ريسبونسبل ستيتكرافت: لا يمكن معالجة قضايا المنطقة دون إشراك الأسد.. ولكن
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ريسبونسبل ستيتكرافت لا يمكن معالجة قضايا المنطقة دون إشراك الأسد ولكن، على الولايات المتحدة أن تعلم أنه على الرغم من وحشية رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلا أنه لا يمكن معالجة القضايا الإقليمية الخطيرة بدونه، حتى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ريسبونسبل ستيتكرافت: لا يمكن معالجة قضايا المنطقة دون إشراك الأسد.
"على الولايات المتحدة أن تعلم أنه على الرغم من وحشية رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلا أنه لا يمكن معالجة القضايا الإقليمية الخطيرة بدونه، حتى أن عودة الأسد للساحة الدولية وليست العربية فقط، هي نتيجة للواقعية الجديدة والتغييرات الأخيرة في المنطقة.
هكذا يخلص تحليل لمجلة "ريسبونسبل ستيتكرافت"، وترجمه "الخليج الجديد"، مستعرضا العلاقات العراقية السورية المتجددة، على خلفية زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى العاصمة دمشق، للقاء الأسد، في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء عراقي إلى سوريا منذ عام 2010.
وحسب ما ورد، ناقش الجانبان، مجموعة من القضايا التي تؤثر على العراق وسوريا، بما في ذلك الإرهاب والمياه وتهريب المخدرات واللاجئين والهجمات الإسرائيلية والعقوبات الأمريكية والتنمية الاقتصادية.
وعلى الرغم من أن شركاء العراق الغربيين لا يحبون مشاركة الدول العربية مع دمشق، يعتقد المسؤولون في بغداد أن القيام بذلك يخدم المصالح الوطنية للعراق، على خلفية اكتساب زخم إعادة اندماج دمشق في الحظيرة الدبلوماسية في المنطقة.
وكانت العلاقات العراقية السورية معقدة عبر التاريخ الحديث، ففي زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونظيره السوري الراحل حافظ الأسد، تنافست الدولتان في عالم السياسة البعثية.
كما أن رعاية بغداد المزعومة للإرهاب في سوريا، ودعم دمشق لطهران خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، ومساهمة سوريا في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي حرر الكويت من الاحتلال العراقي في عام 1991، كانت عوامل ساهمت في العداء المتبادل.
وعلى الرغم من تحسن العلاقات خلال السنوات الأخيرة لصدام حسين في السلطة، إلا أن ظهور نظام سياسي موالٍ لإيران في "عراق ما بعد البعث"، هو الذي مهد الطريق للتقارب.
ومع ذلك، كانت هناك حلقات توتر، مثل تفجير السيارات المفخخة في بغداد عام 2009 التي ألقى رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي باللوم فيها على حكومة الأسد.
بيد أن التهديد الوجودي الذي شكله تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكل من دمشق وبغداد، أعطى الحكومتين قضية مشتركة.
وفي حين ظل تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" خطيرًا بعد انتخاب حيدر العبادي رئيسًا لوزراء العراق في عام 2014، فقد فتكت العلاقات العراقية السورية بعد أن حل العبادي محل المالكي.
وسعى العبادي إلى مسافة أكبر من إيران مقارنة بسابقه، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الضغط الأمريكي الكبير.
والآن، مع حكم السوداني وحلفائه المتحالفين مع طهران العراق منذ أكتوبر/تشرين الأول، وتطبيع معظم دول العالم العربي العلاقات مع الأسد بعد عزله بداية من 2011/2012، تحسنت العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ مرة أخرى.
ومن وجهة نظر بغداد، يعتبر التعامل مع دمشق عمليا، حيث تشترك البلدان العربية في حدود يبلغ طولها 375 ميلًا تقريبًا، والعديد من التحديات الأمنية والمشاكل الاقتصادية والبيئية تربط البلدين العربيين معًا.
وينقل التحليل عن مدير مركز الأمير الوليد للتفاهم بين المسيحيين والمسلمين في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون نادر هاشمي، قوله إن "هناك العديد من القضايا المتداخلة المتعلقة على وجه التحديد بعودة اللاجئين وبقايا داعش وقضايا المياه".
وأضاف أن للعراق أيضًا "مصالح اقتصادية من حيث مد خط أنابيب النفط عبر الأراضي السورية لتوسيع قاعدته الاقتصادية".
ويقلق الوضع في مخيم الهول للاجئين الواقع في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسؤولين العراقيين.
ويُوصف الهول بأنه "نقطة الصفر لأزمة النزوح المتعلقة بداعش"، وهو موطن لأكثر من 50 ألف شخص يُشتبه في كونهم مقاتلين سابقين في داعش أو مرتبطين بالتنظيم.
ويعد قرب المخيم من العراق، وعدد النازحين العراقيين فيه، والعنف داخله، كلها تشكل تحديات أمنية كبيرة للعراق لا توجد حلول سهلة لها.
كما تعتبر تجارة الكبتاغون غير المشروعة ذات صلة أيضًا بتعاملات العراق مع الأسد، حيث انتشر الكبتاغون، وهو مخدر صناعي شديد الإدمان، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في دول الخليج العربية.
ويتم إنتاج معظمها حاليًا في سوريا ولبنان، من قبل الحكومة السورية نفسها، وحزب الله اللبناني، والجماعات المسلحة المناهضة للأسد، وفق تقارير.
وتمت الإشارة إلى أهمية إنهاء التجارة كسبب رئيسي وراء قرار الحكومات العربية الرئيسية إعادة الأسد إلى الجامعة العربية قبل أشهر.
وتؤيد بغداد وعواصم عربية أخرى، مقترحا بأن الاستمرار في عزل الأسد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة.
ووفق تحليل "ريسبونسبل ستيتكرافت"، فإنه يجب أن تُفهم رحلة السوداني إلى دمشق في سياق هروب حكومة الأسد من العزلة الإقليمية.
ويضيف: "الآن بعد أن أعيد قبول سوريا في جامعة الدول العربية وبعد زيارات كبار المسؤولين من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن إلى دمشق، فإن إقامة السوداني في العاصمة السورية هذا الشهر لم تثر سوى القليل من الجدل".
من جانبه، يقول نائب رئيس البعثة السابق في السفارة الأمريكية في اليمن نبيل خوري: "عودة الأسد هي نتيجة للواقعية الجديدة والتغييرات الأخيرة في المنطقة، التي تشمل التقارب السعودي الإيراني وعودة دول الخليج إلى الأسد وسوريا في جامعة الدول العربية".
ويضيف: "لا يزال نظام الأسد كما كان في 2011 (أي لم يتم إصلاحه من حيث سجله في مجال حقوق الإنسان وعلاقاته مع روسيا وإيران وحزب الله اللبناني).. الحقيقة، مهما كانت مقيتة للدول الغربية، هي أنه لا يوجد بديل حالي أو قريب لنظام الأسد، لكن القضايا التي تحتاج إلى التفاوض مع سوريا لها أهمية متزايدة".
يشار إلى أن الجيش الأمريكي يحتفظ بوجود في كل من العراق وسوريا، وكلا البلدين يمثلان بؤرة اشتعال للأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران و"حرب الظل" بين إسرائيل وإيران.
ولا تريد واشنطن
154.95.1.179
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ريسبونسبل ستيتكرافت: لا يمكن معالجة قضايا المنطقة دون إشراك الأسد.. ولكن وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة على الرغم من رئیس ا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.
وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.
وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.
وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.
ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.
وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.