعتبَاره المؤسّس الأول لتنظيم “الإخوان” في العالم.