الهيئة الحضرمية لمكافحة الفساد تحذر من انهيار التعليم والخدمات في المحافظة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حذرت الهيئة الحضرمية للشفافية ومكافحة الفساد من ظاهرة فشل التعليم والخدمات ومرافق الدولة المدنية نتيجة الإنهيار الإقتصادي وضعف الرواتب، الأمر الذي دفع بكثير من كوادر التعليم ومؤسسات الدولة للإنخراط في السلك العسكري.
وقالت الهيئة في بيان لها، بأنها تجدد تحذيرها من فشل التعليم والخدمات وتسرب موظفي التربية والجامعات والمؤسسات الحكومية إلى السلك العسكري، بعد ضعف قيمة الراتب، مما يجبرهم الالتحاق بالسلك العسكري للحصول على راتب بالسعودي أو السفر للخارج أو العمل بالقطاع الخاص أو بمشاريع محلية صغيرة، وخاصة أصحاب المهارات والتعليم الجامعي.
وأشار بيان الهية إلى تلقيها العديد من الشكاوى مفادها بأنه قبل أسبوع دعت قيادة معسكر الربوة لتسجيل دفعة عسكرية تستلم بالسعودي، وحضر عدد كبير من الجامعيين وأصحاب تخصصات عالية دكاترة ومحاسبين وتخصص كمبيوتر وإدارة بل وموظفين حكوميين، وكانت المقابلة تتم بنظام مقابلة عشرة أشخاص يتم سؤالهم ومعرفة مهاراتهم وتخصصاتهم.
وأضاف بأن اللجنة حينما سألت "المتقدمين الجامعيين وأصحاب التخصصات العالية أفاد البعض منهم بأنهم متعاقدين بإدارات الدولة بمبالغ زهيدة ولا أمل بتحسن رواتبهم واوضاعهم، والبعض قال ماذا سأعمل في الدولة مدرس أو موظف براتب ضعيف ومحدود ولا يصل بانتظام، وفي ظل ضغوط وتهديدات وقواعد ضبط ومراقبة على راتب لا يلبي احتياجات المواصلات فقط".
ولفت إلى أن الهيئة الحضرمية وصلتها إفادات عن التحاق موظفين ومتعاقدين من دوائر الدولة التعليمية والخدمية والطبية والتخصصية بقوات درع الوطن للحصول على راتب بالسعودي.
ودعا البيان، كل العقلاء من الحضارم والمكونات السياسية والاجتماعية لـ "مواجهة هذه الظاهرة الخطرة التي تهدف إلى تدمير الدولة ومؤسساتها وتدمير العمل الاداري والحكومي، وتدمير الكوادر والكفاءات وتطفيشها واذلالها، وتكريس الفساد وانهيار التعليم والخدمات ، وجعل المواطنين قطيع من الاتباع الجوعى والمحتاجين، وجعلهم سخرة للمشاريع الداخلية والخارجية لهدم الإنسان الحضرمي وتجريفه، على الرغم من إن محافظتهم وثرواتها تنهب وتسلب أمام أعينهم وعلى مراي ومسمع من الجميع الذي اختاروا الصمت، ودفن رؤوسهم للحصول على فتات المناصب والأموال والسلطة المشوهة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن الريال اليمني التعليم التعلیم والخدمات
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تحذر من الكيانات الوهمية وسناتر الدروس الخصوصية
حذرت مصادر مطلعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، الطلاب وأولياء الأمور في مختلف المحافظات، من الكيانات التعليمية الوهمية غير المرخصة، والمؤسسات التي تدعي انتسابها للوزارة والجامعات، وكذلك الحذر من مراكز الدروس الخصوصية، مؤكدة أنها لا تتبع الوزارة، مشيرة إلى ضرورة التواصل والاطلاع على المؤسسات المعتمدة عبر الموقع الرسمي لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات.
مجابهة الكيانات الوهميةوأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جميع البيانات الخاصة بالمعاهد والمؤسسات التعليمية الجامعية للجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد والأكاديميات داخل مصر وخارجها، متاحة بيناتها عبر المواقع الرسمية لوزارة التعليم العالي.
وأشارت إلى أن لجنة الضبطية القضائية التابعة لوزارة التعليم العالي، تواصل مداهمتها للكيانات الوهمية، بتوجيهات مباشرة من وزير التعليم العالي، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
وأوضحت المصادر، أن هناك تنسيقا تاما مع الجهات المعنية، لمواجهة أي مؤسسات وكيانات أو سناتر تعليمية غير مرخصة، تقدم الخدمة التعليمة دون سند قانوني.