شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ريسبونسبل ستيتكرافت لا يمكن معالجة قضايا المنطقة دون إشراك الأسد ولكن، على الولايات المتحدة أن تعلم أنه على الرغم من وحشية رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلا أنه لا يمكن معالجة القضايا الإقليمية الخطيرة بدونه، حتى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ريسبونسبل ستيتكرافت: لا يمكن معالجة قضايا المنطقة دون إشراك الأسد.

. ولكن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ريسبونسبل ستيتكرافت: لا يمكن معالجة قضايا المنطقة...

"على الولايات المتحدة أن تعلم أنه على الرغم من وحشية رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلا أنه لا يمكن معالجة القضايا الإقليمية الخطيرة بدونه، حتى أن عودة الأسد للساحة الدولية وليست العربية فقط، هي نتيجة للواقعية الجديدة والتغييرات الأخيرة في المنطقة.

هكذا يخلص تحليل لمجلة "ريسبونسبل ستيتكرافت"، وترجمه "الخليج الجديد"، مستعرضا العلاقات العراقية السورية المتجددة، على خلفية زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى العاصمة دمشق، للقاء الأسد، في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء عراقي إلى سوريا منذ عام 2010.

وحسب ما ورد، ناقش الجانبان، مجموعة من القضايا التي تؤثر على العراق وسوريا، بما في ذلك الإرهاب والمياه وتهريب المخدرات واللاجئين والهجمات الإسرائيلية والعقوبات الأمريكية والتنمية الاقتصادية.

وعلى الرغم من أن شركاء العراق الغربيين لا يحبون مشاركة الدول العربية مع دمشق، يعتقد المسؤولون في بغداد أن القيام بذلك يخدم المصالح الوطنية للعراق، على خلفية اكتساب زخم إعادة اندماج دمشق في الحظيرة الدبلوماسية في المنطقة.

وكانت العلاقات العراقية السورية معقدة عبر التاريخ الحديث، ففي زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونظيره السوري الراحل حافظ الأسد، تنافست الدولتان في عالم السياسة البعثية.

كما أن رعاية بغداد المزعومة للإرهاب في سوريا، ودعم دمشق لطهران خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، ومساهمة سوريا في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي حرر الكويت من الاحتلال العراقي في عام 1991، كانت عوامل ساهمت في العداء المتبادل.

وعلى الرغم من تحسن العلاقات خلال السنوات الأخيرة لصدام حسين في السلطة، إلا أن ظهور نظام سياسي موالٍ لإيران في "عراق ما بعد البعث"، هو الذي مهد الطريق للتقارب.

ومع ذلك، كانت هناك حلقات توتر، مثل تفجير السيارات المفخخة في بغداد عام 2009 التي ألقى رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي باللوم فيها على حكومة الأسد.

بيد أن التهديد الوجودي الذي شكله تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكل من دمشق وبغداد، أعطى الحكومتين قضية مشتركة.

وفي حين ظل تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" خطيرًا بعد انتخاب حيدر العبادي رئيسًا لوزراء العراق في عام 2014، فقد فتكت العلاقات العراقية السورية بعد أن حل العبادي محل المالكي.

وسعى العبادي إلى مسافة أكبر من إيران مقارنة بسابقه، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الضغط الأمريكي الكبير.

والآن، مع حكم السوداني وحلفائه المتحالفين مع طهران العراق منذ أكتوبر/تشرين الأول، وتطبيع معظم دول العالم العربي العلاقات مع الأسد بعد عزله بداية من 2011/2012، تحسنت العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ مرة أخرى.

ومن وجهة نظر بغداد، يعتبر التعامل مع دمشق عمليا، حيث تشترك البلدان العربية في حدود يبلغ طولها 375 ميلًا تقريبًا، والعديد من التحديات الأمنية والمشاكل الاقتصادية والبيئية تربط البلدين العربيين معًا.

وينقل التحليل عن مدير مركز الأمير الوليد للتفاهم بين المسيحيين والمسلمين في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون نادر هاشمي، قوله إن "هناك العديد من القضايا المتداخلة المتعلقة على وجه التحديد بعودة اللاجئين وبقايا داعش وقضايا المياه".

وأضاف أن للعراق أيضًا "مصالح اقتصادية من حيث مد خط أنابيب النفط عبر الأراضي السورية لتوسيع قاعدته الاقتصادية".

ويقلق الوضع في مخيم الهول للاجئين الواقع في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسؤولين العراقيين.

ويُوصف الهول بأنه "نقطة الصفر لأزمة النزوح المتعلقة بداعش"، وهو موطن لأكثر من 50 ألف شخص يُشتبه في كونهم مقاتلين سابقين في داعش أو مرتبطين بالتنظيم.

ويعد قرب المخيم من العراق، وعدد النازحين العراقيين فيه، والعنف داخله، كلها تشكل تحديات أمنية كبيرة للعراق لا توجد حلول سهلة لها.

كما تعتبر تجارة الكبتاغون غير المشروعة ذات صلة أيضًا بتعاملات العراق مع الأسد، حيث انتشر الكبتاغون، وهو مخدر صناعي شديد الإدمان، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في دول الخليج العربية.

ويتم إنتاج معظمها حاليًا في سوريا ولبنان، من قبل الحكومة السورية نفسها، وحزب الله اللبناني، والجماعات المسلحة المناهضة للأسد، وفق تقارير.

وتمت الإشارة إلى أهمية إنهاء التجارة كسبب رئيسي وراء قرار الحكومات العربية الرئيسية إعادة الأسد إلى الجامعة العربية قبل أشهر.

وتؤيد بغداد وعواصم عربية أخرى، مقترحا بأن الاستمرار في عزل الأسد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة.

ووفق تحليل "ريسبونسبل ستيتكرافت"، فإنه يجب أن تُفهم رحلة السوداني إلى دمشق في سياق هروب حكومة الأسد من العزلة الإقليمية.

ويضيف: "الآن بعد أن أعيد قبول سوريا في جامعة الدول العربية وبعد زيارات كبار المسؤولين من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن إلى دمشق، فإن إقامة السوداني في العاصمة السورية هذا الشهر لم تثر سوى القليل من الجدل".

من جانبه، يقول نائب رئيس البعثة السابق في السفارة الأمريكية في اليمن نبيل خوري: "عودة الأسد هي نتيجة للواقعية الجديدة والتغييرات الأخيرة في المنطقة، التي تشمل التقارب السعودي الإيراني وعودة دول الخليج إلى الأسد وسوريا في جامعة الدول العربية".

ويضيف: "لا يزال نظام الأسد كما كان في 2011 (أي لم يتم إصلاحه من حيث سجله في مجال حقوق الإنسان وعلاقاته مع روسيا وإيران وحزب الله اللبناني).. الحقيقة، مهما كانت مقيتة للدول الغربية، هي أنه لا يوجد بديل حالي أو قريب لنظام الأسد، لكن القضايا التي تحتاج إلى التفاوض مع سوريا لها أهمية متزايدة".

يشار إلى أن الجيش الأمريكي يحتفظ بوجود في كل من العراق وسوريا، وكلا البلدين يمثلان بؤرة اشتعال للأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران و"حرب الظل" بين إسرائيل وإيران.

ولا تريد واشنطن

154.95.1.179



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ريسبونسبل ستيتكرافت: لا يمكن معالجة قضايا المنطقة دون إشراك الأسد.. ولكن وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة على الرغم من رئیس ا

إقرأ أيضاً:

سوريا: الشرع يتلقى دعوة لحضور قمة عربية طارئة في القاهرة

أعلنت الرئاسة السورية، يوم الأحد، أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تلقى دعوة رسمية من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة طارئة لجامعة الدول العربية، المقرر عقدها في القاهرة يوم 4 مارس المقبل.

اعلان

وتأتي هذه الدعوة كخطوة مهمة في مسار إعادة بناء العلاقات السورية مع العالم العربي، خاصة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وكان الشرع، الذي قادت مجموعته "هيئة تحرير الشام" الهجوم الذي أطاح بنظام الأسد، قد أعلن رئيسا لمرحلة انتقالية الشهر الماضي. 

ومنذ توليه المنصب، سعى الشرع إلى تعزيز العلاقات مع الدول العربية، وتعهد بقيادة عملية انتقال سياسي تشمل تشكيل حكومة شاملة وإجراء انتخابات قد يستغرق تنظيمها ما يصل إلى أربع سنوات.

وقد تعاملت مصر، التي تعتبر الإسلاميين تهديدا وجوديا، بحذر مع الإدارة السورية الجديدة، حيث أكد مسؤولون مصريون أن دمشق بحاجة إلى تبني انتقال سياسي شامل بعيدا عن "التدخلات الخارجية". 

Relatedالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة رسمية الى السعودية الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟شاهد: الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع يؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة

وعلى الرغم من ذلك، هنأ الرئيس السيسي الشرع على تعيينه، ومن المتوقع أن يشهد اللقاء الوشيك بينهما في القمة العربية أول لقاء مباشر بين القائدين.

ومن المقرر أن تركز القمة الطارئة في القاهرة بشكل رئيسي على الجهود العربية لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وتحويله إلى منتجع ساحلي دولي.

كما ستتناول القمة الدعوات التي وجهها ترامب لمصر والأردن لإعادة توطين النازحين من غزة، وهي قضية تثير جدلا واسعا في المنطقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أحمد الشرع يصل اللاذقية معقل آل الأسد في أول زيارة له منذ الإطاحة بالنظام.. فكيف استقبلته المدينة؟ الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد" الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" مصر- سياسةسورياأبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext انتخابات ألمانيا: اليمين المحافظ في المركز الأول وهزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي بزعامة أولاف شولتز يعرض الآنNext تشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟ يعرض الآنNext نتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزية يعرض الآنNext طائرة أمريكية تغير مسارها بسبب تهديد بوجود قنبلة على متنها يعرض الآنNext زيلينسكي: أوكرانيا تعرضت لأكبر هجوم بالمسيرات منذ بدء الغزو الروسي اعلانالاكثر قراءة إسرائيل تتسلم الرهائن من الصليب الأحمر وترقب للإفراج عن 602 أسير فلسطيني اليوم مسجد "ليبرالي" في برلين يقبل دخول المثليين ويسمح بالاختلاط في الصلاة والإمام امرأة لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟ رقعة مشيمية تعيد الأمل لرجل فقد بصره جزئياً بسبب هجوم بمادة حارقة البابا فرنسيس يغيب عن قداس الأحد للمرة الثانية في ظل استمرار المخاوف حول صحته اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025إسرائيلألمانيادونالد ترامبأوكرانياحزب اللهحسن نصر اللهأولاف شولتسحركة حماسفلاديمير بوتيننيويوركإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • سوريا: الشرع يتلقى دعوة لحضور قمة عربية طارئة في القاهرة
  • الدغيم: تشكيل الحكومة الانتقالية غير متلازم مع مسار الحوار الوطني، ولكن تشكيلها بعد انعقاد الحوار الوطني سيمكن من الاستفادة من أطروحات المؤتمر
  • زي النهارده..الإعلان عن قيام الجمهورية العربية المتحدة باتحاد بين سوريا ومصر
  • “لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
  • في تحول خاطف.. كيف اختفت رموز نظام الأسد من أسواق دمشق وحلّت محلها ألوان الثورة؟
  • ما هو المخفي خلف عودة “اليهود السوريين” لسورية بعد سُقوط الأسد وكيف بارك نظام الشرع عودتهم؟
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور
  • أحمد الشرع يلتقي السفير الصيني في دمشق لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • المجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديد