شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وزير خارجية لبنان الاسبق بويز يتحدث عن لقاء بعرفات اثار فضول المخابرات الاردنية، عمون تحدث وزير خارجية لبنان الاسبق فارس بويز عن علاقته بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عبر حوار اجرته صحيفة الشرق الاوسط. وقال بويز اجتمعت .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير خارجية لبنان الاسبق بويز يتحدث عن لقاء بعرفات اثار فضول المخابرات الاردنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير خارجية لبنان الاسبق بويز يتحدث عن لقاء بعرفات...
عمون - تحدث وزير خارجية لبنان الاسبق فارس بويز عن علاقته بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عبر حوار اجرته صحيفة الشرق الاوسط. وقال بويز :اجتمعت مع ياسر عرفات مرة في الأردن. كنا في مؤتمر، وعلى مدخل الفندق الذي نزلنا فيه وصل عرفات. قبل هذا التاريخ عندما كنت ألتقي عرفات في المؤتمرات كان حذراً في العلاقة معي، ربما كان يعتبر أن فارس بويز لا يزال حاقداً بسبب الحرب في لبنان. كانت العلاقة حذرة. لائقة ولكن حذرة. وإذ يومها، التقينا على مدخل الفندق، وإذ بعرفات يهجم علينا. قبّلني كما قبّل مرافقي. لم يكن يعرف من هو. قبّل الجميع. أذكر أن صورة أُخذت لهذه اللحظة، وأعطيت الصورة للمرافق، وهو من بلدة مارونية مقاتلة أثناء الحرب اسمها حراجل في كسروان. أخذ المرافق هذه الصورة وهو كئيب وقال لي: صورة جميلة ولكن لا نجرؤ على وضعها في البيت بحراجل؟ فمن جهة، الصورة لرئيس دولة يعانقه، ولكن من جهة ثانية هذا الرئيس هو أبو عمار وبالتالي لا يستطيع أن يفاخر بهذه الصورة في بلدته. قال عرفات: يا معالي الوزير، أنت رجل شريف، وأنا أريد زيارتك. فقلت: أهلاً وسهلاً. صعد معي إلى الجناح وجلسنا وكأن شيئاً لم يكن. راح يكلمني عن مواضيع المؤتمر والوضع العربي - الإسرائيلي. تحدثنا قريباً من ساعة؛ وهو ما أثار فضول الصحافيين والمخابرات الأردنية. كانت علاقة عرفات مع سوريا معقدة وكان هناك نوع من الكراهية حياله. في سوريا إذا كره الرئيس حافظ الأسد شخصاً فيعني أن كل النظام يكرهه. كانت لديهم صورة ما عن عرفات. يتهمونه بأنه غير صادق، وأنه لن يوفّر فرصة لتسوية مسلوقة. فرصة لتسوية سياسية غير مقبولة. كان هناك من ينعته بـ«الدجال». أضف إلى ذلك، على ما أظن، اعتقادهم أن عرفات يلعب على وتيرة الورقة المذهبية. وهذا يضاف إلى أسباب أخرى. أعتقد أن ذلك يعود إلى زمن طويل؛ إذ روي لي أنه عندما ذهب كمال جنبلاط إلى دمشق واجتمع بحافظ الأسد ليطالبه بدعم الحركة الوطنية في مواجهة الميليشيات المسيحية، من ضمن الأسباب التي قالها حافظ الأسد: «تريد أن أدعمكم، وهل تعتقد يا أستاذ كمال بأنك أنت ستسيطر على الوضع أم أنك تريد تسليم لبنان إلى ياسر عرفات (...) نحن نعتبر مساعدتكم تعني مساعدة ياسر عرفات وهذا أمر غير وارد».

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير خارجية لبنان الاسبق بويز يتحدث عن لقاء بعرفات اثار فضول المخابرات الاردنية وتم نقلها من وكالة عمون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حكايات المستشرقين داخل الهرم.. هل دفعت فضول مستر بيست للتجربة؟

رغم الإنجازات الهائلة التي حققها علماء الأثار في التوصل لأسرار الهرم، هناك جزء كبير منها لم يُكتشف، خاصة أن سحر المكان وعمق الحجارة أثر عقول المستكشفين، ودفعهم نحو التفتيش على إجابة منطقية على عبقرية هذا المبنى العملاق، وكانت رحلاتهم جزءًا من الوصول لبعض الحقائق التي سُجلت في كتب التاريخ، والفضول ذاته هو ما دفع اليوتيوبر الشهير مستر بيست لطلب استكشاف الأهرامات، فما هي حكايته؟.

حكايات المستكشفين داخل الهرم.. هل دفعت فضول مستر بيست للتجربة؟

سُحر مستر بيست بالأهرامات، وطلب بعد رحلته إلى مصر قضاء 100 ساعة للبحث في أسرار الهرم وتأجير المنطقة للتصوير، وهو الأمر الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي عنه في الساعات الأخيرة؛ لكن وزارة السياحة والآثار نفت في بيان صحفي ما تم تداوله، مؤكدة أن هذا الأمر عارٍ تمامًا من الصحة، وغير منطقي وغير وارد بأي شكل من الأشكال.

وورد في بيان الوزارة أن اليوتيوبر الأمريكي لم يؤجر المنطقة، وإنما حصل فقط على تصريح بالتصوير في غير أوقات العمل الرسمية، مشيرة إلى أنه لم يتم غلق المنطقة خلال فترة التصوير كما أُشيع ولا حتى لساعة واحدة.

فضول مستر بيست وحكايات المستكشفين

فضول مستر بيست لزيارة الأهرامات والبحث في ألغازها ليس الأول، لكن تاريخ هذه الصروح العظيمة مرّ عليها عدد هائل من المستكشفين، كما ذكر عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة في المملكة القديمة، في كتابه «سر الأهرامات» المترجم من قبل الكاتب خالد أبو اليزيد، أن أوروبا المسيحية تعرفت على مصر في القرون الوسطى عن طريق الإنجيل وكانت تعتبر الأهرامات بمثابة خزائن يوسف، وكان للسحر ولحركة التوفيق بين الأديان التي اندمجت فيها الأفكار الدينية لقدماء المصريين والأفكار الفلسفية المجردة للرومان تأثير كبير على علماء القرون الوسطى.

ثم بدأت صورة مصر القديمة الغامضة تتغير بالتدريج في أوروبا في القرنين الخامس والسادس عشر، وعاد من جديد الاتجاه الإنساني إلى أعمال الأدباء في العصر القديم، وفتح بذلك الطريق إلى جذور الثقافة الأوروبية التقليدية، وقد لعب ليس فقط العلماء و لكن أيضا الرحالة والغزاة دورا كبيرا في التعرف على أرض النيل، والبيانات التي جمعها العلماء حول تاريخ مصر.

اكتشاف علم المصريات

ووفق «فيرنر»عاش في مصر في النصف الأول من القرن السابع عشر چون كيريفس John Greaves وهو عالم فضاء إنجليزي شهير وعالم رياضيات ومستشرق «Pyramidographia»، صار بعمله«Pyramidographia or a Discourse of the Pyramids in Egypt» واحدا من أكبر الدعاة إلى علم مستقبلي وهو علم المصريات.

كذلك جاء إلى مصر من وسط أوروبا رحالة منهم كريشتوف هارنت سبولجيتس و بازدير وجيتس Kristof Harant z Bolzic a Bez- druzic في الفترة بين 1574 إلى 1621 وساهموا بمؤلفات حول الأهرامات منها« أدب الرحلات الطريق من بوهيميا إلى الأرض المقدسة ومصر»، أصبحوا من الشخصيات التي اشتهرت بصورة كبيرة.

ومن الشخصيات التي أشتهرت بصورة كبيرة بمحاولاتها التعرف على مصر القديمة في القرن السابع عشر كان الألماني الأصل أناسيوس كريشر Athanasius Kircher،  كان عالماً كبيراً في الرياضيات والفلسفة واللغات الشرقية ، كما اهتم بمسرح العرائس وآلة الحساب، ولكن أكبر نجاحاته كانت في مجال علم اللغة، وهو القائل بأن اللغة المصرية المكتوبة في وقت من الأوقات بالحروف الهيروغليفية توجد في اللغة القبطية، غير أنه لم يستطع فك رموزها، إذ إنه اعتقد خطأ بأن لها أهمية رمزية فقط. 

الحملة الفرنسية والحضارة المصرية

يقول «فيرنر» في كتابه، كانت آثار مصر القديمة في البداية على هامش أنشطة اللجنة العلمية، ثم في نهاية سبتمبر 1798  زار نابليون برفقة مساعديه الهرم الأكبر وأبو الهول في الجيزة، ومن بين من شارك في هذه الزيارة كان الفنان والرسام دومنيك فيفان دينون Dominique Vivant Denon، الذي كان معروفًا بمثابرته في اكتشاف ورسم المعالم الأثرية، وذلك عندما لاحق الجيش الفرنسي المماليك المهزومين الذين يهربون إلى الجنوب عبر وادى النيل، وكان دينوم كغيره من أعضاء اللجنة وكبار الضباط والجنود العاديين منبهراً ومأخوذاً بالآثار، وعندما وصلت الحملة إلى بقايا معبد آمون الضخم في الكرنك أصيب الجميع بالذهول، ثم بدؤا في التصفيق أمام الصورة الرائعة التي وجدوها أمامهم .

مقالات مشابهة

  • جنبلاط في سوريا اليوم.. والإنتربول يطالب بتوقيف مدير المخابرات الجوية في نظام الأسد
  • الإنتربول الأمريكي يسلم لبنان مذكرة للقبض على مدير المخابرات السورية
  • لبنان تسلم مذكرة إنتربول أميركية لتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية في نظام الأسد
  • من لبنان.. مذكرة إنتربول لتوقيف اللواء جميل الحسن
  • لبنان يتسلم مذكرة إنتربول لتوقيف مدير المخابرات الجوية بعهد الأسد
  • تعيين الشيباني وزير خارجية جديد في سوريا.. تعرف إليه
  • من هو أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا؟
  • حكايات المستشرقين داخل الهرم.. هل دفعت فضول مستر بيست للتجربة؟
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار في غزة والبدء في إعادة الإعمار
  • وزير خارجية النمسا ينتقد احتلال إسرائيل لأراض سورية