حكايات رمضان| علاء إبراهيم يكشف عن حبه لمسلسل الحشاشين.. وخداع مانويل جوزيه من أجل الصيام
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.
وحرصت بوابة «الأسبوع» على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.
واليوم يحكى علاء إبراهيم نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.
بصلى الفجر وأنام وأصحى على الظهر أصلى، وأقرأ قرآن حتى العصر، وأقرأ قرآن تاني حتى المغرب وأفطر وأنزل أصلي العشا والتراويح، وأذهب الساعة 9 ونص إلى التدريب، وأرجع بيتى على الساعة 12 أو 1، وأبدأ استعد للسحور، من الآخر يومي شغل وصلاة وقراءة قرآن.
هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟أتابع مسلسل الحشاشين والكبير أوي.
ما هي الأكلات التي تفضلها في رمضان؟بحب المحشى والملوخية.
ما المواقف التي لا تنسى ودائما في ذاكرتك في شهر رمضان؟زمان فى الصعيد عندنا فى القرى مكنتش بعرف أسهر ولا أخرج بليل، لأن فى الصعيد مكانش عندنا تكنولوجيا زى اللي موجودة فى المدن فدايما كنت ببقى متضايق أني مكنتش بعرف أسهر وأخرج فى رمضان زي زمايلي اللي في المدن والقاهرة.
ما النصيحة التي توجهها للشباب في شهر رمضان؟شهر رمضان بيجى مرة واحدة فى السنة لازم نستغله أفضل استغلال علشان نقدر نغسل ذنوبنا ونقرب من ربنا سبحانه وتعالى، وأكيد اللى مش هيعمل كده ويستغل الفرصة ده هيندم ندم كبير جدا جدا.
هل طقوسك في الماضي وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟تقريبا الطقوس هي هي لم تتغير ممكن يكون الفرق أن وأنا لاعب زمان، كنت بلعب دورات رمضانية قبل الفطار إنما حاليا مش بقدر أعرف أعمل ده.
ما هي المباراة التي ترتبط في ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟مباراة الأهلى وصن داونز فى ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا فى جنوب أفريقيا عام 2001، والتي انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1 بهدف لسيد عبد الحفيظ، وقتها مستر جوزيه كان ضاغط علينا إننا نفطر فى هذه المباراة، وفعلا فى لاعيبة كتير فطرت إنما أنا وهادى خشبة اتمسكنا بالصيام، ومثلنا قدام جوزيه أننا فاطرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكايات رمضان رمضان شهر رمضان علاء ابراهيم مانويل جوزيه شهر رمضان فی شهر
إقرأ أيضاً:
نحو استعادة البشرية لآدميتها المسلوبة
بعد عام ملأت فيه رائحة البارود الدنيا وشغلت الناس في الشرق الأوسط، عادت نيران أوكرانيا لتشعل صفحات الإعلام من جديد، بعد أن صادق الرئيس الأمريكي المنصرف جو بايدن على إمكانية استخدام كييف لصواريخ بلاده الباليستية لدك الأراضي الروسية، في خطوة أعادت لهيب حربي موسكو وكييف إلى مساحة الاشتعال، دونما اكتراث بتعهدات ترامب العائد إلى الحكم ووعوده بإنهاء هذه الحرب خلال أربع وعشرين ساعة.
صواريخ بايدن يقول البعض، جاءت لتعطل مطامح ترامب في إخماد حروب الأرض، حسب المقربين من الأخير، بل تقود المشهد نحو الانفجار والمزيد من التعقيد والقتل والدمار، وفي مسعىً لخلط الأوراق وبعثرتها.
وبين الشرق الأوسط وأوكرانيا تفاقمت رائحة البارود، لتتعرف البشرية على صنوف المسيرات والصواريخ الفرط صوتية والباليستية والاعتراضية ومنظومات حيتس وثاد وطائرات أف 35 وأف 15 المطورة وقائمة لا تنتهي من عتاد الموت، في كوكتيل عجيب من أدوات الفتك التي تتباهى بها مصانع الشر، من دون ضمير أو أخلاق أو روادع تذكر.
ليقودنا هذا كله لنعيش تحت وطأة تواصل الصراع الاستعماري على طرق التجارة ومصادر الطاقة ومنابعها ومواطنها، وذلك عبر تخريجات مفبركة، يتم إلباسها ثوباً مزعوماً ومصطنعاً ومغلفاً بالديمقراطية والإنسانية والحرية الواهية.
فدفاع الاحتلال الصهيوني عن الذات، إنما يعني بالنسبة له تدمير الفلسطينيين ومحقهم وسحقهم وطحنهم
معارك تجترح المزيد من الأفكار الشيطانية، والخطط المسمومة، في محاولة لتغليف مضامين تلك الحروب، بأهداف دفاعية كاذبة ومزيفة. فدفاع الاحتلال الصهيوني عن الذات، إنما يعني بالنسبة له تدمير الفلسطينيين ومحقهم وسحقهم وطحنهم وسط عالمٍ صامت، ما زال يرتعد خوفاً من اللوبي الصهيوني، عالم يسعى على مدار اليوم إلى أن يلوث مسامعنا بأسطوانة مشروخة ممجوجة، تشرعن حق الاحتلال المزعوم بقتل البشر والشجر والحجر، قتل النساء والأطفال والشيوخ ودفنهم أحياء من دون أدنى رحمة ولا حتى ذرة إنسانية تحت ذريعة الدفاع عن النفس!
البشرية ليست بحاجة اليوم لكوكتيل السلاح هذا، بل هي في أشد الحاجة إلى وأد الحروب وتجارها ومدمنيها ومصنعيها وداعميها، وما ارتبط بها من توظيف دنيء وبشع وكارثي للتكنولوجيا القذرة، التي يرتبط نجاحها بقدراتها التدمرية، لتكون فاعلية السلاح مقرونة بكم من البشر تستطيع هذه التكنولوجيا أن تقتل. البشرية بحاجة لكوكتيل حرية وكرامة وتطور وتقدم وازدهار، بعيداً عن اللاهثين وراء حقول الغاز والبترول والمعادن الثمينة والراكضين وراء الثروة المجبولة بالحروب ودماء الأبرياء حول العالم.
معدن البشرية الثمين إنما يجب أن يكمن في ما يكمن بكم الخير الذي توجده المجتمعات قاطبة وقدرتها على الإطاحة بطغاة الأرض وقتلتها وملوثيها. لسنا بحاجة لصنوف السلاح بكل مسمياته ومواصفاته بل بحاجة لمن يقود البشر نحو مباطحة قراصنة العصر، من قتلة ومجرمين وتجار لا تعنيهم حياة البشر، وإنما يعنيهم «تسمين» جيوبهم وثرواتهم وودائعهم، فهل ينفض العالم بعد محرقة الشعب الفلسطيني الغبار عن كرامته والمنظومة الآدمية وأخلاقيات الحياة، أم يبقى مدمناً على الاستسلام لجمهور القتلة الأفاقين؟ هل تذهب الشعوب نحو استعادة البشرية لآدميتها المسلوبة؟ أم تبقى رهينة مطامع حفنة من القطط السمان؟ ننتظر ونرى!
القدس العربي