تعرف على علامات ليلة القدر وموعدها وفضلها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
من حكمة الله عز وجل أن أخفى ليلة القدر على عباده ولعل ذلك من أجل أن يجتهدوا في العبادة في العشر الأواخر من رمضان.
أدعية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أدعية اليوم الحادي والعشرين من رمضان 2024.. "اللهم اغفر لنا الذنوب التي ترد الدعاء"تستعرض الوفد فى السطور التالية علامات ليلة القدر وموعدها وفضلها .
علامات ليلة القدر
لكن ليلة القدر لها علامات يمكن تمييزها من خلالها، حيث يُذكر في الأحاديث النبوية عدة علامات ليلة القدر المباركة، ومنها:
- تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها، وهذه العلامة وردت عن الصحابي أُبَى بن كعب، وصحتها مُحَقَّقة في رواية مسلم.
- في بعض الأحاديث وُصِفت الشمس في تلك الليلة بأنها كطسة من نحاس أبيض.
- يقال أيضًا أن الليلة المباركة تكون طلقة بلجة، يعني طيبة لا حارة ولا باردة، وهذا ورد في مسند أحمد.
- من علامات ليلة القدر أيضًا أن القمر فيها يكون مشرقًا ومضيئًا، حتى يفضح كواكبها، وذلك ورد في تحقيق ابن حبان.
- يُروى أيضًا أن المُطَّلِع على ليلة القدر يرى كل شيء ساجدًا، وهذا معناه أن الليلة تكون خاصة بالعبادة والذكر.
- يُقال أيضًا أن الرائي ليلة القدر يرى الأنوار ساطعة في كل مكان، حتى في الأماكن المظلمة.
- قد يُسمع الرائي في تلك الليلة سلامًا أو خطابًا من الملائكة.
- يعتقد أيضًا أن من علامات ليلة القدر استجابة الدعاء لمن وُفِّقَ لها، فإذا دعا المسلم في تلك الليلة بصدق وخشوع فمن المحتمل أن يستجاب دعاؤه.
فضل ليلة القدر
حول فضل لليلة القدر، قال الله تعالى: ليلة القدر خير من ألف شهر، وألف شهر بضع وثمانون سنة فهذه الليلة خير من بضع وثمانين سنة والخيرية تكمن في فضلها ومضاعفة الثواب فيها ورحمة الله عز وجل لعباده ومغفرته لهم في هذه الليلة.
ومن فضلها أن من قامها إيمانا واحتسابا للثواب من عنده أنه يغفر له ما تقدم من ذنبه، كما قال صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيمانا واحستابا غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري ومسلم. من حديث أبي هريرة.
موعد ليلة القدر
ليلة القدر محصورة في العشر الأواخر من رمضان، ولم يقتصر الشرع على هذا الحصر، بل أخبر ببعض العلامات التي تميز تلك الليلة رغبة في استباق الخير فيها والتزود للآخرة.
وهناك علامات في أثنائها، وعلامة بعد انقضائها، فالأولى بمثابة المرغب المنشط على إحيائها، والأخرى بمثابة المبشر لمن عمل الصالحات فيها، والمحسر لمن ضيع وفرط.
فأما العلامات التي في أثنائها فمنها ما رواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح" ومنها ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة" قال بعض العلماء: فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر.
وأما العلامة التي تأتي بعد انقضائها فهي: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها كما ثبت ذلك في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب.
فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون. أفاده النووي في شرح مسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخفى ليلة القدر عباده من اجل العشر الأواخر من رمضان علامات لیلة القدر تلک اللیلة أیض ا أن
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك ورجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».
عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالثقة التي تغلب اليأسوتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن لميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، قائلا «اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا» هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو 1، 5)، متابعا من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجاء. ويصير عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا وما زال يثق بنا، وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا».
وأضاف البطريرك: «وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يـسيطر عـلى نفوس الكثيرين، فأننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون إلى الـبقاء في عـزلة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية».