عبدالله آل حامد : مبادرة «إرث زايد» تُجسد نهج الإمارات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام: إن «مبادرة إرث زايد الإنساني» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد نهج الإمارات المستدام في عمل الخير والعطاء، وتعزز من رسالتها في نشر المحبة والسلام بين الشعوب.
وأضاف، أن هذه المبادرة محطة جديدة ضمن مسيرة ملهمة من العطاء ورافد جديد لاستدامة الخير حول العالم، لتظل دولة الإمارات بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رمزاً للعون وإغاثة المحتاجين دون تمييز.
وأشار الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، إلى أن مبادرة «إرث زايد الإنساني» تأكيد متجدد على التزام دولة الإمارات بمعالجة الأزمات الإنسانية العالمية، وترسيخ منهج زايد بأن عظمة الإنسان في العطاء ومساعدة الآخرين.
وأوضح، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات هو منهج وأسلوب حياة في حب العطاء والبذل ومساعدة الآخرين، تعبر عنه بوضوح قيادتنا الرشيدة باهتمامها وحرصها على تنفيذ مشاريع مستدامة وبرامج نوعية تستفيد منها المجتمعات المحتاجة حول العالم.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.