10 نصائح لتجنب ارتجاع المريء في الصيام
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تتنوع مائدة الإفطار فى رمضان بعدد كبير من الأصناف ومأكولات مصريه يقبل عليها كثيرون بعد ساعات صيام لاكثر من 12 ساعه ، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.
تعرف على عدد ساعات الصيام اليوم الاخر لشهر رمضان 2024 الاعتكاف بالمساجد .. تعرف على أفضل الأعمال المُستحبة فى رمضانوبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.
مجموعة نصائح للصائمين لتجنب حدوث مشكلة ارتجاع المريء عند تناول الطعام سواء في الإفطار أو السحور، كالتالي:
- عدم تناول كميات كبيرة من الطعام عند تناول الإفطار، لأنها أول الوجبات بعد صيام ساعات طويلة، لذا يجب تقسيم الطعام على وجبات صغيرة.
- الامتناع عن تناول القهوة والشاي بعد كسر الصيام مباشرة وقبل تناول الوجبة الرئيسية.
- تجنب التدخين بمجرد رفع أذان المغرب دون تناول الطعام.
- تجنب بدء الإفطار على مشروبات مصنعة، مثل مشروب التمر الهندي أو البرتقال المصنع وغيرهما، لأنها تتضمن بجانب المواد الحافظة حمض الستريك، ما يسهم في رفع حموضة المعدة.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية على وجبة الإفطار أو على الأقل التخفيف منها.
- تجنب استهلاك الدهون الدسمة أو تسبيك الطعام، والامتناع عن المواد الحريفة مثل الشطة، وكذلك المخللات على مائدة الإفطار.
- عدم إهمال تناول الزبادي أو اللبن الرايب في السحور.
- عدم تجاهل طبق السلطة أو الخضراوات على مائدة السحور.
- تجنب النوم مباشرة بعد تناول السحور.
- تجنب كسر الصيام على بعض العصائر الحمضية، مثل البرتقال والليمون، وأيضا تناول المشروبات الغازية سواء على مائدتي الإفطار أو السحور.
الأعراض:
الشعور بألم وحرقة في الصدر، وقد تصل إلى الحلق؛ مما يسبب احتقانه والتهاب الحنجرة.ألم أو صعوبة البلع.الشعور بطعم حامض في الفم.التهاب اللثة والأسنان، وسوء رائحة الفم.سعال جاف مزمن وبحة في الصوت.التجشؤ.زيادة إفراز اللعاب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد فترة الصيام الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدس الفترات الروحية التي يعيشها الأقباط، إلا أن هذه الفترة تأخذ طابعًا أكثر تقشفًا ونسكًا داخل الأديرة القبطية، حيث يلتزم الرهبان بنظام صارم يجمع بين الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، والتفرغ الكامل للصلاة والتأمل.
ويتميز الصيام داخل الأديرة بطابع خاص يختلف عن الصيام بين عامة الشعب، إذ ينظر إليه ليس فقط على أنه تغيير في نوعية الطعام، بل كجزء أساسي من الحياة الرهبانية التي تعتمد على النسك والتجرد من الأمور المادية.
ويعتمد الرهبان في طعامهم على أكلات نباتية بسيطة، مثل البقوليات والخضروات، مع تجنب الزيوت في الأيام الأولى من الصيام، كما تقلل كميات الطعام إلى الحد الأدنى، التزامًا بالتقشف والتواضع.
وتزداد وتيرة الصلوات اليومية داخل الأديرة خلال الصيام الكبير، حيث تقام القداسات الإلهية يوميًا بدلًا من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، كما يتم تكثيف صلوات الأجبية والتسابيح الليلية، التي تمتد لساعات طويلة، مما يعني عن روح التفرغ الكامل للعبادة التي تميز الحياة الرهبانية.
ولا يقتصر الصيام في الأديرة على الامتناع عن الطعام فقط، بل يشمل الامتناع عن أي مشاغل دنيوية، حيث يقضي الرهبان أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، وأداء الأعمال اليدوية التي تعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية، كما يشهد الصيام في الأديرة التزامًا صارمًا بالصمت والتأمل الداخلي، مما يمنح الرهبان فرصة للتقرب الروحي العميق.
وتحافظ الأديرة القبطية على هذه الطقوس الصارمة منذ قرون، باعتبارها جزءًا من التقليد الرهباني الذي أسسه الآباء الأوائل، ليظل الصيام داخلها نموذجًا للنسك والتقشف الذي يعكس جوهر الحياة الروحية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.