عبدالله بن بيه: زايد مدرسة ملهمة للأجيال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، أن القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعتبر قدوة حسنة ومدرسة ملهمة للأجيال في بذل الخير للوطن وللغير ومساعدة القريب والغريب، ومثلاً في الرّيادة والتطلّع للأفضل.
وقال في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، إن مبادرات الشيخ زايد وتدابيره الإنسانية جعلت منه رمزاً للحكمة والخير والعمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، فهو حيثما ذُكِر ذُكِرت بذكره السماحة والتسامح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ عبد الله بن بيه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية بمسجد روما: العمل الإنساني في الإمارات امتداد لإرث الشيخ زايد
أكد الإمام الدكتور نادر عقاد، مستشار الشؤون الدينية بمسجد روما الكبير وأحد ضيوف رئيس الدولة، أن البرامج التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى أنها تعكس رؤية مستقبلية للتعاون في هذا المجال، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما تمتد أيضًا إلى النطاق العالمي.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئتين، اليوم الأربعاء بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقال الإمام الدكتور نادر عقاد، إن "مشاركته في هذا الحدث الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني، جاءت ضمن وفد يضم نخبة من العلماء المشاركين في برنامج ضيوف رئيس الدولة، إذ تمثل فرصة مهمة للاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في المجال الإنساني.
ولفت إلى أنه سينقل هذه التجربة الإماراتية الفريدة إلى إيطاليا، لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والمشاريع بين المجتمعات المدنية في مختلف الدول.
وأكد أن العمل الإنساني في الإمارات هو امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي كرس حياته للعطاء والخدمة الإنسانية، وهو النهج الذي تواصل القيادة الرشيدة العمل عليه، مما جعل الإمارات نموذجًا عالميًا في تعزيز العمل الخيري والإنساني.
وأشاد الإمام الدكتور نادر عقاد، بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في نشر ثقافة العطاء والتضامن، متمنيًا استمرار هذه الجهود التي تعكس قيم الإنسانية والتسامح التي أرساها الشيخ زايد، "طيب الله ثراه"، والتي باتت جزءًا من الهوية الإماراتية.