افتتاح فعاليات الاحتفال بيوم الطالب العربي السوري في جامعة تشرين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
فقرات فنية وشعرية وعروض مسرحية متنوعة تضمنتها الاحتفالية التي نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية باللاذقية مساء اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين ليوم الطالب العربي السوري وذلك في المدينة الجامعية بجامعة تشرين.
وأكد رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن في تصريح للصحفيين أن الطلبة أمل المستقبل وصنّاعه ومن هنا تبرز أهمية تنشئة جيل ناضج وواعٍ ومثقف من الشباب قادر على تحمّل المسؤوليات الملقاة على عاتقه وتزويده بالمهارات التي تمكّنه من المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وبناء حياة أكثر إشراقاً.
بدوره أوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتور يوسف شاهين أن عيد الطالب السوري بات تقليداً سنوياً تُحييه الجامعات على امتداد الجغرافيا السورية عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والأنشطة الهادفة لاستقطاب الطاقات الشابة وتسليط الضوء على إمكانيات الشباب وجهود المنظمة المبذولة لتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم وحل مشكلاتهم.
ولفت رئيس فرع جامعة تشرين في الاتحاد الوطني لطلبة سورية طارق عليا إلى أن الثلاثين من آذار يوم مميز في حياة الطلاب السوريين حيث يصادف ذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول عام 1950 مشيراً إلى أن فرع جامعة تشرين للاتحاد الوطني لطلبة سورية وضع خطة عمل للقيام بالعديد من الأنشطة في كل المجالات الثقافية والرياضية والفنية والقيام ورشات عمل علمية نوعية تخص الطالب.
علاء إبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوطنی لطلبة سوریة جامعة تشرین
إقرأ أيضاً:
ضمن أنشطة يوم البيئة الوطني… فعاليات توعوية في دمشق والسويداء
دمشق والسويداء–سانا
ضمن فعاليات وأنشطة يوم البيئة الوطني نفذت مديرية البيئة في محافظة دمشق فعالية بمدارس أبناء وبنات الشهداء في المزة، بهدف تعزيز الوعي البيئي السليم للطلاب وأهمية إعادة التدوير والحفاظ على نظافة البيئة.
وتضمنت الفعالية التي تخللها توزيع هدايا للأطفال فقرات فنية وحكايات شعبية هادفة وورشة عمل نفذ الأطفال خلالها عدداً من المعالم والمجسمات السياحية والتاريخية، وزراعة الأشجار والورود وإعادة تدوير مخلفات البيئة كالورق والقماش وغيرهما.
وفي هذا السياق، شارك الشاب فاروق سايس من المديرية العامة للآثار والمتاحف بتدريب 30 طالبة على تشكيل مجسمات لأهم المواقع التاريخية والسياحية من مجموعة من الماكيتات الكرتونية على شكل لعبة تفاعلية يقوم الطلاب بتركيبها لتعزيز الهوية الثقافية والبيئية.
كما قدم الفنان الشعبي أنور باكير فقرة مسرحية بطريقة فكاهية تحدثت عن جمال بلدنا وتنوع الطبيعة فيه، وضرورة الحفاظ على الحدائق والغابات والأشجار، حيث رسمت الابتسامة على وجوه الأطفال ونقلت إليهم رسائل توعوية بطريقة ممتعة.