عضو المجلس العربي للطاقة: مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت ٣٥%
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الدكتور مهندس إبراهيم محروس، عضو المجلس العربي للطاقة المستدامة واستشاري الطاقة الجديدة والمتجددة، أن مصر تمضي بخطى ثابتة ومتسارعة في تنمية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر بما يتناسب مع إمكانياتها وثرواتها الهائلة التي تمكنها من الريادة العالمية في هذا المجال.
وأشار محروس إلى أن إجمالي القدرة الإنتاجية لمصر من الطاقة المتجددة ارتفع بشكل كبير خلال العام الماضي، بنسبة 8 % على أساس سنوي، ليصل إلى نحو 6,691 ميجا وات، وفق بيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما يؤكد اتجاه الكثير من المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة النظيفة، وأيضا دليل علي ما توليه الحكومة لتنمية هذا القطاع والتيسيرات التي تمنحها الحكومة لجذب المزيد من المستثمرين.
وأضاف إبراهيم أن الطاقة الكهرومائية كان لها النصيب الأكبر بنحو 2,832 ميجا وات، تلاها طاقة الرياح ب 1,885 ميجا وات، ثم الخلايا الشمسية ب1,770 ميجا وات، بعدها الطاقة البخارية بنحو 140 ميجا وات، وأخيرا الطاقة الحيوية بنحو 64 ميجا وات.
وقال عضو العربي للطاقة المستدامة إن نسبة مشاركة القطاع الخاص من إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت نحو 35 %، موضحا أن الاتجاه الأكبر للاستثمارات حاليا في هذا القطاع، يتجه نحو مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرات تتجاوز 42 جيجاوات
في إطار خطة الدولة للاستحواذ على حصة 5 إلى 8 % من السوق العالمية للهيدروجين، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 40 مليون طن سنويا بحلول عام 2040، وإتاحة 100 ألف فرصة عمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل من 10 إلى 18 مليار دولار في نهاية مدة الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتاج الهيدروجين الأخضر مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة استشاري الطاقة مشاركة القطاع الخاص الطاقة النظيفة الطاقة الجدیدة والمتجددة میجا وات
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تحقيق أمن الطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً مع فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وذلك على هامش فعاليات قمة مستقبل أمن الطاقة التي تنظمها وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة خلال الفترة من 24 - 25 أبريل الجارى، في العاصمة البريطانية لندن.
وخلال اللقاء، تم استعراض التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والتي يأتي على رأسها تحقيق أمن الطاقة والوصول لمزيج الطاقة العالمي الأمثل.
أمن الطاقة أمر بالغ الأهمية
ومن جانبه أكد فاتح بيرول على أن الطاقة هي أساس الحياة الحديثة، وأن أمن الطاقة لا يزال أمراً بالغ الأهمية في عالمنا المتقلب والمتغير بشكل سريع، لافتاً إلى أنه بدون أمن الطاقة، لن يكون هناك استقرار اقتصادي، وسوف تظل مشكلة فقر الطاقة بلا حل، ولن تتمكن الدول من تحقيق أهداف الاستدامة. كما أكد أن البترول والغاز سيظلان جزءًا أساسياً من مزيج الطاقة لسنوات قادمة، مما يستدعي ضمان تأمين إمداداتهما.
كما أشار المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إلى أن هناك مبادئ أساسية لمعالجة معضلة الطاقة مثل إعطاء الأولوية لكفاءة الطاقة، والاستثمار في التقنيات النظيفة، وتنويع مصادر الطاقة، وضمان بنية تحتية قوية ومرنة، وتعزيز التعاون الدولي، وتطوير أُطر سياسات مستقرة.
وأكد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود العالمية لتنفيذ مشروعات مشتركة ونقل الخبرات في مجال إزالة الكربون من البترول والغاز بما يدعم توفير مصادر طاقة مستدامة ويضمن تحول طاقي عادل يتناسب مع الظروف المختلفة لكل دولة.
كما تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون بين قطاع الطاقة المصري والوكالة الدولية للطاقة في دعم تنفيذ مشروعات إقليمية مشتركة في مختلف مجالات الطاقة في إطار برنامج العمل المشترك بين مصر والوكالة والذي تم توقيعه في أكتوبر 2023 عقب انضمام مصر كعضو مشارك في وكالة الطاقة الدولية، وذلك بهدف دعم جهود الدولة المصرية في تنويع مزيج الطاقة من خلال التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز إجراءات خفض الكربون من قطاع البترول بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة، تدعم أهداف النمو الاقتصادي.